أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الانطلاقة والدولة ووحدة الحركة الوطنية الفلسطينية














المزيد.....

الانطلاقة والدولة ووحدة الحركة الوطنية الفلسطينية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 3 - 03:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحد 3 كانون الثاني / يناير 2021.

إن مجرد صمود الحركة الوطنية الفلسطينية واستمرارها بعد كل ما أحاط بها من مخاطر ومؤامرات شطب وتصفية وحروب هو شيء أقرب إلى المعجزة، غير أنه بعدالة قضيتنا وبتضحيات شعبنا وبوعي قيادتنا تمكنا من الثبات على أهدافنا وكفاحنا ونحن على يقين من حتمية الانتصار لأن من ثار وصمد وبنى وأبدع، رغم دوائر النار المحيطة به في كل يوم من أيام حياته، هو جدير بالنصر حتى لو بدا هذا النصر في ساعات الشدة بعيداً.

وإذا كنا نعيش اليوم واحدا من أهم انجازات كفاحنا الصعب لا بد وأن نستذكر معا بتحليل موضوعي، تلك الفترة التي فكرت فيها الطليعة الأولى من هذا الشعب في إطلاق الشرارة الأولى للثورة ثم اتخذت قرارها التاريخي بذلك، الأمر الذي كان في حينه أشبه بمجازفة تقف بين الموت والحياة.

فمنذ أن واجه شعبنا النكبة وهُجر من أرض وطنه، وأجبر على اللجوء إلى ما تبقى منه، أو إلى دول الجوار، أو الدول البعيدة كان الكل الفلسطيني دائم التفكير في إيجاد الإجابة الصحيحة على السؤال الأهم والأصعب، ما العمل؟ وكانت الإجابة بأن انتمى البعض من هذا الجيل إلى تشكيلات عربية قائمة أو قامت في سياق التعامل السياسي أو الاستثمار الحزبي للنكبة، وانضم البعض إلى تشكيلات دينية، وربط البعض مصيره في الوهم المتبدد الا ان الاصرار كان دائما في مقدمة الهدف لتلك الطليعة التي اتخذت القرار لإعلان الانطلاقة وتجسيد حلم الشعب الفلسطيني، الأمر الذي دفع الطليعة المؤسسة، للتنادي من فلسطين ومن المنافي العربية والعالمية، لأخذ زمام المبادرة، وإطلاق ثورة شعبية تقول للعالم شعب فلسطين لم يمت، وها هي الثورة الفلسطينية تنطلق لتضع حد لهذا التمزق في زمن البحث عن الخيار، ولتتخذ القرار المطلوب لنقطة بداية، تسمح بوضع أقدامنا على الطريق من اجل استعادة الهوية والحقوق الفلسطينية وصياغة البرنامج الوطني التحرري الفلسطيني .

كان دوما الخيار الفلسطيني لشعبنا رغم توزع الاجتهادات والاختيارات هو خيار الوحدة والتلاحم وحتى التخيل في حلم الوطن، غير أن هذا الامر أوشك أن يجعل الحالة الفلسطينية تفقد البوصلة، ولكن كانت الانطلاقة لتضع حد لكل تلك المسارات وتثبت ان فلسطين هي صانعة الحلم العربي في زمن الوهم المتبدد.
وعندما نستذكر تاريخ الانطلاقة والحركة الوطنية الفلسطينية فكيف لا نبدأ بالحديث عن المؤسس والقائد الرمز الرئيس الشهيد ياسر عرفات والتي كانت فلسطين ساكنة فيه ومرادفة لروحه وممتزجة بدمه وسابحة في فكره وتطلعاته، ياسر عرفات الانطلاقة والفكرة والثورة والدولة وحمل فلسطين في قلبه وبريق عينيه وتشكلت خارطة فلسطين في كوفيته السمراء .

من عيلبون الثورة كانت الإشارة الأولى التي اتخذ فيها القرار بالتمرد على واقع الظلم والنكبة، ولتستمر تلك الارادة من اجل التعبير عن الحلم الفلسطيني وتجسيد واقع الثورة وتحمل راية الكفاح من اجل نيل الحرية والاستقلال الوطني، لقد صنعت تلك المعجزة لتتواصل الثورة من لهيب الشعب الثائر ولتضع حد لمراحل التشرد وتجد القضية الفلسطينية مكانتها السياسية على صعيد الخارطة الدولية، ولتعترف اغلب دول العالم بحقوق شعب فلسطين، فهذا هو الحق الفلسطيني الذي لن ولم يسقط بالتقادم وغير قابل للتصرف، وسينتصر مهما تكالبت المؤامرات واستمرت الفتن فلن تنال من ارادة وتاريخ هذا الشعب الذي كتب اروع صفحات النضال بتاريخه المعاصر من اجل الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها.

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2020 عام الاحتلال وكورونا
- من الانطلاقة إلى الدولة الفلسطينية
- وحدوية التمثيل الفلسطيني وآفاق المستقبل
- اهمية انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني
- الإجماع العربي الداعم للحقوق الفلسطينية
- حل الكنيست الإسرائيلي والانتخابات الرابعة
- الثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية
- المستوطنات الإسرائيلية تسيطر على عمق الضفة الغربية
- كوشنر ومخالفة التشريعات والقوانين الدولية
- أهمية العمل العربي المشترك
- حق الشعب الفلسطيني الثابت في تقرير مصيره
- السلام ليس مطلبًا فلسطينيًا
- إطلاق سراح الأسرى مقدمة لإعادة بناء الثقة
- بعد الفوز الديمقراطي على العنصرية الترامبية
- ممارسات الاحتلال تندرج في إطار الجرائم الدولية
- ممارسات الرئيس ترامب وفريقه والمستقبل السياسي
- القضية الفلسطينية في ضوء المتغيرات الدولية
- واقع الإرهاب الإسرائيلي الذي تقوده عصابات المستوطنين
- إنهاء الاحتلال أساس السلام الشامل بالمنطقة
- الانتفاضة الفلسطينية أعادت رسم التاريخ المعاصر


المزيد.....




- سانت كاترين.. تجربة روحية فريدة جنوبي سيناء
- محللان: نتنياهو يريد مفاوضات تثبت وقائع عسكرية وتهجر الغزيين ...
- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت
- جيش لبنان يعلن تفكيك أحد أضخم معامل الكبتاغون قرب حدود سوريا ...
- 9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
- مليشيا -الشفتة- الإثيوبية تهاجم وتنهب 3 قرى سودانية حدودية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الانطلاقة والدولة ووحدة الحركة الوطنية الفلسطينية