عبدالله نافع
الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 16 - 10:33
المحور:
الادب والفن
أناديكَ عند الجبلْ
وأنظرْ اليه
فليس حِراكا
وأرنو اليكْ
فيأتى الصّدى
حزيناً يشقُّ الفضا
ودمعى على وجْنتيهِ
فكيف الدخول اليكْ ؟
وثَمَّ دخولْ ؟
——- ذبحْتُ من الطير طيراً
وقطّعتهُ
وفرّقته خلال التلالِ
وناديتهُ .. نداءً قوياً
عساهُ إليَّ يعودْ
فعادَ الصدى
حزيناً يشقّ الفَضا
فلم يأتِ بعدُ الذبيحْ
وقوللّى أهذا صحيحْ ؟
أيأتى إلينا صحيحٌ ذبيحْ ؟؟
وهل مِنْ مُجِيب ؟
وكيف الدخولُ اليكْ ؟
وثَمَّ دخول ْ ؟؟
——أُصلّى وألقى التّحايا
بطولِ القرونْ
على الاسمِ منذُ عَرفتْ
وأُقْرى وأوْفى إليهِ
وكلّ البرايا
وأدعو لقومى بلوغ الاملْ
فغاصوا الى القاعِ بين الرّزايا
وطافتْ عليهم صنوفُ العللْ
وضاعوا وماتوا خطايا
يُشِعوا المنايا00بين الأممْ
وأدعو ..وأدعو
فيأتى الصدى
حزيناً حزيناً يشقّ الفضا
فكيف الدخولُ اليكْ ؟
وثَمّ دخولْ ؟
#عبدالله_نافع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟