أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل صوما - الباقي من الزمن ثمانون سنة















المزيد.....

الباقي من الزمن ثمانون سنة


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت تصريحات الرئيس ماكرون بخصوص الارهاب الذي يضرب فرنسا أحد أهم أحداث سنة 2020، وهي لم تأت من فراغ ولم تمليها عليه أوهام الخوف. صحيح أن الرئيس ماكرون يسعى لشعبية تؤهله لفترة رئاسية ثانية، لكن كان واضحاً وجود فريق عمل وراء تصريحاته وصياغة تعقيباته عليها، وهم على دراية بالماضي ويحذرون من عواقب مستقبل فرنسا، وأستطاعوا التأثير على ما يبدو على رئيس رفع أثناء حملته الانتخابية شعار Assemble la France وكان يعتقد أن تجميع كافة الاطياف في فرنسا سهل ومضمون.
لمحة تاريخية
كان العداء العسكري والديني الإسلامي توجهاً نبوياً )لأن كلمة ستراتيجية لا تناسب عصره) ثابتاً تجاه من هم غير مسلمين. ورد في الأحاديث الصحيحة "لا يجتمع في جزيرة العرب دينان" و"أخرجوهم من جزيرة العرب".
هذا التوّجه الديني/العسكري رافق المسلمين حتى خارج شبه الجزيرة العربية، فلم يغز المسلمون معظم أراضي شرقي آسيا والعالم المسيحي بعد وفاة الرسول فقط، بل واصلوا تهديد من قاوم سيطرتهم العسكرية حتى سقط، لأن التبشير الشفاهي بالاسلام لم يعط النتيجة نفسها التي أعطاها الغزو، حتى منذ بداية الدعوة: "تسمعون يا معشر قريش! أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح".
بعد أقل من سنتين من وفاة محمد بدأ المسلمون غزو الإمبراطورية البيزنطية شمالي شبه الجزيرة العربية، وبعد اثنين وثمانين سنة، احتلوا أراض تمتد من جبال البرانس إلى آسيا الوسطى كان المسيحيون معظم سكانها، وفي أقل من قرن أصبح العالم المسيحي خارج أوروبا وشبه جزيرة الأناضول وهضبة أرمينيا ضمن أراضي المسلمين، وتقلص عدد المسيحيين في هذه المناطق، أو تلاشى تماماً كما حدث في دول شمالي أفريقيا.
المناطق القليلة التي صمدت أمام موجة الغزو الأول، سقطت في موجات الغزوات اللاحقة، فقد قاومت القسطنطينية عاصمة بيزنطة، هجمات المسلمين لثمانية قرون منذ حملة بحرية إسلامية عليها سنة 654، لكنها أصبحت في النهاية ضمن ممتلكات السلطان العثماني في 29 آيار سنة 1453، في واحدة من أكثر الحوادث قتامة في تاريخ المسيحية الأرثوذكسية بعد سقوط مصر، بعدما تسبب نزاعهما اللاهوتي غير المجدي مع الطوائف المسيحية الأخرى في تمهيد سقوط هذه المناطق قبل اقتحامها بخيول عمرو بن العاص ومحمد الثاني بن مُراد العثماني.
موارنة لبنان احتموا بالجبال وتمكنوا من الحفاظ على كيان شبه مستقل في خلال فترتي الخلافة الاموية والعباسية، وعلى مذهبهم الكاثوليكي ولغتهم السريانية حتى القرن الثالث عشر، عندما تمكن المماليك من إخضاعهم، ثم هيمن الموارنة لاحقا على متصرفية جبل لبنان العثمانية في القرن التاسع عشر وجمهورية لبنان الكبير برعاية دول أوروبية، لكن تواطؤ الكنيسة مع الباب العالي وتغيير لغة الأديرة والقداس من السريانية إلى العربية، أدى في نهاية المطاف إلى زوال هذه المِنعة والاستقلالية الثقافية.
المملكة المسيحية الإثيوبية هي الوحيدة التي صمدت أمام الإستعمار الإسلامي لأراضيها (حتى اليوم) ما جعلها المملكة الوحيدة خارج أوروبا التي نجت من غزوات الجهاد ضدها على مدى العصور واحتفظت بلغتها وثقافتها، وحتى أثناء الغزوات العثمانية عليهم هزموا العثمانيين بمعجزة عسكرية بمساعدة فرقة عسكرية برتغالية مدججة بثلاثمائة وخمسين قاذفة قنابل وبنادق المستعمرين البرتغاليين التي تعاونت مع الأثيوبيين سنة 1541.
دمر الحكم السياسي/العسكري الإسلامي قلب المسيحية القديمة في بلاد الشام وشمالي أفريقيا، التي كانت تضم مؤسساتها الرئيسية ومراكزها الثقافية واللاهوتية، كما دمر نفوذ بطريركيات الإسكندرية وأنطاكية والقسطنطينية والقدس.
جنوبي الساحل الأوروبي، وقعت جزر البحر الأبيض المتوسط تحت سيطرة المسلمين، وتفاوتت المدة من عدة أشهر كما في سردينيا إلى أكثر من ستة قرون كما في قبرص، وهاجمت موجتا غزو إسلامي الساحل الرئيسي لأوروبا على مرحلتين، أولهما حملات من الغرب استمرت من القرن الثامن إلى القرن العاشر، وحملات تركية من الشرق من القرن الرابع عشر إلى القرن السابع عشر، وكانت النتيجة احتلال المسلمين إسبانيا بين عامي 711 و 716، وتدمير مملكة القوط الغربيين، وفي سنة 732 وصلوا إلى بواتييه، على بعد مائتي ميل جنوبي غرب باريس، ووصلت إحدى حملاتهم سنة 846 إلى ضواحي روما حيث هاجموا مقر الباباوية، وتم بناء جدار بعد هذا التوغل لحماية الكرسي الرسولي، ما أدى في النهاية إلى إنشاء دولة الفاتيكان المستقلة عن إيطاليا، التي نشأت فيها إمارتان إسلاميتان مستقلتان.
كما استولى الغزو الإسلامي على بلدة فراكسينيتوم القريبة من سان تروبيز في كوت دازور سنة 889 لمدة نصف قرن، ومنها تحركوا إلى وادي الراين ووصلوا إلى سويسرا، وسيطر المسلمون على العديد من الممرات المؤدية إلى جبال الألب، ولولا غزو الفرنسيين للولايات الإيطالية ما بين 1494-1495 وانشاء حاميات قوية فيها، لاستمر الأتراك في تقدمهم في أوروبا واحتلوا إيطاليا، عندما كان عصر النهضة في بدايته، الأمر الذي كان سيغير مستقبل سكان الكوكب لو تم.
احتلال ڤيينا كان هدف سلاطين العثمانيين لأهميتها الاستراتيجية للسيطرة على خطوط التجارة والمواصلات في قلب أوروبا تمهيدا لاحتلال القارة، لكن الهدف لم يتحقق وكان العثمانيون في كل مرة يعودون من أسوار فيينا غانمين الأموال وأحياناً أجزاء جديدة من أوروبا الشرقية أو الوسطى بموجب اتفاقات مع الإمبراطورية النمساوية.
حصار ڤيينا الأول كان في عهد سليمان القانوني الذي توغل في أوروبا بعدما انتصر على المجريين في معركة موهاج الرهيبة، ودخلت جيوشه عاصمة المجر بودابست في أيلول 1526 لتجعل من مجرستان ولاية عثمانية أخرى وتكرّس السيطرة المطلقة للعثمانيين في وسط وشرق أوروبا، وبعد 157 سنة وقعت معركة ڤيينا الأخيرة التي كانت بداية النهاية لسيطرة الإمبراطورية العثمانية وتوسعاتها في جنوبي شرق أوروبا، وفاز بالمعركة تحالف القوات البولندية والألمانية والنمساوية.
كانت الطبيعة العدائية الأوروبية تجاه المسلمين ذات جذور، وحروب الفرنجة (الصليبية) على الشرق لم تأت من فراغ وكانت ردة فعل على موجات غزو أوروبا وتأميناً لطرق الحجاج المسيحيين، لكن هذه العدائية بدأت تختفي مع ظهور استكشافات أوروبا للعالم الجديد وعصر النهضة الذي جعل أوروبا تتجه للعلم والتنوير، الامر الذي جعل حتى موجة الاستعمار الأوروبي في القرنين التاسع عشر وبدايات العشرين للشرق اقتصادية بحتة، ونشرت الحداثة أينما حلت وحسّنت أساليب حياة المستعمَرين، ولم يكن فيها نوايا فرض دينه على مستعمِريه، كردة فعل لما حدث من المسلمين الذين أفنوا أي ثقافة استعمروها ولغة بلد حلوا فيها.
الأوراق مكشوفة
حسب الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي وكثير من الدعاة وبعض الرؤساء ومنهم معمر القذافي وأردوغان، هناك هدف سياسي/ديني إسلامي لحكم أوروبا، لكن دول القارة العلمانية يستحيل أن تقبل بحكم ديني آخر، والصدام الفعلي الذي سيقع، لأن الحكومات الأوروبية لم تتحرك فعلا، سيكون بين نظريتين سياسيتين للحكم وليس بين دينيّن، فالدول العلمانية لم تمانع ببناء أكبر مساجد فيها أو هجرة المسلمين إليها، لكنها بدأت تتحرك بعدما بدأت الغيتوهات الإسلامية المنغلقة على نفسها وثقافتها وحتى لغتها، تتحول من مجرد بضع جزر صغيرة إلى ما يشبه الأرخبيل، وبدأت ثقافات الانفصال عن الدول تأخذ طريقها بوضوح في هذه الغيتوهات، مثل محاولة نشر شرطة الشريعة في بعض مدن أوروبا، وفرض النقاب على المرأة المسلمة في هذه الغيتوهات، ومحاولة فرضه خارجها، وكانت نيوزيلاند أحدث بلد يتبنى غطاء تغطية شعر رأس الشرطية المسلمة، ورئيسة وزراء نيوزيلاند بابتسامتها المشرقة تعتبر أن الامر تنوعاً وانفتاحاً على الثقافات الأخرى، وربما لا تعرف أن ولي العهد السعودي يحاول تقليص صلاحيات نفوذ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد لا تعرف أيضا أن هذا الأمر معناه قبول انفصال المرأة المسلمة معنويا عن جهاز الشرطة، فرجل الشرطة بزيه الموَّحد عنصر محايد يطبق القانون المدني وليس الشرع الديني.
المؤسسات الدولية الإسلامية السياسية الطامحة إلى حكم أوروبا، لا تستطيع تنفيذ آلية الغزو العسكري اليوم، لكنها تنتهج آليات الهجرة غير المنضبطة والزيادة العددية والاستفادة من التشريعات العلمانية التي تحظر إهانة مشاعر المؤمنين كافة والملحدين والترويج للكراهية العنصرية والنازية والفاشية والإرهاب وإنكار الهولوكوست والإساءة العلنية للرموز الوطنية، وتعاقب القوانين العلمانية كل من ينتهك هذه التشريعات بالغرامة المالية أو بالسجن.
الدول العلمانية وصلت إلى هذه القناعة بعد قرون من الحكم الديني المسيحي، الذي أدى إلى حروب هُدرت فيها حياة البشر، ناهيك عن تعطيل العقل بسبب تفرغه لنفايات الفلسفة وهي اللاهوت، والتوجس من أي ابتكار أو اكتشاف لا يتوافق مع نصوص العهدين القديم والجديد، وقد اقتنعت الكنيسة الكاثوليكية وغيرها بنظرية علمانية الدولة، ومهّد الفاتيكان أوروبا لما بعد حكم المسيحية السياسية، وانسحب النظام الكهنوتي إلى داخل الكنائس.
دولة وخلافة
الدولة الفرنسية ذات الحدود الدولية المعروفة بدأت مواجهة رجال الدولة السياسية/الاسلامية الذين يريدون الحلول محلها في نهاية المطاف، ليكونوا جزءا من خلافة اسلامية شاملة لها طموح بأستاذية (حكم) العالم مستقبلا. الطريق ليس سهلا على حكومات فرنسا أو غيرها لمواجة الحكم السياسي/الديني الذي يريد الحلول محلهم، والمرّجح أن يكون ما تبقى من هذا القرن صراع الدول العلمانية مع عقيدة السياسة/الدينية، ونتيجته غير معروفة لأنه سيتم في أجواء زيادة أعداد المسلمين وانخفاض عدد السكان الأصليين في دول الاتحاد الأوروبي، وتدهور ثقافاتها المتمثلة في إغلاق مئات الكنائس التي كانت تُبنى المدن حولها، وتزايد زيجات المثليين والترويج لثقافتهم لكي تكون واقعاً أُسرياً ينتشر في المجتمعات، يشجعه بابا غير مريح يبحث عن دور "ليبرالي"، وكاثوليكية متخبطة لا وجود لها بين الشباب، ودول فاشلة قد لا تسير على خطى فرنسا، وديموقراطيات تسمح بانتشار ما هو غير ديموقراطي، وعلمانيات تسمح بما هو غير علماني، وحريات مفرطة تعطي الضوء الأخصر لمن سيعيدها للحكم الديني أو لجدله العقيم غير المثمر، وفراغ وطني هائل مع عدم وجود قيمة أو عقيدة أو فكرة في نفوس فارغة نبذت كل القيم بما فيها المسيحية التي مهدت لحضارتها الحديثة.
سياسات وثقافات
ثارت أوروبا ثورة لم تخمد حتى اليوم على سلطان الكنيسة السياسي، ثم سمحت بإقامة غيتوهات فيها لا تقبل سوى بحكم الشريعة الاسلامية، وتم هذا الأمر منذ أكثر من ثلاثة عقود تحت سمع وبصر الاستخبارات والحكومات وبتواطؤ منها. نسيوا أن المصالح على حساب ثقافات الأمم قد تفني هويات الدول في نهاية المطاف.
كما تعامل الحكام الأوروبيون أمنياً مع العمليات الإرهابية، واغلقوا أذانهم عن النصائح المخلصة والدراسات القيمة التي قُدمت لهم حتى من علمانيين مسلمين عن مغزاها، وشجّعت الحكومات الأوروبية على تغيير هوية القارة بزريعة التعددية والحاجة لليد العاملة، واستمروا في السماح بالهجرة وتبرير غير الشرعية منها، بدلا من تشجيع المواطنين على الانجاب وتبني قيمة الاسرة، وتجنبوا تعديل القوانين في اتجاه حماية حقوق مواطنيهم.
وفي الوقت نفسه آوى الغرب معظم المتشددين الذي فروا من دولهم منذ نهاية خمسينات القرن الماضي، واستثمر في فكرة صعود التشدد الاسلامي في الدول الاسلامية خصوصاً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي حتى تستمر مصانع الاسلحة ومعدات ومستلزمات الجيوش تعمل، لكن الرئيس ماكرون كان أول من تحدث علانية وليس من خلف الأبواب عن عواقب ما تبناه الغرب، وبدا واضحاً أن نتيجته ستكون زوال دولته والدول العلمانية في نهاية المطاف.
المسلمون أيضا أمام معضلة لا يستطيع أن يحلها سواهم، لأن الجياد التي تجر العربة الإسلامية خلقت أجيالا بكاملها لا يؤمنون بانتمائهم الوطني سواء في الدول الاسلامية أو العلمانية أو غيرها، ولن يجدي سوى قراراً سياسياً يتخذه حاكم لا يستند على شرعية الدين ويؤمن بعلمانية الدول كمستقبل للبشر، وعلى استعداد لتحمّل تبعات تسونامي تفكيري اسلامي في مسألة الحكم، فهو ليست من أركان الدين، وقد يرتفع مدّ التيار التنويري ويحل رجاله محل فقهاء المسلمين في قيادة المسلمين، فزمن حكم القبائل وحتى الإمبراطوريات السياسية والدينية يختلف تماماً عن حكم زماننا، وكل الوقائع تقول أن آخر خلافة رسمية عثمنلية للمسلمين كانت مجرد لقب لا يؤهل صاحبه لحكم مسلمي العالم، تماماً مثل خليفة المسلمين ملك المغرب، وكما كان حسن البنا ينادي نفاقاً آخر ملوك مصر فاروق الأول وهو ينحني أمامه: "مولانا خليفة المسلمين".
التاريخ يستحيل أن يكون المستقبل، ومحاولة سيطرة أكثر من مليار ومائتي مليون يعيشون على ما ينتجه ويخترعه حوالي ستة مليارات ونصف يملكون العلوم والاختراعات والأسواق ومفاصل بورصات الأسهم وسلطة طباعة الأوراق المالية والعقارات والتقنية والعالم السيبراني و99% من الاقمار الاصطناعية وشكبات الاتصال والتواصل وقواعد حروب المستقبل وأدواتها، ناهيك عن تقنية صناعة وباء التي يمكن أن تغيّر شكل العالم كما كان واضحاً في 2020، ستصل إلى مواجهات لا يستطيع أحد التهكن بشكلها ولا نتيجتها، لكنها ستنتهي بوجود نظرية واحدة فقط للحكم وشكل وتحد للدول، فلا مساومة أو طاولات تفاهم بين أطراف هذا الصراع.



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً يا يسوع المسيح
- موقف سياسي أم خلفية دينية؟
- فخامة الرئيس الدستوري اللبناني (2)
- الليبرالية المطلوبة من البابا فرنسيس
- خلية ثانية في منظومة الشيزوفرانيا
- خلية في منظومة الشيزوفرانيا
- فخامة الرئيس الدستوري اللبناني
- رفيق الحريري راح ضحية جريمة شرف!
- الضحك دواء بدون أعراض جانبية
- أخي الإنسان: أنت أهم عندي مما لا أراه
- إسلام القرآن وإسلام العصر الأموي
- رواية إحداثيات خطوط الكف
- سلامة المجتمعات من الانهيار
- رسالة إلى الرئيس ترمب
- الناجحون في الفشل
- الشك في بقاء المسيحية حيّة في الشرق الاوسط
- -مدرسة المشاغبين- ثمرة عصر الارتجال
- صندوق الاسلام وصندوق الانسان
- -غَزَل البنات- أيقونة مصر والمتمصرين
- قبل تحوّل أوروبا لعشوائيات إرهابية


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل صوما - الباقي من الزمن ثمانون سنة