أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - مقتدى الستياني يستعد لاحراق العراق














المزيد.....

مقتدى الستياني يستعد لاحراق العراق


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة ابن عبود
مقتدى الستياني يستعد لاحراق العراق

برز اسم مقتدى الصدر لاول مره بعد سقوط الصنم كرئيس عصابة نفذت اغتيال الشهيد عبد المجيد الخوئي في صحن الامام علي بن ابي طالب(ع) دون اعتبار للمكان، والزمان، ولا منزلة المغدور كابن للمرجع الاعلى السابق للشيعة. اضافة الى مكانته الدوليه، والعربيه، والاسلاميه في التقارب الاسلامي، وحوار الاديان والحضارات، وتعرية جرائم صدام على مستوى العالم. وبدا الامر في البداية، وكأنه فيلم امريكي، او مصري يعرض تنافس ابناء الذوات للسيطرة على الشارع، او اغراء اكبر عدد من الفتيات. ولكنه في الواقع اشعل فتيل الحرب الداخلية في العراق في النزاع على زعامة الشارع الشيعي في العراق حسب توجيهات من ايران. علق صاحبي الشيعي المتدين، والمنتمي لاحدى التنظيمات الشيعية المنافسة، على وصفي الامر بفتيل النار بحسرة: النار تخلف رمادا. لقد فهمت ما يعني صاحبي فشتان بين الاب الشهيد، والابن العرديد.

ومنذ ذلك اليوم، وحرائق "السيد القائد" لا تتوقف، ولا تنطفي، ولا تنتهي من بغداد الى مدينة الثورة. امتدادا الى الكوفة، عبورا بالنجف الى كربلاء. واستمرت مغامراته في العمارة، والناصرية، والسماوة، حتى البصره. حيث يردد اتباعه من الغوغاء "على عناد كل العدا، البصرة بصرة مقتدى". واشتعلت نيران حروبه، ومعاركه هناك. مرة ضد المسيحيين، ومرة ضد الصابئة، ثم ضد ابناء السنة، او ضد طلبة الجامعة، ناهيك عن ملاحقة النساء. وهاجم بالاسلحة الثقيلة مقرات المجلس الاعلى للثورة الاسلامية. فكلاهما يتنافسان على الشارع الشيعي، وكلاهما يحاولان تقديم افضل الخدمات، واصول الطاعة الى اسيادهم الايرانيين. وكل ذلك يجري باسم الشيعة المساكين الذين استمرعذابهم، بل ازداد منذ سقوط الصنم حتى اليوم. واكثر من مرة اصطدم بالقوات البريطانية في شوارع البصرة، او مع حرس الشواطئ اثناء تهريب جماعته النفط،، وغيره من ممتلكات العراق.

كلنا يتذكر بمرارة معارك النجف الاشرف، التي استخدمت فيها الاسلحة، والاعتدة بدون حساب، ولا اعتبار. وهدمت البيوت على اصحابها، وحفرت القبور على ساكنيها، واستخدمت الجوامع لغير اغراضها. وتعرض المرقد، والصحن الشريفان الى الاعتداء، والاحتلال من قبل عصابات المخدرين، والسكارى، والمرتزقة. ومرة اخرى على الطريقة التي تصرف بها المجرم حسين كامل مع المراقد الشريفة التي لجأ اليها المنتفضين في عام 1991 وكادت هذا المغامرة ان تطيح بالتجربة السياسية العراقية الوليده باكملها. واليوم يعيد هذا الارعن، وحاشيته الموبوءة نفس السلوك، والتصرف، وتتحشد ميليشياته في ازقة، وشوارع، وساحات النجف الاشرف انتظارا لاوامر "اطلاعات" عند بدا المحادثات بين محتلي العراق الايرانيين، والامريكيين. وكعملية ضغط، وتاثير مستمران لتاخير مسار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المنتظرة، ليتوفر لهم الوقت الاكبر للاستعداد للحرب التي يهيئون لها. ولا يهم ان تكون الحرب سنية شيعية، او شيعية شيعية، او كردية عربية ما دامت تصب في مصالح، ومخططات اجندات اسياده. الجديد في حماقاته ان يعلن بوقاحة ان ميليشياته تابعة للمرجعية. فهل هذا تحدي وقح؟ ام يعتبر نفسه المرجعية الاعلى في النجف، والعراق؟ المطلوب راي واضح من المرجعيات الرسمية.

وان كان هناك من يتسائل عن اللقب الجديد في عنوان المقال، فنوضح ان مقتدى "الصدر" اصدر قبل فترة تعليمات لانصاره، وميليشيات جيش المهدي( فدائي صدام سابقا) لتغيير لقبه، بعد ان تهدل صدره من عطايا، وعزائم، وتوجيهات، ونفخ الايرانيين، والاتراك، والسوريين، وحزب الله اللبناني(والله يدري منو بعد) فكبر رأسه، وتضخم صدره، وقررشراء "ستيان" يشد به صدره، وتيمنا بالسيد السيستاني كما يدعي. فاصبح اسمه الرسمي مقتدي الستياني صاحب جيش المهدي حفظه الله، وكبر صدره الميمون!!!

رزاق عبود
10ـ4ـ2006



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يتبع زعماء اتباع اهل البيت سيرة اهل البيت؟؟
- جمهورية المتعة والفسنجون، وحكومة الرشوة والروزخون
- مسلمة عراقية تنزع الحجاب بعد زيارتها للبصرة
- منطقةآمنة ام وطن آمن لمسيحيي العراق؟؟!
- سلاما حزب الشهداء
- عبد ايران اللاحكيم خطر على وحدة العراق
- عنجهية صدام قادتنا الى الاحتلال وعناد الجعفري يقودنا الى الح ...
- الحرب الطائفية قائمة وزعماء الطوائف يتحاربون على الكراسي
- العراق ليس بحاجة الى ديمقراطية هشة، العراق بحاجة الى حكومة ا ...
- وانتصر الارهابيون بفضل رجال الدين
- مظاهرات كارتونية ضد رسوم كاريكاتيرية او تحالف اسرائيل وفتح و ...
- البصرة وصورة الامس
- الزبير فردوس البصرة ونجد المفقود
- شيعة بني امية في الناصرية
- يا مسيحيوا العراق كل عام وانتم في مهجر جديد
- لماذا تناست الخيوط السياسية الحمراء الدم العراقي الاحمر؟؟!
- من يحكم في بغداد، ازلام الطائفية ام السفير زلماي؟؟!
- القتلة يحاكمون الضحايا في محكمة رزگار/ الجعفري
- السيد -عدي- الحكيم يمهد لحرب اهلية وتقسيم العراق
- لا محالة من التوافق الوطني


المزيد.....




- المسلمون في هالدواني بالهند يعيشون في رعب منذ 3 شهور
- دلعي طفلك بأغاني البيبي الجميلة..تحديث تردد قناة طيور الجنة ...
- آلاف البريطانيين واليهود ينددون بجرائم -اسرائيل-في غزة
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ادعى أنه رجل دين يعيش في إيطاليا.. الذكاء الاصطناعي يثير الب ...
- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - مقتدى الستياني يستعد لاحراق العراق