أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد موكرياني - الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم














المزيد.....

الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6788 - 2021 / 1 / 14 - 13:34
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في ظاهرة غير مسبوقة في التاريخ ان تهزم الشركات التواصل الاجتماعي الخاصة وبدون استخدام جيوش او اساطيل حربية أقوى رجل في العالم في عقر داره دون ان يستطع الدفاع عن نفسه وهو الرئيس الامريكي ترامب.
ان الشركات التواصل الاجتماعي: فيسبوك، تويتر، غوغل، سبوتي، سناب شات، انستغرام، شوبيفاي، ريدديت، تويتج، يوتيوب، تيك توك، بينتيرست، منعت او حددت أقوى رجل بالعالم من استخدام برامجها لبث سفاهاته عبر منابرها.

ان العالم اصبح مكشوفا للشركات والبرامج الأنترنيت، فقد حذر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون من مراقبة غوغل لحركاتنا ولحياتنا اليومية، وهذا التحذير ليس محصورا برئيس وزراء بريطانيا، فأن الأنترنيت والبرامج المراقبة للكرة الأرضية من خلال الأقمار الصناعية واستخدام الشبكات الإلكترونية لخزن المعلومات الشخصية لدى المؤسسات الحكومية والبنوك والشركات التي تتعامل معها والهواتف الذكية التي تخزن كل خطوة تخطوها وتبلغك كم تبعد عن منزلك او عن المكان التي تنوي الذهاب اليه, وتذكرك بتهنئة أعياد ميلاد والمناسبات المدونة لأصحاب الارقام الهواتف في هاتفك او في الوسائل التواصل الاجتماعي المشترك فيه، مع امكانية اختراق الشبكات المحصنة حتى الشبكات الدول التي طورت هذه التقنيات ونشرت الأقمار الصناعية لتسهيل مراقبتنا، فاصبحنا كالعراة لا نستطيع ان نخفي عورتنا وخاصة عن العيون التي تلاحقنا أينما ذهبنا ويمكنهم الاستماع الى مكالماتنا الهاتفية، كما حدث عند المراقبة والاستماع الاستخبارات السعودية للمحادثات الهاتفية للصحفي السعودي جمال خاشقجي في استنبول من الرياض قبل مقتله باستخدام برنامج طور في إسرائيل.

قصدي من تطرق الى هذا الموضوع هو تحذير العملاء والفاسدين اللذين سرقوا قوة الشعب العراقي وقتلوا معارضيهم والشباب الثائر بأنه انتهى العصر الإخفاء وعصر الطرف الثالث الذي يغتال المناضلين والمتظاهرين ويطلق الصواريخ على المنطقة الخضراء والمطار، فنحن نعيش عصر المعارك بأسلحة الكترونية غير مرئية فان الاستخبارات الامريكية قادت عملية اغتيال قاسم سليماني من بعد آلاف الكيلومترات، والمعروف عن قاسم سليماني بأنه كان لا يستخدم التلفون الجوال وتحركاته لا تعلن عنها ولا يعلم بها سوى اقرب الناس اليه وكان يدخل الى ويخرج من العراق وسوريا ولبنان ساعة شاء دون علم حكوماتها، لكنه ربما لم يعلم بانه ممكن معرفة اية طائرة مدنية ورقم الرحلة وارتفاعها واتجاها ومتابعتها من ساعة إقلاعها من أي مطار في العالم الى هبوطها من قبل أي شخص باستخدام برنامج FlightAware، واغتيال العالم النووي إيراني محسن فخري زادة في ايران رغم الحماية المشددة له، واغتيل أبو محمد المصري الرجل الثاني في القاعدة في طهران، لم يدركوا بأن الجهاز GPS المركب في معظم السيارات الحديثة تتلقى اشاراتها من الأقمار الصناعية وممكن متابعة السيارة لحظة بلحظة من قبل مشغلي الأقمار الصناعية او اللذين يمكنهم الدخول داخل شبكة GPS مثل الاستخبارات الامريكية والإسرائيلية.
بإمكان الاستخبارات الامريكية والاوربية والإسرائيلية كشف عن الأعمال الإجرامية لكل المجرمين ومعاقبتهم كما كشفوا عن المجرمين في العراق وسوريا ولبنان وإيران واليمن، ولكن المشكلة ان هذه الاستخبارات لا تكشف عن المجرمين الا بعد ان تتضارب مصالحها مع هؤلاء المجرمين في المنطقة.

ان الأموال والشركات والعقارات حرامية العراق معروفة أيضا داخل وخارج العراق إذا كانت بأسمائهم المباشرة او بأسماء عائلاتهم او عشيقاتهم او غلمانهم بأرقامها وعناوينها وصورها، فعندما باع خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود قصره في فرنسا الى ملك المغرب محمد السادس، نشرت الوسائل الإعلام والوسائل التواصل الاجتماعي عملية البيع مباشرة ساعة حدوثها رغم سرية عملية البيع، وان القصور الشيوخ والأمراء الخليج على الضفاف الشمالية لبحيرة جنيف معروفة ويُعلن عنها ضمن الجولة السياحية النهرية في بحيرة جنيف، ان الضرائب المدفوعة على القصور حرامية شعوبنا في اوربا وامريكا قد تبلغ الملايين الدولارات سنويا وهم لا يسكنوا فيها الا بعض الأيام في السنة ويحتفظون بها كملاجئ لهم عند هروبهم من بلادهم نتيجة للصراع بينهم البين او نتيجة لثورة الشعوب عليهم.

ان سقوط النظام الإيراني والعراقي والسوري وسقوط أردوغان هو مسألة وقت قد لا يتجاوز عام إذا رفعت الدول الغربية وفلاديمير بوتين حمايتهم عنهم.

أن قوة الشباب لا يمكن الاستهانة بها، فأن قوة الشباب العراق العاطل عن العمل ستكون القوة المحركة لتحطيم الأصنام في العراق إذا تأخرت الدول الغربية في رفع حمايتها عنهم، فهذه الأصنام تشترك في سرقة وقتلهم للعراقيين وبالجهل وتسليح ميليشياتها لحماية أنفسها ومحاولة ابقاء الشعب العراقي متخلف عن عصرنا كي تبقى في السلطة والتحكم بالشعب العراقي.

كلمة أخيرة:
• رسالة الى المجرمين اللذين تلطخت اياديهم بالدماء العراقيين واللذين سرقوا قوة الشعب العراقي ان نهايتكم قريبة، أدعوكم للتخلي عن الحكم للشعب العراقي طوعا وإعادة الأموال والعقارات الى الشعب العراقي، فلا يمكن لأحد حمايتكم عندما تبدأ تسونامي الشعب العراقي كأمواج البحر الهائج تزيحكم بقوة الهيجان فلا تترك لكم المجال للاعتذار او طلب العفو من الشعب العراقي وللدفاع عن أنفسكم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا نقول الحقيقة بأن العراق مستعمرة إيرانية
- ترامب وكورونا ونوائب عصرنا
- محنة اهل اليمن هي محنتنا
- متى نتحرر من تخلفنا ونلحق بالعصر الحالي
- توقعات سياسية لعام 2021
- نظرة سريعة في المسودة الميزانية الاتحادية العراقية لعام 2021
- عار على الأحزاب الكردستانية ان تصل الأوضاع في كردستان الى هذ ...
- الا يخجلون المحتلون للأوطان بوصف أصحاب الأرض بالانفصاليين.
- لا انتخابات نزيهة قبل نزع سلاح المليشيات المسلحة
- اين العراق
- رسالة الى مقتدى الصدر: ان اصحابك سيغتالونك على أنك النفس الز ...
- لا بد من التحالف الدولي ليتخلص العراق من دواعش إيران
- لماذا تخلفنا عن العالم
- ماذا يخبئ لنا عام 2021
- الى اين يقود العالم السفيه ترامب
- لقاح كورونا على الأبواب فمتى يصل الى الشعب العراقي
- علينا ان نحتفل بهزيمة ترامب ولا نفرح بانتخاب جو بايدن
- غباء وغرور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أفقده مستقبله السي ...
- عراق وين والحشد الشعبي الإيراني وين
- خطة برنارد لويس وجو بايدن لتقسيم العراق وما اتوقعه إذا لم يس ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد موكرياني - الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم