أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - ما الفرق بين الحرب والسلم














المزيد.....

ما الفرق بين الحرب والسلم


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6785 - 2021 / 1 / 11 - 14:51
المحور: الادب والفن
    


ما الفرق بين الحرب والسلم..
هو إن في السلم ليس هناك انتصارولا هزيمة
لا مدح ولا شتيمة
في زمن السلم تتقلص الشفقة المبطنة بالمصلحة الشخصية .تتقلص الايادي الكريمة .تلم كل المنظمات الانسانية الربحية والغير الربحية انسانيتها لتترك المكان وهي ناقمة على صانعوا السلام حزينة.وبما إن ليس من مصلحتها ان يعم السلام في اي مكان تكون قد خيمت فيه لغرض لا يعرفه الا من جاءت بهم الى سدة الحكم,في اي بقعة من البقاع التي خططوا سلفاً للاستلاء عليها بعدها يدخلون مسالمين مدعين انهم جاءوا ليلبوا نداء الاستغاثة.فإن كلمة (السلم) كلمة مشينة مهينة لهم فهم لا يحبونها او بالاحرى لا يرحبون بالسلام واذا خيم السلام في مكان قبل ان ينهوا مهمتهم التي جاءوا من اجلها.تجدهم يخططون للعبة قذرة لخلق فتنة مؤقتة لحين انهاء ما في بالهم. يبسطون اياديهم الطويلة عادة في البلدان الفقيرة في البلدان التي انهكتها الحروب الاهلية بلدان شعوبها تكره بعضها البعض وبدون اي مبرر مقنع. لذا تجدون كل يوم تزداد اسماء المنظمات العالمية حتى بات من الصعب إحصاءهاتراهم يتسابقون فيما بينهم على الامكنة التي تتطاحن فيما بينها شعوبها تهرع فرحة لمد يد العون لهم .لتقوم بفرش انسانتها المفروضةعلينا . لتقوم بتوزيع محبتها التي نحن بغنى عنها ومنح مساعدات اغلبها وهمية تطالب بحقوق المغلوبين على امرهم. في الواجهة طبعاً مدعية انها من محبي (السلم)و وضد كل من يتعدى حدوده على الانسان اما في باطنها هي من تقوم بإشعال فتيلة الكراهية واطلاق النار على السلام بدم بارد.كي يتسنى لها فرش محبتها ومساعداتها التي تكون من حصة المسؤولين اولاًلاسكات صوت الضمير ولابعاد المغلوبين عنها
تراها تقوم بتوزيع بعض اللوازم الغير ضرورية التي لا تلصح للانسان وقليلا من الاكل( اي قوت كي لاتموت) تدفع للاعلام كي يغطي اعمالها الخيرية اقصد الوهميةويطلون كل البنايات بلون السلام وبضع حمامات تطير هنا وهناك لإيهام الناس بأنهم هم من صنعوا السلام .. لنفكر معاً ونسأل انفسنا ..يا ترى ماذا قدموا لنا كل ذلك الزخم من المنظمات واين مكانها من الاعراب هل صحيح هم مهتمون بنا .مثلاً. ماذا يهم منظمة المانية او فرنسية او بريطانية او عربية لا يهم جنسيتها الذي يهم ماذا قدمت ..؟ولو تحاربنا او لم نحارب ما مصلحتها في ذلك. إن كانت فعلاً تود ان تساعدنا كانا الاولى بها ان تمنع الحرب اصلاً ولكن كيف واين ستفرش محبتها؟والجدير بالذكر جميعهم يطلون علينا بأسم حقوق الانسان منذ سقوط البلد وانا اعد المنظمات التي تتزايد حد الذي بات بين زقاق وزقاق منظمة غير ربحية حسب قولها طبعاً..و المهجرون هم من يدفعون الضريبة ونحن الاقليات ترانا نلهث خلفها عسى وعل تساندنا او تمنحنا ولو حبة خردل من الامل.ياترى هل يهمهم ما نمر به مثل سوء المعيشة ورواتب ملغيةوبيوب مسلوبة اراضي اغتصب عنوة (وعل عينيك ياتاجر) مئات الملكيات زورت وبِعت في مزاد سري. واطفال تركوا مقاعد الدراسة مجبرون.رأيت اطفال يحملون اكياساًثقلية على ظهورهم نساء حوامل تعمل ببيع اغراضها الشخصية كل هذا والمنظمات الانسانية صامتة. كأنها تقول بصمتها هذا ما دخلي انا في شؤونك الداخلية انا جئت فقد( لغرض في قلب يعقوب) جئت كمتفرجة ولنقل الاحجاث التي لا تهمني لا من بعيد ولا من قريب ماذا اصنع لكم إن كنتم انتم من قام بجمع كل اللصوص وبجميع اطيافه وقومتياته لتضعوهم حكاماً عليكم انتم من جلبتم هذا البلاء على انفسكم علماً هم خلف تزوير الانتخابات والكل يعلم هذا . كم اتمنى لو إن الوطن يشكرها لقودمها الغير مجدي ويقوم بتوديعها بكل الاحترام دون ان يبلغها إن وجودها طيلة الوقت كان مثل عدمهِ. ولكن كيف طالما نصف مساعداتها تذهب الى جيوب الذين محسوبين علينا كحكام سلاحهم العدل .سؤال الى متى يا امم العالم تتسابقون فيما بينكم عل تحطيمنا نعرف إن الصلح ليس من صالحكم لكنهُ من صالحنا ارجوكم حلوا عنا ارحلوا من هنا دون اي اعذار لقد انتهت اللعبة
نقر ونعترف انكم الفائزون ونحن الخاسرون ..كل هذا لم يعد مهماً لدينا الاهم هو ان ترحلوا وتفرشوا محبتكم في مكان اخر بعيدا عنا ...!
2009-8-8



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات مكسورة الجزء 16
- انت مجرد خانة فارغة
- ظل ثلاثة اوراق صفراء
- 6 اب ذكرى موجعة
- احتجاج
- بعدك يا ابي
- عربة غجر
- من يوميات ممرضة
- لحظات مكسورة الجزء 15
- لانزر لا هذر 9
- هيا عودي إلى النوم
- يوميات امرأة في زمن القحط
- فن التخلي
- مقارنة
- سرير زوجة الامبراطور نابليون
- شذرات
- خرز ملونة
- هو وهي
- من يوميات شاهدة أعماها الخوف
- لانزر ولا هذر جزء 8


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - ما الفرق بين الحرب والسلم