دين الانسان ، دين المحبة!

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 3 - 02:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شاهينيات 1468
الحمقى ! المتعصبون ! عديموالأخلاق الإنسانية ، الذين يحاولون زرع بذور التفرقة بين المسلم والمسيحي باعتبار المسيحيين كفرة من وجهة نظرهم ! أنتم الكفرة ! أنسيتم أن أجدادكم كانوا مسيحيين ويهود وصابئيين وزرادشتيين ووثنيين يعبد بعضهم الإله إيل،أو الشمس والقمر والزهرة أوهبل واللات والعزى ومناة ، قبل أن يأتيهم الاسلام لينضم بعضهم إليه ! كفاكم حماقات، فالدين لله، والأوطان للجميع، وهي لا تنهض إلا بوحدة الشعوب والأمم وتضامنها وتكافلها وتعاونها.. الديانات كلها ستتحول إلى مجرد تراث للبشرية خلال بضعة قرون، حين يسود دين الانسان العالم .. دين المحبة والعدل والخيروالجمال ، وليس دين الكره وزرع الأحقاد . احترام المعتقدات البشرية واجب انساني ، كونها اجتهادات العقل البشري عبرالزمن ، لمعرفة أسرار الوجود والغاية منه . وهي وإن لم تبلغ الحقيقة المطلقة ، إلا أنها حاولت واجتهدت حسب ثقافة زمنها.. من هنا ينبغي احترامها ، دون تقديسها إلى الأبد ، وكأنها جاءت بالحقائق المطلقة وأغلقت أبواب المعرفة والاجتهاد إلى الأبد أيضا !

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل