هل يملك فيروس كورونا وعياً؟ّ!

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2020 / 12 / 31 - 00:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شاهينيات تحاكي الممكن والمعقول !
1467
يقال حسب علوم الفيزياء الحديثة أن طاقة الخلق هي طاقة كونية ( كلية ) وأن مصدرها موجود في ما وراء كل من الزمان والمكان والصفات ، وتتجسد هذه الطاقة في الكون باسم الوجود وعلى الأرض باسم الطبيعة وفي الانسان والحيوان والنبات باسم الحياة.. وتدخل هذه الطاقة كيان الكائنات باستمرار لتحافظ على وجودها واستمرارها ، ففي الانسان مثلا ، تقوم بالوظائف اللاإرادية ،كنبضات القلب وجريان الدم والتنفس، وتنفذ هذه الطاقة إلى جسم الانسان عبر منفذين في الرأس هما الغدة النخامية والأنف . وهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسادنا من الداخل.
ومن أهم صفات هذه الطاقة الكونية، أنها لا يمكن أن تدمر، وأنها قابلة للتحول والتغير، وهي عبارة عن ذبذبة أو اهتزازة كما يرى علماء الفيزياء. كما لا يوجد لها خاصية ، فهي دون شكل ، دون زمن ، دون أبعاد كما أسلفنا ، كما أنها لا نهائية ولا محدودة ، وبما أنها من مصدر ذي قوى لا محدوده ، يمكن أن يطلق عليها ألوهة !
وحسب بعض الفلسفات المثالية والمادية فإن طاقة الخلق ، هي مصدر الحياة ، وهي الجوهر النقي للحكمة والوعي ، كونهما صفات في ما وراء الزمان والمكان !
ويقول علماء الفيزياء أن الجسم المادي ليس هو الذي يصنع حقل الطاقة ، بل الطاقة هي التي تخلق الجسم المادي، وما نشاهده كجسم مادي هو النتيجة النهائية لعملية تبدأ في الوعي وفق مخطط يبدأ من تغير في الوعي ينتج عنه تغير في حقل الطاقة، يؤدي إلى تجسد مادي.
ويؤكد علماء الفيزياء الحديثة لنا أن كل شيء في الكون ما هو إلا طاقة ، وإن بدت لنا كمادة متحولة .
ترى على ضوء هذه المعلومات التي تحاكي العلم ، أي تغير طرأ على حقل وعي محدد نتج عنه خلق فيروس كورونا، وبالتالي هل يملك هذا الفيروس وعياً .. المؤشرات تشير إلى ذلك ، بغض النظر عما إذا كان كورونا نتاجا طبيعيا، أو تم بتدخلات بشرية قاربت بعض أسرار عملية الخلق .. الله يسترنا من المخلوقات البيولوجية البشرية القادمة ، ونأمل أن لا تذهب البشرية ضحية لصراعات بيولوجية بين القوى العظمى !
م.ش.

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل