أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله نافع - مقال الدكتور فؤاد زيدان هامبورج














المزيد.....

مقال الدكتور فؤاد زيدان هامبورج


عبدالله نافع

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 01:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعجبنى مقال الدكتور فؤاد زيدان. ب. هامبورج. فطاب لى ان تشاركونى قراءته وهو بعنوان :
حوار الارهاب الوظيفى المنظم فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا
Der Funktionalterror / The -function-al terror
اولا: ان الجذر الاجتماعي الذى تتغذى منه ظاهرة الإرهاب يكمن فى الجهل والأمية المتأصلة فى المجتمع من ناحية وفى سياسة التهميش والقمع المتبعة من قبل الأنظمة القائمة من ناحية أخرى مقترنا مع نهج تسيس الدين وتديين السياسية المنبثق عن الحلول الغيبية الطرحة هذت النهج المتبع والمدعوم والمسند بوعي من العديد من مكونات الإسلام السباسى بأنشطتها والمصرح لها علنا والتى طالما كانت ومازالت تعيش زواج المتعة المتبادلة مع أنظمة الاستبداد والفساد السائدة
ثانيا: الدور المحدد المرسوم لهذا الإرهاب هو دور وظيفى فاقع مستحدث وذك بناء على واستنادا الى معاينة حراك ومآل ممارسات هذا الإرهاب الوظيفي والمسموح بها على نطاق إقليمي بشكل مقنن وايقاع مضبوط من مراكز الرأسمالية العالمية الاميركية الأوروبية خاصة وبدعم من أطرافها المحلية التبعية التى ترى فى ذلك تحقيقا لمصالحها مقترنا مع دعم دولة إسرائيل الصهيونية لهذا الإرهاب الوظيفي الذى ترى فيه فرصتها الذهبية لنيل دولتها اليهودية المنشودة وتذويب القضية الفلسطينية العادلة
ثالثا : فى حساب الربح والخسارة يقدم هذا الإرهاب الوظيفي المستحدث والذى ترفع له راية الإسلام السياسي المحلي والإقليمي السلفي والذى يعمم بعباءة الدافع الدينى عن سابق إصرار وترصد بعد غياب ما كان يعرف بالخطر الشيوعي واستحداث فزاعة شبح التطرف الاسلامي كبديل يقدم هذا الارهاب الوظيفي البديل خسارة صافية لشعوب المنطقة وارباحا صافية لاعدائها
فهو من ناحيةيعيد عجلة التاريخ الى مرحلة ما قبل الدولة ويفكك المكونات المجتمعية الى مجاميع ما قبل الدولة الاثنية والجهوية والطائفية والمذهبية والعشائرية والقبلية من أجل إعادة صوغها وقبولها من جديد بعد تجاوز وحدتها وسيادتها مما يسمح مراعات التوازنات والمصالح الاقليمية الجديدة بعد مرور قرن من الزمان على اتفاقية سايكس_بيكو واستنفاذ دورها التاريخي المسوم آنذاك
ويقوم هذا الإرهاب الوظيفي بدوره بأقل تكلفة إذا ما قورن بكلفة الجيش الاميركي وحلفائه الباهظة إثر غزو افغانستان والعراق وتضمن هذه الفوضى الخلاقة المبتغاه من المراكز الامبريالية واتباعها الطرفية الى قبول شرق اوسط جديد يستند الى إحكام السيطرة على ثروات المنطقة وهجرة عقولها وهدم بنيتها التحتية من اجل الشروع بإعادة اعمارها بربحية عالية لاحقا والاتجار بالاسلحة مع المكونات المتصارعة راهنا مما يُجنى من ورائه مكاسب خيالية وربحية اسطورية للرأسمال العالمي الاحتكاري على المدى القريب والمتوسط والبعيد إضافة الى إنهاء شبح الحراك الشعبي العربي واحباط الثورات العربية فى مراحلها الأولية وكسر شوكتها فى مهدها وزوال بعبعها الراهن والذى سيطول يوما ما كل انحاء عالمنا العربى
٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-ً٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-

للمقال بقية



#عبدالله_نافع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالةٌ وتأمّل
- أكرهُ وجْهكْ
- إلى نهج الأقدمين
- الفرقُ كبيرْ
- الطوفان
- غزة 00 ما أشبه اليوم بالبارحة 3
- غزة 00 ما أشبه اليوم بالبارحة 2
- غزة000ما أشبه اليوم بالبارحة


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله نافع - مقال الدكتور فؤاد زيدان هامبورج