أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يحيى علوان - دمعة .. صَرخَةُ أَخرَسٍ من أجلِ وطن !














المزيد.....

دمعة .. صَرخَةُ أَخرَسٍ من أجلِ وطن !


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 6788 - 2021 / 1 / 14 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصاصة من المستشفى:

دمعة .. صَرخَــةُ أَخرَسٍ من أجلِ وَطـن !

ليس من موقعِ المشاهدِ والمراقبِ البعيد ، أو من مكتبِ المُحلّلِ ، بل من موقعِ مواطنٍ يعرفُ طعمَ المرارة
ولديه إرادةٌ سليمة غير مَكلومةٍ أو مطعونٍ بسلامتها !
ثَمةَ مَنْ يُريدنا أَنْ نصيرَ حُـداةً وراءَ قوافلهم .. وأَذناباً في "قوافيهم" ..
لكنني سأشُقُّ وحشتي وأطلعُ منها ، كما تنبُتُ زهرةٌ بين ضلوعِ الصخر .. سيَّدَ النشوةِ ، قاهرَ اليأسِ والنَدَم !!
...................
...................
بلادٌ صارت البهجَـةُ فيها تَــرَفَاً تحتَ قوانين الإحتلال والهزيمــة .. أمسى الغَدرُ فيهـــا من شِيَمِ "الرجال"!
يومَ هامَ القطيعُ في زمن القهر .. وغدا الإخلاصُ والوفــاءُ غباراً في أسواقِ الخيانةِ والنخاسة ،
في زمن الكذب والتذلُّلِ والرياء والخرافــة ..
"ظلالُ الله"! قتَلَتْ فينا القدرَةَ على الفرَحِ ، شوَّهتْ فينا سـرَّ الطفولـة وأَطفـأتْ بَهـاءَ العمـر ..
سـرَقَتْ تلألؤَ البهجةِ وفيضَ النــور ، فلم يعُد في الوجوه غيرَ أَلَمٍ مُستدامٍ وشوقٍ لتناهيدَ أَضحَتْ
مُنىً .. ! فتَكشَّفَ لنا أَنَّ ما يتَستَّرُ خلفَ قناع "التقـوى والشهادة"! ما هو إلاّ مخالبَ الجشعِ ،
نَهَمَ الضباعِ ونفاقَ الثعالبِ .. السَفَلَةُ يتبعونَ الطغاةِ دوماً ، مثلما تلتَصِقُ بَرادةُ الحديدِ بالمغناطيس !!
بلادٌ تسيَّد فيها الدجّالونَ واللصوص .. الجهلاءَ والأميّون .. تلك هي بلادي ، التي ليست بلادهم ،
صيرّوها مَربطاً لخيلِ "الأَغرابِ" في ما وراء الحدود ، وللدهماءِ تَتَغنّى ، في البصرة الفيحاء
بالنشيدِ الوطني لبلادٍ لا تُريدُ الخيرَ لنا ولبلادنا !!
* غاندي : "مَنْ يأكلُ من خيراتِ بلاده ويُخلِصُ لبلدٍ آخرَ .. خائنٌ لبلاده" !
* نابليون إحتقَرَ ضابطاً إيطالياً إنضمَّ لجيشه ضد جيش بلاده ( إيطاليا ) ، قائلاً :" لا أحترمه ، لأنه خانَ بلَدَهُ "!
وهكذا فمن أجلِ الاّ نبقى في غربةٍ دائمةٍ ، سنُرضِعُ ذِكرانا كي لا نَتسمَّرَ على شَفيرِ القنوطِ والإحباط !
وسأدفعُ بحزني وحقدي إلى مداه الأقصى .. أدعو العراقيات الاّ يَلِدنَ في هذا الزمن الخسيء !
إذْ كيفَ يُرادُ لأطفالٍ يولدون الآنَ ليكونوا أسوياءَ وأصحاءَ في بيئةٍ حقيرةٍ ، موبوءةٍ بكلِّ المعاني؟!!
لنْ يصبحوا إلاّ قَتَلَةً ، لصوصاً وجَهَلَةً ، وفي أحسنِ الأحوال كذّابونَ ، منافقون ، لا يصلحون لشيءٍ ،
إلاّ لزيادةِ الخرابِ وتشويه كل شيءٍ .. حتى البيئةِ الطبيعية !!
.........................
لكن ، لا السيفُ ولا القمعُ يقضي علينا ..
إنما عجزُنا عن إجتراحِ وإستنهاضِ أدوات التغيير اللازم !!



#يحيى_علوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا كانت الثقافةُ نِعمَة ، فأنَّ الجهالة نِقمَة !
- أَما عادَ في الناسِ مَنْ يَعقِلُ هذا الأَدرَصْ ؟!
- إعلان
- لَوْ (2)
- خواطر مُبعثرة
- ومضاتٌ شَقِيَّة 3
- ومضاتٌ شَقِيَّة 2
- ومضاتٌ شَقِيَّة
- تداعياتُ يــومٍ ماطـــر
- لَـــوْ...
- النزولُ من قمة التفاؤل ، قد يكون أنفع !
- إذا لــم ...على النظــام أن يرحل ويختار شعباً آخــر !!
- - عُقوق- ؟!
- رسالة فاتَ أوانها !
- شذراتٌ متناثرة
- أينَ ذَهَبَ الغَجَر.. ؟!
- شمهودة
- عبد الرزاق الصافي* رحلَ في الزمن الخطأ ...
- ومضات 2
- تنويعاتٌ في الحصافة


المزيد.....




- هل يحل تصنيف حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في السودان ...
- هجوم سيدني: رئيس الوزراء يعتذر عما مرت به الجالية اليهودية و ...
- تقرير: مؤسسات أوروبية موّلت منظمات مرتبطة بالإخوان
- بعد هجوم سيدني.. وزير خارجية إسرائيل يوجه رسالة إلى اليهود
- 917 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى.. وإبعاد أحد حراسه
- الكنيست يبحث فرض عقوبات على الحركة الإسلامية والإخوان المسلم ...
- عيد الميلاد في غزة بلا زينة والمسيحيون يكتفون بالصلوات
- اللواء موسوي: اغتيال اليهود مخطط اسرائيلي للايحاء بمعاداة ال ...
- إقامة قداس عيد الميلاد بالكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة ا ...
- مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يحيى علوان - دمعة .. صَرخَةُ أَخرَسٍ من أجلِ وطن !