سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2020 / 12 / 31 - 00:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* المقدّمة
أليس هذا دين الطاغية أردوغان وملالي قم وطهران المجرمين وذيولهم في العراق والمنطقة ؟
* المَوضُوعْ
الحقيقة أنا لا ألوم ولا حتى مجرمي القاعدة والنصرة وداعش وماعش وغيرهم ، مادم عندهم الدين تقية والحرب خدعة والغاية تبرر الوسيلة ؟
ويكفي قول أبو عبدالله { يا أبا عمر ان تسعة أعشار الدين في التقية ، ولا دين لمن لا تقية لَه ومن لا تقية له لا إيمان له } وقول أبو جعفر {إن التقية ديني ودين أبائي ولا إيمان لمن لا تقية له} ؟
وأياتها بالعشرات وخاصة في بدايات الاسلام ، والمضحك أكثر تبريرها من قبل شيوخ السنة والشيعة رغم نكران بعض السنة لها ؟
؟
فلما الحِنْقَةُ والغَضَُب مِنْهُم اليوم وهم قد سارو على نهج محمد وأصحابه ، ألم يكن هذا نهج محمد نفسه للوصول للسلطة والسطوة والجاه والمال ، بعد هروبه للمدينة واستنجاد بصعاليك الاوس والخزرج الذين بفظلهم تمكن واستقوى علَى أعدائه ؟
إن كنت مخطئا فاليصححني منصف عاقل وليس ثور هائج أعمى وجاهل ، لأن زمن الكذب والتدليس والترقيع قد ولى ؟
* وأخيراً
لمن يعتقدون أنهم بكثرة مواليدهم سيغزون الشرق والغرب أقول (صدقوني حلمكم هذا كحلم إبليس بالجنة) ؟
فعصر الجماجم المتحجّرة والعقول المتعفنة أيل إلى الزوال عاجلاً أو أجلا ولن يصح إلا الصح ، وكذالك عصر جحافل الغوغائين والارهابيين والشيوخ المهرجين ، بدليل أنهم يقبرون اليوم في أوكارهم وهم صاغرين ، هذا بالاضافة إلى الحروب والافلام الهندية المعدة لَّهُم زائداً الفقر والجوع والامراض والتشريد والتهجير ، والتي تكنس المسلمين اليوم بالالاف إن لم يكن بالملايين مع ألاسف (فعلى نفسها جنت براقش ولا عزاء للارهاببين والمغيبين ) ؟
وألانكى إرتداد الملايين من المسلمين في الشرق والغرب في السنين الاخيرة عن الاسلام خفياً أو علناً الى الإلحاد أو الى المسيحية خاصة وباعتراف وشهادة شيوخهم ، وخاصةً الشباب المثقف والمتنور والمتحرر منهم ، والذي لم يعد بمقدور الشيوخ الْيَوْمَ السّيطرة أو الضحك عليهم ؟
والاخطر أنهم أصبحو خير أداة للتثقيف والتنوير لكشف حقيقة ما في الدّين مما لا يقبله عقل ومنطق أو حتى علم أو دِين ، وتكفينا مشاهد الضحك على الشيوخ المهرجين والمنافقين سنة وشيعة ومن على شاشات التلفزة والنت والهاتف ؟
Dec / 30 / 2020
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟