أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية














المزيد.....

الثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 26 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السبت 26 كانون الأول / ديسمبر 2020.

الشعب الفلسطيني وعبر مراحل النضال المختلفة كان مثالا للعطاء والتضحية متمسكا بالثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية التي تربت عليها الاجيال عبر مسيرة طويلة من الكفاح والنضال من اجل الحرية ونيل الاستقلال وتقرير المصير فكان نموذجا لحركة التحرر العالمية والمسيرة التحررية الدولية فوقف الشعب العربي الفلسطيني مدافعا صلبا عن القرار الوطني المستقل في كل المراحل التي مرت فيها الثورة الفلسطينية حيث تمترس في مواقع النضال وكان بمثابة الكلمة الامينة المعبرة عن الحرية وتمسك بالمبادئ الثورية والقيم الانسانية وأبجديات الكفاح الوطني مقدما الشهداء والتضحيات الجسام من اجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير.

بعد مضى اكثر من ثمانين عاما على احتلال فلسطين والشعب الفلسطيني يناضل ويتطلع الي تقرير مصيره وهو مستمر في نضاله من اجل اقامة دولته الفلسطينية المستقلة عبر مسيرة طويلة من النضال قدم خلالها التضحيات الجسام والشهداء وشارك في ملحمة النضال الوطني الفلسطيني وتطلع الي تجسيد السلام بشجاعة تامة وعمل بكل قوة وإيمان بالحرية وتطلع الي تحقيق العدالة، ولكن جاءت كل الحقائق على الارض عكس ما يصبو اليه فتلك السياسة العنصرية التي يقودها التكتل العنصري الاسرائيلي وحكومة نتنياهو حاصرت عملية السلام ووجهت لها ضربة قاتلة بمخطط الضم الامريكي، فحكومة الاحتلال مستمرة في تنفيذ مخططات الضم لأراضي الضفة الغربية والشعب الفلسطيني يخضع لأطول وأشرس احتلال عرفه العالم ولا يمنح اي حق من حقوقه، فهذا هو الانتحار السياسي والقتل لكل القيم والمبادئ الوطنية التي يسعى الاحتلال الي تدميرها وطمسها، فالاحتلال لا يريد ان تكون هناك دولة فلسطينية ولا يريد منح الحقوق الفلسطينية ويريد تغير الواقع القائم فهو لا يريد ايضا التعامل مع قيادة فلسطينية تسعى وتعمل الي اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، فقط يريد مجموعة من الخونة والعملاء والمأجورين لتطبيق رؤيته القديمة القائمة على ادارة محلية للسكان في نطاق سيطرة كاملة على الحدود والموارد الطبيعية والمياه والسماء والأرض وتحت الارض، هذا الامر الذي يريده الاحتلال، وما يسعى نتيناهو وترامب وتكتلهم العنصري الي تحقيقه على ارض الواقع والتعامل معه في المستقبل.

في محصلة الامر ومن خلال طبيعة ما تمارسه حكومة الاحتلال على ارض الواقع فلا يمكن ان يقبل اي فلسطيني تلك الاجراءات، ولا يمكن ان ينال هذا المخطط من طموح اصغر طفل فلسطيني ولا يقنع اي شخص، ولا يمكن ان يمر ومن المستحيل تطبيقه، فالشعب الفلسطيني سيمضي قدما في نضاله لنيل حريته وحماية دولته وستعمل القيادة الفلسطينية على اعلان الدولة الفلسطينية بالرغم عن الاحتلال وتبني مؤسسات قادرة على صياغة الحلم الفلسطيني وحماية انجازات الثورة الفلسطينية، ولتكن دولة فلسطين قائمة وأمر واقع نعيشها ونضع قوانينها ونحميها ونحافظ عليها، فهذه هي مرحلة العمل المقبلة، وهذا هو التوجه الوطني الذي تجسد في رؤية القيادة الفلسطينية التي يتطلب من جميع ابناء الشعب الفلسطيني في داخل الوطن وأماكن الشتات حمايتها والتوحد من اجلها، ولا يمكن للقوة المحتلة ان تنال من صمود الشعب او تستطيع فرض مخططها التآمري فالاحتلال الان يشتد حصاره وتشتد المعركة القائمة، فإما ان نكون او لا نكون، ولا خيار امام الشعب الفلسطيني الا ان يكون وينتصر ويتوحد حول مشروعة الوطني الفلسطيني ودولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس عاصمتها وفقا لما اقرته الشرعية الدولية والاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وحدودها القائمة.



سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستوطنات الإسرائيلية تسيطر على عمق الضفة الغربية
- كوشنر ومخالفة التشريعات والقوانين الدولية
- أهمية العمل العربي المشترك
- حق الشعب الفلسطيني الثابت في تقرير مصيره
- السلام ليس مطلبًا فلسطينيًا
- إطلاق سراح الأسرى مقدمة لإعادة بناء الثقة
- بعد الفوز الديمقراطي على العنصرية الترامبية
- ممارسات الاحتلال تندرج في إطار الجرائم الدولية
- ممارسات الرئيس ترامب وفريقه والمستقبل السياسي
- القضية الفلسطينية في ضوء المتغيرات الدولية
- واقع الإرهاب الإسرائيلي الذي تقوده عصابات المستوطنين
- إنهاء الاحتلال أساس السلام الشامل بالمنطقة
- الانتفاضة الفلسطينية أعادت رسم التاريخ المعاصر
- عدم معاقبة الاحتلال يشجع الاستيطان وينهي حل الدولتين
- تهجير يهود الفلاشا استمرار لسرقة الأراضي الفلسطينية
- أقدم أسير في العالم المناضل نائل البرغوثي
- توفير الحماية الدولية للمقدسات الإسلامية والمسيحية
- فلسطين ووحدة التضامن العربي والعمل المشترك
- لقاءات القمة وإستراتجية العمل العربي المشارك
- قرصنة حكومة الاحتلال الأموال الفلسطينية إرهاب منظم


المزيد.....




- الإمارات تعلق على قرار محكمة العدل الدولية بشأن زيادة دخول ا ...
- لجنة التحقيق الروسية: منفذو هجوم -كروكوس- الإرهابي كانوا متو ...
- إسرائيل ترد على تقرير أممي حذر من -مجاعة وشيكة- في غزة
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدل مثير- أشعله نظيره الإسباني في ...
- الخارجية الفلسطينية تدين المجاملات الدولية لإسرائيل ورفضها ا ...
- مركز الفلك الدولي يكشف موعد عيد الفطر فلكيا
- السلطات الفرنسية تخلي 3 مدارس بسبب تهديد بوجود متفجرات
- شاحنة إسمنت تصطدم بحافلة مدرسية تقل أكثر من 40 طفلا في حادث ...
- محكمة يونانية تصدر قرارها بأشهر فضيحة جنسية هزت البلاد
- -حماس- والجهاد - تؤكدان رفض أي مشاريع سياسية أو خطوات تخلق و ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية