أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - وحدوية التمثيل الفلسطيني وآفاق المستقبل














المزيد.....

وحدوية التمثيل الفلسطيني وآفاق المستقبل


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6775 - 2020 / 12 / 30 - 02:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأربعاء 30 كانون الأول / ديسمبر 2020.

الاستمرار بتقديم مكافآت لحكومة الاحتلال وحمايتها وتحقيق مصالحها عبر ترسيخ الفوضى والاستقطاب والتزام المجتمع الدولي الصمت يعزز من حالة عدم الثقة بالمنطقة، ويدخل الجميع في جو من عدم الاستقرار وينتقص ذلك من الحقوق الفلسطينية المشروعة التي يعترف بها ويقرها المجتمع الدولي، حيث تستغل حكومة الاحتلال الاسرائيلي تلك المواقف للمصادقة على ضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان والاستمرار بسرقة الاراضي الفلسطينية في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي .

وفي ظل ذلك لا بد من الالتزام بالقانون الدولي وبالقرارات الأممية وهى الطريق الأمثل لتحقيق السلام العادل والشامل، وإن الركض وراء الوعود والأوهام الإسرائيلية الأميركية بتحقيق الازدهار والسلام سيثبت فشله، وسيقود المنطقة نحو المزيد من العنف والدمار، وأن أفضل رد على تلك الهرولة نحو تطبيق صفقة القرن من قبل الاحتلال يكون بحماية الحقوق الفلسطينية والمضي قدما بخطى حثيثة ومتسارعة نحو تحقيق المصالحة وتجسيد الوحدة الوطنية، ومواصلة طريق النضال والكفاح حتى إنهاء الاحتلال، وضرورة العمل على تدعيم الموقف العربي والانطلاق لتفعيل العلاقات وصياغة موقف موحد في ضوء المتغيرات السياسية الدولية وخاصة مع وقوف الرئيس جو بايدن المنتخب على اعتاب البيت الابيض وهذا يتطلب موقفا موحدا وواضحا وشاملا ومواصلة الالتزام تجاه فلسطين ودعم النضال الفلسطيني واستعادة حقوقه كاملة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال وتقرير المصير .

ان السلام والأمن والازدهار في المنطقة لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطين ذات السيادة وعاصمتها القدس، والانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194 ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه ودعم قيام الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي .

المرحلة القادمة تطلب موقف عربي موحد قائم على ضرورة دعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، والعمل على مساندها دوليا لمنح الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية وفقا لقواعد الشرعية الدولية ووضع حد لأطول احتلال بالمنطقة وإنهاء مشاريعه الاستعمارية في فلسطين .

الوقوف الى جانب الشعب العربي الفلسطيني يعني الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية والإسلامية، وليس الاسهام بتنفيذ صفقة القرن ومقترحاتها بإضفاء شرعية الاحتلال على مدينة القدس، والمستوطنات والضم، ومنحه السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وتغير الواقع القائم بخصوص المقدسات الاسلامية والمسحية في القدس .

ان ما يجرى من مؤامرات وفتن ليست بالجديدة علينا ولكن الجديد بان هؤلاء يربطون اسماءهم وصفاتهم بمشروع الاحتلال الاسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير صفقة القرن الامريكية وهذا بطبيعة الحال ترفضه القيادة الفلسطينية وكل فصائل العمل الوطني على الساحة الفلسطينية وان أي اجسام او اطر او هيئات يعلن عن تشكيلها هنا وهناك لا تمثل أي فلسطيني، وان تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وقضيته واجب أخلاقي وقانوني ودولي، ولا يمكن التنازل عن هذا الحق ولا بأي شكل كان، وشعب فلسطين العظيم سيبقى صامدا وموحدا على ارضه، وسيناضل حتى نيل حقوقه المشروعة، ولن يسمح باقتلاعه وتصفية قضيته العادلة مهما كبرت وتعاظمت حجم المؤامرات، فشعب فلسطين لن ولم يركع امام الغطرسة وهيمنة المحتل الغاصب للحقوق الفلسطينية، وأنه لا يحق لأية جهة كانت، التحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني او التفاوض عنه او ادعاء تمثيله بخصوص الوضع القائم في فلسطين المحتلة الا منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والأمينة على حقوقه.


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهمية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني
- الإجماع العربي الداعم للحقوق الفلسطينية
- حل الكنيست الإسرائيلي والانتخابات الرابعة
- الثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية
- المستوطنات الإسرائيلية تسيطر على عمق الضفة الغربية
- كوشنر ومخالفة التشريعات والقوانين الدولية
- أهمية العمل العربي المشترك
- حق الشعب الفلسطيني الثابت في تقرير مصيره
- السلام ليس مطلبًا فلسطينيًا
- إطلاق سراح الأسرى مقدمة لإعادة بناء الثقة
- بعد الفوز الديمقراطي على العنصرية الترامبية
- ممارسات الاحتلال تندرج في إطار الجرائم الدولية
- ممارسات الرئيس ترامب وفريقه والمستقبل السياسي
- القضية الفلسطينية في ضوء المتغيرات الدولية
- واقع الإرهاب الإسرائيلي الذي تقوده عصابات المستوطنين
- إنهاء الاحتلال أساس السلام الشامل بالمنطقة
- الانتفاضة الفلسطينية أعادت رسم التاريخ المعاصر
- عدم معاقبة الاحتلال يشجع الاستيطان وينهي حل الدولتين
- تهجير يهود الفلاشا استمرار لسرقة الأراضي الفلسطينية
- أقدم أسير في العالم المناضل نائل البرغوثي


المزيد.....




- ماكرون يعلن ما قاله لرئيس إيران عن إسرائيل و-النووي-
- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...
- عاجل | عمدة كوتيناي بولاية أيداهو الأميركية: مقتل شخصين وإصا ...
- V?n m?nh t?t M 789club – ??i v?n trong m?t v?ng quay
- بعد خمس دول في الناتو، زيلينسكي يوقع الانسحاب من معاهدة مكاف ...
- فرنسا: الحكومة أمام امتحان سحب الثقة مجددا
- ترامب يهاجم فوز ممداني بانتخابات نيويورك ويهدد بحرمان الولاي ...
- صحف عالمية: هدنة إسرائيل وإيران قد تنهار ونتنياهو يريد حربا ...
- ماكرون: بحثت مع بزشكيان النووي والباليستي وعودة المفتشين إلى ...
- رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - وحدوية التمثيل الفلسطيني وآفاق المستقبل