أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - ومضاتٌ شَقِيَّة 3















المزيد.....

ومضاتٌ شَقِيَّة 3


يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


ليس المجهول ما يتحتم أن تَخشاه .. إنما المعلوم !
فالمعلومُ ما هو إلاّ تنميطٌ جامدٌ لتكييفٍ ما سبقَ أَنْ خَبِرناه وتحجّرَ في سلوكنا !
لكن في كل مرةٍ تَرِدُ المجهولَ في حياتكَ ، تشعرُ بالحرية ..
لأنَّ المجهولَ حقلٌ لإمكانياتٍ غير محدودة لإختبارِ قدراتك الفعلية !

*
يقولُ الصينيونَ : لكلُّ شيءٍ ثلاثةُ أوجه ...
وجهٌ تراه أنتَ
وثانٍ أراه أنا
وثالثٌ لا يراه كلانا
*
إنْ شعرتَ بسأمٍ من أشياءَ خارجية ، فأنها ليست هي بالذات مصدرُ ما يُضجركَ ...
إنما حُكْمُكَ الخاص عنها !!
لذلك فأنَّ التخلُّصَ من تلكَ الأحكام رهنٌ بقدراتكَ أنتَ ، دونَ غيرك !
*
حينَ تحلَمُ لوحدك .. فذلك حلمٌ .
لكنْ إنْ حلمنا بصورةٍ مشتركة ، عندها يمكن القول أنٍّ بدايَةَ الواقع قد حَلَّتْ !
*

ذاتَ مرةٍ أرادَ رجلٌ عقْدَ صداقةٍ مع جِنّيِّ الغابة . كانَ الوقتُ شتاءً ، فراحَ الرجلُ ينفخُ في يده .
حينَ سأله الجِنّيّ عما يفعل ، قالَ له أريدُ تدفئة أصابعي .
ولمّا جلسا لتناولِ حساءٍ ساخن ، راحَ الرجلُ ينفخُ في الملعقة ، سأله الجنيُّ عمّا يفعلْ ،
أجابَ الرجل أنه يريدُ تبريد الحساء .. عندها قامَ الجنيُّ وقال :" لا حاجةَ لي بصداقةِ رجلٍ
له فمٌ به يدفيءُ ويبرّد في آنٍ !!

*
العالمُ مُهدَّدٌ بالخطر .. ليسَ من قِبَلِ الأشرار ،
بل من قِبَلِ المُتطامنينَ مع الشَرِّ !!
*
رأيتُ في مَنامي مرَّةً أَني دَخلتُ دكاناً إستقبلني فيه مَلاكٌ . سألتُ ماذا تبيعون ؟
أجابتْ كل ما تشتهي وتُريد !
رُحتُ أُعدِّدُ طلباتي : نهاية كل الحروب في العالم ، خُبزٌ للجياع ، شفاءٌ لكلِّ مريضٍ،
عزاءٌ وسَلوى لكلِّ حزين ، كثيرٌ من المحبة للعالَم ......
قاطعتني باسمةً : معذرةً سيدي ! يبدو أنّكَ فهمتني خطأً ،
أَنتَ تريدُ ثماراً ، ونحن نبيع البذور فقط! "
*
يُمكنكَ أنْ تخطو إلى أمامٍ ، رغم شِدَّةِ الريحِ المضادة !
*
لا يسقطُ المرءُ لأنه يجهلُ شيئاً ، بلْ لأنه يتوهَّم المعرفةَ بالشيء !
*
أحلكُ الساعاتِ تلك التي تسبِقُ شروقَ الشمس !!

*
مَنْ يرتكبُ خطاً ولا يُصلحه ، سَيُكرّره ثانية وثالثةً ...!
*
لا تنتظر المُعجزات الكبرى ،
لأنَّك ستُفوِّتُ على نفسكَ فِرَصَ الإستمتاع بالصغرى !!
*
خيرٌ لك أنْ تكونَ متفائلاً يخطاُ مرةً ،
على أنْ تكونَ متشائماً تَصدُقُ توقُّعاته دوماً !!
*
إنْ أَردتَ ألاّ تَشرَقَ ، عليكَ ألاّ تشربَ أبداً !
حينها ستموتُ عَطَشَاً !!
*
يُفَضِّلُ البعضُ أنْ يغرَقَ ، دونَ أنْ يصرُخَ طلباً للنجدة !!
*
يمكنكَ أنْ تصنعَ شيئاً جذّابا من ذات الحجارة التي أَلقَوْها في طريقك !
*
الفيلسوف مثل المهندس المعماري ،
يقدّمُ مشروعه/ تخطيطه ويترك للآخرين أمر تنفيذه !
*
نقطةُ ضعفٍ جيدة خيرٌ من نقطة قوةٍ سيئة !
*
فرحةٌ واحدةٌ تطردُ مئة غِمّة !
*
سعيدٌ مَنْ يتأمُّلُ الغَسَقَ ليفرحُ بوميض النجوم !
*
قيلَ له : " لماذا كل هذا التشاؤم ؟!"
أجاب :" على العكس ! أنا متفائلُ بقدرة الناس على التطوُّر .
فقد إنخفضَتْ نسبةُ البُلَهاء بينهم ، خلال العشرينَ سنة
الماضية ، من 96% إلى 95% !!"
*
الفلسفة هي الثقافة الفرعية الوحيدة التي سَلمَتْ من تَعسُّف
أزمنة ما بعد الحداثة ، تمارسها أقلية ، إستعصتْ على تحويلها إلى سلعة !!
*
في أشكال النُظُم الإجتماعية اليوم :
الرأسمالية غير عقلانية ،
الشيوعية مستحيلة ،
الدينية تمسخُ العقل وتُشيع الغباء ،
المَلَكية مُتغطرسة ، مغرورة ،
الديمقراطية غوغائية ،
الفوضوية الشكل الآتي !!
*

أمسكَ الربُّ عن الكلام ، منذ أَنْ قال بأنَّ العالم خيِّرٌ !!
*
كلُّ الدروب المتقاطعة تؤدي إلى روما !!
*
الإشتغالُ بالفلسفة / التفلسُف " إجازة" قصيرة
من اليومي المُبتذَل نحو الإنعاش والتجديد الفِكري !

* * *



#يحيى_علوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضاتٌ شَقِيَّة 2
- ومضاتٌ شَقِيَّة
- تداعياتُ يــومٍ ماطـــر
- لَـــوْ...
- النزولُ من قمة التفاؤل ، قد يكون أنفع !
- إذا لــم ...على النظــام أن يرحل ويختار شعباً آخــر !!
- - عُقوق- ؟!
- رسالة فاتَ أوانها !
- شذراتٌ متناثرة
- أينَ ذَهَبَ الغَجَر.. ؟!
- شمهودة
- عبد الرزاق الصافي* رحلَ في الزمن الخطأ ...
- ومضات 2
- تنويعاتٌ في الحصافة
- يا الله .. يا بيروت ! مَحلاكِ ، شو حِلوي !!
- أ-تنظير- أم -خَزمَجة- جديدة ؟!
- قصاصات من المستشفى (2)
- قُصاصاتٌ من المستشفى (1)
- مُتفرّقات
- .. هيَ الرؤيا !


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى علوان - ومضاتٌ شَقِيَّة 3