أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رزاق عبود - من حق ايران امتلاك الطاقة النووية ولمختلف الاغراض














المزيد.....

من حق ايران امتلاك الطاقة النووية ولمختلف الاغراض


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1539 - 2006 / 5 / 3 - 12:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بصراحة ابن عبود

منذ ان اعلنت ايران عن نيتها في تخصيب اليورانيوم، والادارة الامريكية التي امتدحت التعاون الايراني بالاطاحة بطالبان ثم صدام عادت الى اعتبار ايران من اكثر الدول الراعية للارهاب في العالم. في الوقت الذي ترعى فيه نفس الادارة اسرائيل اكبر دولة ارهابية في العالم بعد امريكا. وفي وقت كانت تتهيا للتفاوض معها بشان العراق، وكأن العراق قاصر وولي امره ايران. صارت الادارة الامريكية توجه مختلف التهم، والنعوت الى النظام الايراني. وهي نفس التهم التي رددتها وترددها الكثير من القوى الوطنية العراقية، ومن ضمنها قوى اسلامية متنورة ولم تعرها امريكا اذنا صاغية. كان وقتها هدف اتهاماتها هو سوريا. فبعد ان اخرجتها من لبنان بمختلف الوسائل، ربما تستعين بها الان لحل عقدة حماس. فتركتها وتوجهت الى ايران. ولعل ابسط الناس يفهم المعنى، والسبب فاينما تكمن مصلحة اسرائيل تكون هناك ضغوط، ومناوارات، ومؤامرات، وتهديدات، وحتى حروب، وقوات، وتدخلات امريكية. ولان ايران لا تعترف باسرائيل وتعمل على ازالتها بدعم المقاومة الفلسطينية وسبق ان اخرجتها من جنوب لبنان بدعمها المقاومة اللبنانية بزعامة حزب الله. واليوم تدعم حكومة حماس التي تعمل هي الاخرى على ازالة اسرائيل كدولة عنصرية واعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. فان امريكا تتوجه لها الان بكل قوة فوساطة سوريا مطلوبة الان. وربما ايران ايضا فالضجة النووية مقصود بها علاقة ايران بحماس فان توقفت توقف الخوف من السلاح والخطر النووي الايراني. فصفقات امريكا متعدده، وايران مستعدة للمساومة وسوق المزايدات مفتوح للمضاربين.

لقد وجدت امريكا في المشروع النووي الايراني حجة للضغط، ومبررا لشن حرب جديدة لتكتمل سيطرتها على كل حقول النفط في اسيا من تركمانستان الى العراق، وايران. نفط الخليج مضمون بالجيب. فالمشروع النووي الايراني ليس جديدا، بل هو احياء للمشروع الايراني القديم زمن الشاه. الذي لم تحتج عليه لا امريكا، ولا دول الخليج فلقد كان الشاه معاديا لحركات التحرر، ومعاديا للشيوعية، والاتحاد السوفيتي. وكأن ايران لم تقع وقتها لا على خط الزلازل، ولا اهتم احد بالبيئة، فعدو عدوي صديقي. ان ايران بعكس اسرائيل موقعة وملتزمة بمعاهدة منع انتشار السلاح النووي. فلماذا لا تهدد امريكا اسرائيل؟ ولماذا لا يخاف العرب من قنابل اسرائيل ومن المخاطر البيئية المحتملة؟ ام ان عدو عدوي صديقي مرة اخرى؟ ان نفاق امريكا وابواقها العربية واضح، ومكشوف. اضافة الى المبالغة المقصودة، ونشر التخويف، والرعب من ايران بدل امريكا، واسرائيل. فالعملية لا زالت في بداياتها، فايران لم تخصب حتى الان اليورانيوم الذي قد يتحول الى قنبلة بعد سنوات طويلة. فالتقنية اللازمة لذلك غير متوفرة، حتى الان، لدى ايران والا لترددت روسيا بتعاونها النووي مع ايران. ثم لماذا لم يعترض احد على قنبلة باكستان "الاسلامية"؟ لقد دعمتها الدول العربية والاسلامية، ودعمتها امريكا بعد ان تعهدت باكستان بعدم استخدامها ضد اسرائيل. وهي دفاعية فقط! ولتهدد بها الهند فقط. فلقد كانت الهند صديقة للاتحاد السوفياتي، واشد مناصري العرب، ومن مؤسسي منظمة دول عدم الانحياز. ولهذا اعترضت امريكا على تعاونها النووي مع روسيا ولم تعترض على قنابل باكستان الاسلامية التي كانت ولا زالت موجهة لاصدقاء العرب وليس لاعداءهم.

انا لا اضمر للنظام الاسلامي القائم في ايران اي ود، واتمنى زواله في اسرع وقت لتتمتع الشعوب الايرانية بالحضارة البشرية كغيرها من الشعوب، ولكن ليس على يد امريكا التي حولت العراق الى مسلخة يومية لابنائه. ولكن لا يجب الكيل بمكيالين. ان اسرائيل هى العدو الاول لكل امانينا مهما كانت متواضعة. ونحن نعلم ايضا ان لايران مطامع في العراق، وبعض دول الخليج لاسباب طائفية معروفة واقتصادية اهمها ان نفط ايران ينتهي عام 2016 حسب تقديرات المنظمات الدولية المختصة ولهذا فهي تسعى لبديل نووى. كما احتلت امريكا العراق بسسب قرب نفاد الاحتياطي النفطي الامريكي وبسبب تحول الصين، وستتبعها الهند، الى عملاق اقتصادي كبير يهدد الهيمنة الاقتصادية الامريكية وحاجة الصين، والهند المتزايدة من النفط. لذا فانا استغرب ان يندفع بعض الكتاب التقدميين للهجوم على حق ايران واية دولة اخرى في امتلاك اي نوع من الطاقة واي نوع من السلاح. فنحن نؤمن بالمستقبل والنظام الشمولي الايراني في طريقه الى الزوال وربما قد يساعد امتلاك السلاح النووي على ذلك. فالشعب الايراني لم ير من ثورة المستضعفين غير الحروب وتكديس السلاح. وعندها سيتخلى النظام الديمقراطي القادم بالتاكيد عن ترسانته النووية كما فعلت جنوب افريقيا بعد سقوط نظام الابارتيد، وكما فعلت اوكرانيا. ولا تنسوا ان من يحكم في ايران هم تجارالبازار المعممين وهم بارعون في سياسة الابتزاز، والمناورة، ويعملون على الاستفادة من تجربة كوريا الشمالية، وان بدت انها تستخدم اساليب صدام في المهاترة، والعناد، والادعاء لغرض الابتزاز وفرض الشروط. ثم ان من يريد حماية العالم، والمنطقة من المخاطر الكارثية النووية الايرانية لا يهدد باستخدام السلاح النووي ضد ايران كما فعلوا مع اليابان، وكما استخدموا اليورانيوم المنضب في العراق. ام ان الاشعاع النووي الامريكي معصوم من الخطأ، مثل قنابلهم "الذكية" التي اصابت المنازل، والمدارس، والمستشفيات، والملاجئ، وخيام البدو؟؟؟!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون يدعمون حماس والعرب والمسلمون يحاربوها
- متى يقف بريمر الى جانب صدام في قفص الاتهام؟؟
- احنه بختك يا جعفري العراق يرجع گري
- تعلموا اللقاءات الصحفية من تركي الدخيل
- تمخض مبارك فولد خرطا
- مقتدى الستياني يستعد لاحراق العراق
- لماذا لا يتبع زعماء اتباع اهل البيت سيرة اهل البيت؟؟
- جمهورية المتعة والفسنجون، وحكومة الرشوة والروزخون
- مسلمة عراقية تنزع الحجاب بعد زيارتها للبصرة
- منطقةآمنة ام وطن آمن لمسيحيي العراق؟؟!
- سلاما حزب الشهداء
- عبد ايران اللاحكيم خطر على وحدة العراق
- عنجهية صدام قادتنا الى الاحتلال وعناد الجعفري يقودنا الى الح ...
- الحرب الطائفية قائمة وزعماء الطوائف يتحاربون على الكراسي
- العراق ليس بحاجة الى ديمقراطية هشة، العراق بحاجة الى حكومة ا ...
- وانتصر الارهابيون بفضل رجال الدين
- مظاهرات كارتونية ضد رسوم كاريكاتيرية او تحالف اسرائيل وفتح و ...
- البصرة وصورة الامس
- الزبير فردوس البصرة ونجد المفقود
- شيعة بني امية في الناصرية


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رزاق عبود - من حق ايران امتلاك الطاقة النووية ولمختلف الاغراض