يحيى علوان
الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 10:26
المحور:
كتابات ساخرة
تنويه لجيوش الذباب الألكتروني !
كما وصلني متأخراً ، إذ كنت أرقد في المستشفى
منذ الأسبوع الماضي ، لم أستطع فتح البريد قبل ذلك !
إعـــلان
إزاء تمادي موجة الإلحاد والكُفر والجوكرية وشمولها أجزاءاً واسعةً من البلاد ، بما في ذلك بغداد ومُدننا المُقدَّسة ..
باتتْ تُهدِّدُ الدينَ والناسَ أجمعين ، يهيبُ مكتب سماحة السيد القائد _ دامَ ظِلُّه _ بكل النُجباءِ والمؤمنين الصادقين والصابرين ،
الذينَ تعزُّ عليهم مخافة الله والذودِ عن حياضِ البلادِ والعباد وحماية الدينِ والمذهب .. يُهيب بهم أجمعين أنْ يهبّوا هبَّةَ رجلٍ
واحد ، بعدَ أنْ نَفَدَ صبرُنا ، للتصدّي لهؤلاء الملاحدة المُنحرفينَ والأفّاقين من أعداء الأمةِ وآل البيت ...
مِمّنْ لمْ يرعووا ولمْ يصغوا لحكمة سماحته ونصائحه الأبـويّــة ، بُغيةَ وضع حدٍّ لإصرارهم وإمعانِهم في الغَيِّ بدفعٍ من المحتلِّ
ومن بعض السفارات الأجنبية ، يُعلنُ المكتب وفروعه في كل أرجاء البلاد إستعداده لتزويد الراغبين بالفوزِ بمرضاةِ الله وآل البيتِ
وسماحته ، بالتواثي والمگاوير [مِنْ كُلٍّ حسب توثيَّته / أو مگواره ، ولكلِّ مؤمنٍ ما نوى ]
_ ولكي لا نُرهقَ جيوبَ العباد في محنة البلاد ، تتوفَّرُ حافلاتٌ للنقل المجاني من الأطراف والنواحي إلى مراكز التجمعات !
والله من وراء القصد !
مكتب الحنّانه المبارك
10/ ربيع الثاني/ 1442
25/11/2020
+ نسخ منه إلى أجهزة الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* من يحتاجُ "أدواتٍ" أخرى! يمكننا توفيرها ، مجاناً أيضا ، كرامة لوجه الله ومرضاةً لآل البيت وسماحته ...
من لا يجيد القراءة يمكنه الإطلاع على الكاتولوكات المصورة والمتوفرة في الفروع ...
#يحيى_علوان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟