أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رزاق عبود - العقال والاعلام العربيان يدعمان كوفية العدوان الاسرائيلي














المزيد.....

العقال والاعلام العربيان يدعمان كوفية العدوان الاسرائيلي


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 12:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بصراحة ابن عبود
عندما انسحب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 توزعت الافراح كل العواصم العربية، وتباهى الجميع بان له مساهمة في ذلك. وادعى البعض الافضال، وارسل التهاني، والتبريكات. وانتشرت في العالم العربي موجة كبيرة من الفخر والاعتزاز، بعد قرون من الهزائم والاندحارات. الوحيد بين القادة العرب الذي لم يعتبره نصرا(علنا) هو القائد المحاصر ياسر عرفات. الذي حاول ان يجير الانسحاب لصالحه وفشل. وقد اوحى الانتصار اللبناني لمنظمة حماس وغيرها من حركات المقاومة الفلسطينية ان طريق الصمود ممكن ان يثمر، ويدحر اعتى قوة عسكرية غاشمة عرفتها منطقتنا. فتجربة فيتنام لا زالت حية. واستلهامها متعدد الاشكال.

واليوم والشعب اللبناني وحده (حزب الله بالتحديد) يواجه العدوان الاسرائيلي، ويتصدى لعنجهية الدولة الصهيونية المكلفة من قبل الامبريالية العالمية، والرجعيات العربية، وخاصة مثلث الخنوع، والخيانة السعودي المصري الاردني. حيث يراد فرض مشروع الشرق الاوسط بقوة السلاح الاسرائيلي بعد ان تعثر بشكل دموي في العراق. وللتغطية على ورطة امريكا، وحلفائها في العراق، واسكات صوت الصمود، واجهاض كل تحدي للاملاءات الصهيونية، والامريكية. فبدل التنديد، والشجب، والاستنكار الذي تعودنا عليه من قادة الدول العربية ومؤتمرات قمامتها انتقل الشجب، والتنديد، والاستنكارهذه المره الى المقاومة اللبنانية وخط الصمود في المنطقة. وبدل ادانة اسرائيل (لم يعد يقال العدو الاسرائيلي) ادين حزب الله، وقبله حماس، واتهموا بالمغامرة، وخطأ الحسابات، وعدم التوقيت المناسب. ولا نعرف الى اين انتهت عقلانية عرفات والدول العميلة لغيرالحصار، والتسميم، وانتشار الممثليات الاسرائيلية من الخليج الى المحيط. وانهاء المقاطعة العربية دون ان ينتهي قطع رؤوس الفلسطينيين اليومي. وماهي الحسابات الدقيقة التي صرفت مليارات الدولارات في حروب صدام وتركت الجبهة صامته مع اسرائيل؟ ومتى ياتي يا ترى التوقيت المناسب، والارض العربية تبتلع يوميا واحتلت عاصمة الرشيد الذي به يتبجون، بعد ان دنست قبلتهم الاولى، وثالث محرماتهم؟ ترى هل لديهم مقدسات، ام ان كراسيهم اقدس من القدس نفسها؟

ويتهم حزب الله بعدم حساب العواقب، وردة الفعل. فهل دعى حزب الله الى الحرب؟ انه اسر جنديان ودعى الى التفاوض غير المباشر. ولكن اسرائيل، وبتشجيع من امريكا، والمثلث الخانع هي التي اشعلت الحرب ودمرت لبنان. والهدف واضح: تاجيج الراي العام اللبناني ضد المقاومة التي تقف في وجه خيانات الانظمة العربية. وماذا عمل العرب لاسراهم في اسرائيل؟ وكيف يحاسب المظلوم ويبارك الظالم؟ أليس من المخجل ان يتفق الصهاينة، وامريكا، وبريطانيا، والحكام العرب ضد عدو واحد هو الشعب اللبناني. ومتى احتاجت اسرائيل الى عذر لشن عدوانها على الاراضي العربية؟ الا خسئت نفوسكم القذرة!

اعلام الحكام يتحدث عن ضياع الاستثمارات(استثماراتهم) وتعطل عمل المصارف(اموالهم)، وحركة الودائع(ودائعهم)، وعن السيولة النقدية، رغم ان المسؤولين اللبنانيين لم يتشكوا من ذلك بل العكس قالوا ان السيولة مضمونة. بدل ان يتحدثوا عن المساجد المهدمة، والاطفال المحروقة، والاجساد المشوهة، والاشلاء المقطوعة، والجموع المشردة، والجثث المدفونة تحت انقاض البيوت نتيجة قصف طائرات حلفاءهم الاسرائيليون. اما ازمة الوقود، والمواد الغذائية، والادوية، والظروف الانسانية السيئة، وتحطيم البنى التحتية نتيجة الجرائم الاسرائيلية فهي كلها، بنظرهم، بسبب اخطاء حزب الله ومغامراته! وليس سببها دمار الة الحرب الفاشية على لبنان، واهله والحصار البحري والجوي والبري الذي تفرضه اسرائيل على كل الاراضي اللبنانية رغم الادعاء ان حربهم ضد حزب الله. لعنكم الله ان كان موجودا!!

في الوقت الذي يدين حاكم مصر ويندد بالمقاومة اللبنانية ،مثلما اتهم كل شيعة العالم سابقا بالعمالة لايران، فانه يعتبر ان حزب الله ينفذ مخططات ايرانية. في حين ان موانئه تستفيد من الحصار البحري لاستقبال السفن القادمة الى لبنان وفرض اعلى الرسوم عليها كتعبير على التضامن العربي والاسلامي وعربون وفاء لاسياده الامريكان والاسرائيليين. واذا كانت المخططات الايرانية ستحرر مزارع شبعا، واستعادة الاسرى العرب لدى اسرائيل، ومساعدة الشعب الفسلطيني في تحرير ارضه التاريخية فهي اشرف من مخططات الملوك والزعماء العرب وعلى راسهم الخائن مبارك لتقديم المنطقة على طبق من ذهب الى اسرائل وسيدتهم المشتركة امريكا. ان اسرائل اعلنت قبل اشهر، وايدتها امريكا كما تفعل الان انها ستزع سلاح حزب الله اذا لم تنجح الدولة اللبنانية في ذلك. فهل تنفذ اسرائيل مخططات ايرانية ايها الصايع؟؟!

ان كل ذلك يكشف تواطئه بتنسيق مع السعودية والاردن مع المؤامرة الدولية لفرض حقيقة سياسية جديدة في المنظقة بعد ان فشلت اساطيلهم فاوكلت لبني صهيون هذه المهمة القذرة. والا ماذا يعني تنديد قمة الثمانية بحزب الله، وعدم لوم (ولو لوم) اسرائيل على جرائمها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني. المطلوب نزع سلاح حزب الله، وتفويض اسرائيل تطبيق قرار 1959 ، يعد ان سلمها الشرطي الدولي في واشنطن المقاولة الثانوية في لبنان فهو غارق في مستنقع العراق. وتصريحات بوش، وشمطائه رايس، وتابعه بلير، الا ادلة واضحة، واستمرار الحرب ضد لبنان، وشعبه لا يحتاج الى برهان فكل صحف وفضائيات العالم تتحدث عنها، ماعدا الحكام الخونة. ماذا اقول فيكم غير ما قاله الشاعر الكبير مظفر النواب:

"اولاد القحبة لا استثني منكم احدا"!!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زعماء الطائفية يحضرون لحرب اهلية
- ما علاقة الاسلام بالديمقراطية؟؟
- مؤتمر اتحاد كتاب السفارة العراقية
- اثخنوك الجراح يا بصرتي الجميلة
- من حق ايران امتلاك الطاقة النووية ولمختلف الاغراض
- الشيوعيون يدعمون حماس والعرب والمسلمون يحاربوها
- متى يقف بريمر الى جانب صدام في قفص الاتهام؟؟
- احنه بختك يا جعفري العراق يرجع گري
- تعلموا اللقاءات الصحفية من تركي الدخيل
- تمخض مبارك فولد خرطا
- مقتدى الستياني يستعد لاحراق العراق
- لماذا لا يتبع زعماء اتباع اهل البيت سيرة اهل البيت؟؟
- جمهورية المتعة والفسنجون، وحكومة الرشوة والروزخون
- مسلمة عراقية تنزع الحجاب بعد زيارتها للبصرة
- منطقةآمنة ام وطن آمن لمسيحيي العراق؟؟!
- سلاما حزب الشهداء
- عبد ايران اللاحكيم خطر على وحدة العراق
- عنجهية صدام قادتنا الى الاحتلال وعناد الجعفري يقودنا الى الح ...
- الحرب الطائفية قائمة وزعماء الطوائف يتحاربون على الكراسي
- العراق ليس بحاجة الى ديمقراطية هشة، العراق بحاجة الى حكومة ا ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رزاق عبود - العقال والاعلام العربيان يدعمان كوفية العدوان الاسرائيلي