عبدالله نافع
الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 21:25
المحور:
الادب والفن
ضجَّ المكانُ فمنْ إلاّ أنا فيهِ ؟؟
أجْترُّ ماضٍ وكم تحلو أغانيهِ
عيْشى رَذاذٌ مِن غيثٍ هَمى وأنا
وقْفٌ لأمسى كأنّ الأمس يُحْيهِ !
ماَلى أرانى والأيامُ تجْرِفُنى ؟
نحْو الذى أخْشى فى نِقْمة التِيهِ !
يانفسُ لا تجْزعى إنْ طافَ حُزنٌ بنا
أو وزَّع الدهرُ بعضاً من مآسيهِ
قومى لفجرٍ أتى قومى لصبحٍ بَدا
طُلّى عليه وعيشى كلَّ ما فيهِ
الوقتُ مَنْدوحةُ الأعمارِ فاغْتَنمى
مِن كل يومٍ لنا قِسطاً نُحاكيهِ !!
نسْتلهمُ الشمسَ فى أضوائها ونَرى
فى الليل بدراً أنارتْنا لياليهِ
يانفسُ هيّا بنا كُفِّى عن الشكْوى
واسْتقْبلى الآتى واجْنى تَصافيهِ
لا تجْزعى جزعاً فالدّهرُ ماضٍ إلى ٠٠٠
واللهُ يعْلمُ عِلماً حينَ يُنْهيهِ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عبدالله نافع/هامبورج
9يونية2016
#عبدالله_نافع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟