أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - عبد ايران اللاحكيم خطر على وحدة العراق














المزيد.....

عبد ايران اللاحكيم خطر على وحدة العراق


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1499 - 2006 / 3 / 24 - 11:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة ابن عبود
بلا ذوق، ولا اعتبار للسن، والموقع، والمناسبة، قاطع "السيد" عبد العزيز "الحكيم" خطاب السيد عدنان الباچچي اثناء كلمته كرئيس جلسة افتتاح البرلمان العراقي الجديد باعتباره اكبرالاعضاء سنا. ورغم ان الجو العام مشحون، ومتوتر بسبب سياسة، وتسلكات، وتصرفات، و جرائم ميليشيات الحكيم، وحلفائه في الائتلاف الايراني المشتت. فلم يتوان، ان يرفع صوته، ويقاطع حين تطرق الباچچي للمحاصصة الطائفية، التي لو زالت، وتخلى عنها السياسيون في العراق لما بقي للحكيم، وغيره من زعماء الطوائف، ما يبرر زعامتهم، وسيادتهم المفروضة على المساكين الشيعة. وربما يحمل صرته، ويجمع حريمه، ويعود الى ايران ليجلس عند قدمي الخامنئي. الحكيم المغرور كصاحبه ،الجعفري، يسير في المقدمة، ويجلس في الواجهة، ويدخل قبل الرئيس. شعور مريض بالعظمة . بعد ساعات من هذه الخطوة الرعناء يتقدم السيد بطلب الى اسياده المشتركين الايرانيين، والامريكيين حيث تناقلت الانباء التصريحات التالية: "اطالب القيادة الحكيمة(اخت حكيم) في الجمهورية الاسلامية في ايران بفتح حوار مع امريكا وان تتفاهم (معها) على النقاط المختلف عليها حول العراق". اذا عرف السبب بطل العجب، الان عرفنا سبب تمسك الحعفري برئاسة الوزراء، وصولاغ بوزارة الداخلية. الان عرفنا لماذا ازداد الارهاب، واتسعت الاعمال الاجرامية في ظل حكومة القوي الامين، والسيد الحكيم. فلا يهمهم كم، ومن يموت من العراقيين سنة، او شيعة، مسلمين، او غيرهم ،عربا او كردا المهم ان تتحول ارض العراق مستنقعا لامريكا، كما تريده ايران، حتى لو كانت مياه هذا المستنقع دماء الاف العراقيين الذين يسميهم الجعفري شعبه، ويدعي الحكيم انه جاء يخلصهم من مظلومية تاريخية. في حين حولهم الى رهائن بيد ايران لحسم خلافاتها مع امريكا. ولم يتاخرسادته في ايران في الرد المتفق عليه مسبقا فرد سنترال المخابرات الايرانية علي لاريجاني بالايجاب على اقتراح الحكيم، مؤكدا ما كانت الناس تقوله، وقدم الديل على ان حكومة الجعفري/ الحكيم تعمل لصالح ايران "الشيعية" ضد مصالح العراق، وشيعته المحرومين من الامن، والامان، وابسط انواع الخدمات. واخيرا اعترفت ايران "رسميا" بانها تستخدم الورقة العراقية في نزاعها مع ايران، وتضغط عليها من خلال زعزعة الامن، والاستقرار فيه. وتبين بالادله، والوقائع، والاعتراف ان ما يسمى الائتلاف العراقي الموحد هو حصان طرواده الايراني في العراق. رضيت قاعدته الشيعيه الواسعة ام لم ترضى. عرفوا انهم يقودوهم للذبح على مسلخ المصالح الايرانية ام لم يعرفوا. وامريكا التي حشرت نفسها، بسبب الغطرسة، والمصالح الضيقة، في اعمال خاطئة كارثية. سلمت سابقا افغانستان الى طابان، وقبلها ايران الى الخميني. والسودان الى الترابي، والبشير.ثم لبنان الى حزب الله، وفلسطين الى حماس، واليوم تقدم العراق على طبق من فضة هدية الى ايران عبر حكام مثل الجعفري، والحكيم، وصولاغ، وهادي العامري، والصدر، وغيرهم. فالى متى تصمت جماهير الشيعة المظلومة في العراق على هذا الخيانة؟ والى متى يظل الشيعة، والسنة الواعون لهذه المؤامرة ممزقي الصفوف حد اللعنة؟ عصابة الحكيم الجعفري صولاغ العامري تهدف لتسليم نصف العراق، اذا لم يتح لها العراق كله الى اسيادهم الايرانيين. ليكون معبرا لاعادة الامبراطورية الفارسية باسم الاسلام، والتحول الى مهاراجات في امارة نفط الجنوب. والا لماذا ابقوا الجنوب، اذا لم نقل العراق، مخربا بعد ثلاث سنوات من استلامهم السلطة المحلية، والمركزيه في العراق؟ ابقوا الجنوب الشيعي متخلفا مخربا مهدما بلا ماء، ولا كهرباء، ولا دواء، ولا امن، ولا خدمات. في حين تنتفخ كروشهم، وتتضخم حساباتهم في الخارج، وترتفع قصورهم، ويزكم فسادهم الاداري، والمالي الانوف العراقية المبتلية بخيسة الانظمة الفاسدة، والقيادات العفنة بسياراتها الفارهة، وحماياتهم الغالية التكاليف. ان الذي طالب بدفع مليارت الدولارات لايران، وشعبه جائع وبلاده مكبلة بديون، وعقوبات، لا يستحي ان يرهن بلاده كلها في سبيل ان يكون السيد الاول في العراق، او الجنوب، او النجف، او البصرة. فهل من يحكم في البصره، والعماره، والناصرية، والنجف، وكربلاء، وغيرها من المدن الشيعية هم من اعداء اهل البيت ايضا ياسيادة الحكيم؟؟؟؟ ولماذا يعاني اتباع اهل البيت هناك من الاهمال، والفساد، والفوضى؟ اليست فدرالية الجنوب، التي تطالب بها صباح مساء، قائمة على ارض الواقع بكل سيئاتها؟؟ ام انك لن ترتاح حتى ترى العلم الايراني يرفرف على نواصي المدن العراقية؟؟؟

اذا ما نا ديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنجهية صدام قادتنا الى الاحتلال وعناد الجعفري يقودنا الى الح ...
- الحرب الطائفية قائمة وزعماء الطوائف يتحاربون على الكراسي
- العراق ليس بحاجة الى ديمقراطية هشة، العراق بحاجة الى حكومة ا ...
- وانتصر الارهابيون بفضل رجال الدين
- مظاهرات كارتونية ضد رسوم كاريكاتيرية او تحالف اسرائيل وفتح و ...
- البصرة وصورة الامس
- الزبير فردوس البصرة ونجد المفقود
- شيعة بني امية في الناصرية
- يا مسيحيوا العراق كل عام وانتم في مهجر جديد
- لماذا تناست الخيوط السياسية الحمراء الدم العراقي الاحمر؟؟!
- من يحكم في بغداد، ازلام الطائفية ام السفير زلماي؟؟!
- القتلة يحاكمون الضحايا في محكمة رزگار/ الجعفري
- السيد -عدي- الحكيم يمهد لحرب اهلية وتقسيم العراق
- لا محالة من التوافق الوطني
- العراق بين مطرقة البعث السوري وسندان الاسلام الفارسي
- حرب الاشاعات في شوارع بغداد
- شعارات وتعليقات من الحملة الانتخابية الاسلامية في العراق
- رسالة الى الرئيس الايراني :::بدل ازالة اسرائيل انسحب من عربس ...
- قرآن عمار الحكيم
- رسالة الى اياد علاوي وحلفائه في القائمة العراقية الوطنية


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - عبد ايران اللاحكيم خطر على وحدة العراق