أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الثورة التي لا تعرف الهزيمة وتأبى الانكسار














المزيد.....

الثورة التي لا تعرف الهزيمة وتأبى الانكسار


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6787 - 2021 / 1 / 13 - 03:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الثورة الفلسطينية كان شعارها الاول والأساسي هو الوحدة الوطنية ولم يكن الشعب الفلسطيني بمعزل عن توحيد طاقاته وإمكانياته في اتجاه واحد وهو العمل من اجل نيل الحرية وتقرير المصير والمضي قدما في ظل الامواج الهائجة مسلحين في السلاح الاقوى الا وهو الوحدة الوطنية كلمة السر الفلسطينية، وهذا ما يدفعنا اليوم الا ضرورة تجاوز كل خلافات الماضي والمضى مجددا نحو تحقيق الشراكة القائمة على الوحدة وليس المخاصصة والتقاسم الوظيفي وبالتالي العمل على حماية الاهداف الوطنية المتكاملة والانجاز الوطني الكبير.

إن تقييم تجربة الماضي يدفعنا إلى ضرورة تعزيز الأفق السياسي ويدفعنا إلى ضرورة تعميق روح التفاهم ووحدة الاطر الفلسطينية والمؤسسات الوطنية حفاظاً على عمق الترابط الفلسطيني ومن أجل مستقبل مشرق لمؤسسات الدولة على قاعدة تكامل الأداء وتقييم الإيجابيات وتحجيم السلبيات من أجل علاقة فلسطينية ووطنية راسخة ومستقبل يضمن لنا الاستمرار في نهج المؤسس والمعلم الزعيم الخالد ياسر عرفات .

الثورة الفلسطينية غيرت المسار التاريخي المظلم لنكبة عام 1948، إلى مسار حمل الأمل بقدرة الشعب العربي الفلسطيني على تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال الوطني والكرامة والمضى قدما نحو مسيرة التحرر الوطني عبر رحلة طويلة من النضال قدم خلالها الشعب العربي الفلسطيني الشهداء والمشردين والأسرى في سجون الاحتلال والجرحى والمعاناة المستمر من جراء ممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي الغاصب للحقوق الفلسطينية، ومع ما يشهده واقعنا الفلسطيني من متغيرات سواء من جراء ممارسات الاحتلال ونتائج وباء كورونا، وبالرغم من ذلك يواصل شعبنا الفلسطيني ويعبر بالروح الوطنية عن إصراره على الصمود على أرض وطنه والتمسك بها مهما بلغ الظلم والعدوان حيث يقف الجميع صفا واحدا والكل متمسك بحقوقه ويتحمل المسؤوليةِ الوطنية مستعدين لمواجهه مخاطر الاحتلال المفروضة على الشعب الفلسطيني، مؤكدين تمسك قيادتنا وشعبنا بسلاح الوحدة الوطنية صمام امان الصمود والإرادة الفلسطينية من اجل تحقيق قيام الدولة الفلسطينية والتصدي لمشاريع الاستيطان والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وحمايتها ومواصلة النضال الوطني الفلسطيني وفي جميع الاتجاهات والمجالات من اجل حماية حق العودة وتقرير المصير وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين الي وطنهم والأماكن الذين شردوا منها بغير حق، وأن الشعب الفلسطيني لن تنكسر إرادته وإصراره على حقه بالعودة وسنبقى على درب النضال حتى اقامة الدولةٌ المستقلةٌ وعاصمتها القدس تعيش بأمن وسلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية .

إن الثورة التي حققت الانتصار وساهمت في بناء الدولة الفلسطينية هي نفسها التي أطلقت طلقة عيلبون وهي التي قدمت عشرات من قيادتها شهداء وعلى رأسهم الزعيم الخالد ياسر عرفات وهي الثورة التي لا تعرف الهزيمة وتأبى الانكسار والتي تنهض لتشكل توازناً نوعياً على صعيد مواجهة مخططات الاحتلال الهادفة إلى تركيع وإذلال شعبنا ولتحشد الرأي العام الدولي وتعيد للقضية الفلسطينية مكانتها ورونقها على الساحة الدولية.

اننا نتوجه بالتحية والتقدير الي أبناء الشعب الفلسطينيِ في الوطن وفي مخيمات اللجوء وفي كل بقاع الأرض بتحية احترام وتقدير مؤكدين بأن ساعةَ نيل الحرية آتيةٌ لا محالة مهما طال الزمن ولم ولن يسقط حقنا الفلسطيني في ارضنا الحرة العربية، داعين الي المزيد من العمل والوحدة والتكاتف الجماهيري من اجل التصدي للاحتلال ووضع حد لهذا الانقسام الذي ينهش في خاصرة الوطن وينخر في الجسد الفلسطيني وأن نعيش أحراراً في وطننا ودولتِنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف .



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريم يونس .. عنوان التحدي والإرادة الفلسطينية
- مشاهد تعبر عن العنصرية والكراهية الترامبية
- القمة الخليجية وتكامل الأداء العربي
- تسريب ترامب فضيحة وجريمة يعاقب عليها القانون
- مئوية الأردن والوصاية الهاشمية
- الوحدة الوطنية الفلسطينية
- الاحتلال الاستيطاني والتدخل الدولي
- الانطلاقة والدولة ووحدة الحركة الوطنية الفلسطينية
- 2020 عام الاحتلال وكورونا
- من الانطلاقة إلى الدولة الفلسطينية
- وحدوية التمثيل الفلسطيني وآفاق المستقبل
- اهمية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني
- الإجماع العربي الداعم للحقوق الفلسطينية
- حل الكنيست الإسرائيلي والانتخابات الرابعة
- الثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية
- المستوطنات الإسرائيلية تسيطر على عمق الضفة الغربية
- كوشنر ومخالفة التشريعات والقوانين الدولية
- أهمية العمل العربي المشترك
- حق الشعب الفلسطيني الثابت في تقرير مصيره
- السلام ليس مطلبًا فلسطينيًا


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الثورة التي لا تعرف الهزيمة وتأبى الانكسار