حيدر سالم
الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 16 - 03:07
المحور:
الادب والفن
مالذي يبقى في نص يعتمد على الإيقاع فقط إذا جردناه من هذه الثياب الراقصة، أيبقى شامخاً كما هو، أم الشعر لحظة فالتة من الزمن، روحٌ هائمة، صعبة المراس، تستقر في أجساد عدة، ما يقابل الشعر ؟ إلا الإهتمام بالجسد الوعاء الذي يتقبل الروح و يدسّها في المرتبة الثانية.
الشعر واحدٌ لا يُمكن تثنيته، و لا يرتضي بالدون مكاناً، هذا ما يميزه على كل شيء موجود، أنه شيء بذاته لكنه بنفس الوقت خارج نفسه، خارج القوالب، تجده في اللغة، فيهرب للصورة، تكاد تمسكه في صوت الريح حتى يرتحل لضوء منكسر في سطح نهر.
و لشد ما هو واضح فهو لا يمسك بكفٍ، لذا يجهد الكثير لمحاولة إمتطاءه محاولة منهم لإظهار فروسية لا تناسبهم، و إن كانوا، فالشعر لا يُشد بلجام، و إن جس فيك إستسهال يعصي عليك و إن كنت المتنبي بذاته.
#حيدر_سالم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟