عبدالله نافع
الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 20:46
المحور:
الادب والفن
٠-;-٠-;-12 أغسطس 2015
ألمٌ ورثاء
٠-;-٠-;-٠-;-
ألاَ دوِّى على صمْتى ونوحى
مضتْ روحى وأبقتْ لى جروحى !!
مضتْ يانفسُ فأبكيها وزيحى
جبالَ الصمت من صدرى وبوحى
شهوراً فى التراب وهل يُصدّقْ
فما زالت معى تُمْحى جنوحى
وتملأ شُرْفتىُ زهراً وتحكى
قليلُ الماء يكفينا ويكفيها. !!
وصوتٌ عاش فى أُذنى سنيناً
يُنادينى فأجرى ٠-;-٠-;- هل أُلاقيها !!؟
سرابٌ باتَ يسْحبُنى ويهْذى
وعمرٌ قامَ يصْحو فى معانيها !!
هجَرنا منذ عشنا قيْظ مرْقَدنا
فكادَ القيظُ يحرقنا ويُمحينا !!
على أملٍ نلاقى الفيء يغْمرنا
وعشناهُ وعاشتهُ أمانينا !!
وأضحتْ بيننا أزهارُنا تنْمو
تركتينا ٠-;-٠-;- بعيدا عن مآقينا !!
بلا حرفٍ يودِّعنا ذهبتى
على عجلٍ كأن الكون يحترقُ
كأنّ الارض ماضيةٌ ولن تبقى
ستهوى من مجرّتها وتُخْترق
على عجلًٍ تركتينا فهل نقوى؟ُ
أرانى اليوم لا أقوى وأخْتنقُ !!
12اغسطس 2015
عبدالله نافع
#عبدالله_نافع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟