عبدالله نافع
الحوار المتمدن-العدد: 5505 - 2017 / 4 / 28 - 14:28
المحور:
الادب والفن
2
......
ضَجَّ المكانُ ، فمَنْ إلاّ أنا فيهِ ؟
وَمَنْ يُشاطِرهُ إحْياءَ ماضيهِ ؟
يومى رحيلٌ إلى أمسٍ يُقاسمُنى
نبضَ الحياة كأنّ الأمس يُحييهِ
ماذا أرى ؟ ويدُ الأيامِ تَجْرفُنى
نحو الرّدى ، تائهٌ فى ظُلمة التِيهِ
....
يا نفسُ لا تغضَبى إِنْ بِتْنا فى ألمٍ
أو صابَنا الدهرُ بعضاً من مآسيهِ
قومى لفجرٍ أتى ، هيّا إلى أمَلٍ ،
صَلِّى إليه وعيشى كلَّ ما فيهِ
الوقتُ موْسوعةُ الأعمار ِ فاغْتَنمى
مِن كلِّ يومٍ لنا قِسطاً نُحاكيهِ
نسْتلهمُ الشمسَ فى أضوائها ونَرى
فى الليل بدرا أنارَتْنا لياليهِ
كُفّى أَنيناً ولا تَشْكى مَصائِبَنا
واسْتقبلى الصبْحَ بِشْراً مِن تَصافيهِ
لا تجْزعى جزعا ، فالدّهرُ صاحِبُنا
وَاللَّهُ يعلمُ علماً حين يُنْهيهِ
......
هامبورج يونيو 2016
عبدالله نافع
Gesendet mit Yahoo! Mail für iPhone
#عبدالله_نافع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟