أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - السلام ليس مطلبًا فلسطينيًا














المزيد.....

السلام ليس مطلبًا فلسطينيًا


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحد 20 كانون الأول / ديسمبر 2020.

يواجه الشعب العربي الفلسطيني تحديات ضخمة وغير مسبوقة في محاولة من حكومة الاحتلال الاسرائيلي اجهاض الكفاح والنضال الوطني التحرري الفلسطيني متنكرين لكل ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات جسام من اجل نيل الحرية وتقرير المصير حيث تستمر المؤامرات والمخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني من خلال حفنة مرتزقة من العملاء الخونة المأجورين الذين باعوا الوطن وارتضوا على انفسهم ان يكونوا ادوات لتلك المرحلة القذرة التي يعبث بها الاحتلال وأعوانه لمنع شعبنا من نيل استقلاله الوطني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في أرض فلسطين الحرة المباركة .

ومما لا شك فيه بأننا نقف امام خيارات صعبة للغاية بعد دخول عملية السلام في نفق مظلم، ولكن وبالرغم من كل الصعوبات التي واجهتها القيادة الفلسطينية الا ان الشعب العربي الفلسطيني تمكن من الحفاظ على وحدته الاصيلة ورؤيته الصحيحة للسلام، فالسلام مصلحة أكيدة للشعب الفلسطيني طبقاً لقرارات الشرعية الدولية، حيث كان ومازال الموقف السياسي الفلسطيني يتبلور من إدراك عميق للمعطيات والمتغيرات التي تؤثر بدورها في وضعنا الفلسطيني والعربي ومتطلبات المجتمع الدولي بما يتماشى مع عملية السلام في المنطقة كلها، ومن هنا ومن هذا المنطلق لا بد من التمسك بخيار السلام الاستراتجي المبني على منح الشعب الفلسطيني حقوقه، وإقامة السلام العادل والدائم والشامل وبالعودة للمفاوضات تحت رعاية دولية وبكافة قرارات الشرعية الدولية ورعاية الامم المتحدة للمؤتمر الدولي للسلام كأساس لعودة المفاوضات وتحت رعاية دولية وبدعم اوروبي وعربي لضمان منح الشعب الفلسطيني حقوقه وتطبيق الشرعية الدولية وقراراتها الاممية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف .

جرائم الاحتلال الإسرائيلية تتواصل بإشكالها المختلفة والحصار والقتل والتدمير للبنية التحتية الفلسطينية كلها وهذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال وتواصل عمليات الاستيطان الكبرى من اجل عزل القدس ومحيطها الفلسطيني عن بيت لحم وعن الضفة واستمرار عمليات الاستيطان الخطر الاكبر على مستقبل الشعب الفلسطيني والأراضي المحتلة من اجل استهداف الوجود الفلسطيني، لذلك لا بد من وضع النقاط فوق الحروف وترجمة القرارات السياسية والدبلوماسية والانطلاق الفوري نحو العمل مع المحيط العربي والدولي من اجل تدعيم خيار السلام وبشكل متزامن ومتوازن بما يحقق هدفنا الوطني في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، وإطلاق سراح أسرانا ومعتقلينا الأبطال من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

ولا بد من الانطلاق مجددا للحفاظ على الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهذه الوحدة الوطنية أثبتت على الدوام أنها أقوى سلاح بيد شعبنا لمواجهة مخططات العدوان والاحتلال، واليوم صار لزاماً علينا تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتوسيع إطارها ليشمل كافة القوى الفلسطينية في الوطن وفي الشتات وعدم ترك المجال لمن يقفون خارج المنظمة للعبث والتخريب والتآمر على حقوق الشعب الفلسطيني، حيث يتطلب من الجميع الالتزام بالموقف الوطني وعدم تشتيت الجهد ومنح الاحتلال الذريعة ولكل من في نفسه مرض ليتذرع بعدم وجود الوحدة أو ليصطاد في الماء العكر فلا بد من تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام وتوحيد العمل السياسي الفلسطيني ضمن اطار واحد وشرعية واحدة وحكومة واحدة وممثل واحد ووقف حالة التشرذم والاجتهادات الخاصة والممارسات الخاطئة والمتداخلة هنا وهناك التي لا تخدم القضية الفلسطينية .


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلاق سراح الأسرى مقدمة لإعادة بناء الثقة
- بعد الفوز الديمقراطي على العنصرية الترامبية
- ممارسات الاحتلال تندرج في إطار الجرائم الدولية
- ممارسات الرئيس ترامب وفريقه والمستقبل السياسي
- القضية الفلسطينية في ضوء المتغيرات الدولية
- واقع الإرهاب الإسرائيلي الذي تقوده عصابات المستوطنين
- إنهاء الاحتلال أساس السلام الشامل بالمنطقة
- الانتفاضة الفلسطينية أعادت رسم التاريخ المعاصر
- عدم معاقبة الاحتلال يشجع الاستيطان وينهي حل الدولتين
- تهجير يهود الفلاشا استمرار لسرقة الأراضي الفلسطينية
- أقدم أسير في العالم المناضل نائل البرغوثي
- توفير الحماية الدولية للمقدسات الإسلامية والمسيحية
- فلسطين ووحدة التضامن العربي والعمل المشترك
- لقاءات القمة وإستراتجية العمل العربي المشارك
- قرصنة حكومة الاحتلال الأموال الفلسطينية إرهاب منظم
- القمة الفلسطينية الأردنية والقواسم المشتركة
- التضامن الدولي وعدالة القضية الفلسطينية
- يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني
- دور المجتمع الدولي في حماية الحقوق الفلسطينية
- إعادة الاعتبار للأمم المتحدة وتفعيل القرارات الدولية


المزيد.....




- بعد 26 عامًا على رحيلهما: صور نادرة من -حفل الزفاف السرّي- ل ...
- حراشفه مميزة.. كيف صمد هذا الحيوان في وجه الصيد الجائر؟
- تركي الفيصل بعد صورة نتنياهو التوراتية لإسرائيل: هل سيمضي لا ...
- غزة تسجل 4 وفيات جديدة بسبب الجوع و100 منظمة دولية تتهم إسرا ...
- غضب لا يهدأ في صربيا: اشتباكات وأعمال عنف خلال مظاهرات بين م ...
- العمل أربعة أيام في الأسبوع مفيد للصحة، فلماذا لا يتم اعتماد ...
- سوريا: حصان هارب في شوارع دمشق
- السلطات الأميركية تثبّت أجهزة تتبُّع في شحنات شرائح الذكاء ا ...
- تنديد فلسطيني وعربي بمشروع سموتريتش الاستيطاني وحماس تدعو لل ...
- ترامب وبوتين يلتقيان الجمعة في ألاسكا وزيلينسكي بلندن لبحث إ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - السلام ليس مطلبًا فلسطينيًا