فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6768 - 2020 / 12 / 22 - 03:57
المحور:
الادب والفن
هلْ استمعتَ يَا " بِّينُوشِي "...!
لِ " أَنَا تِيجُو "
وهي تحفرُ النفقَ بأشفارِهَا ...
لِتُهرِّبَكَ منْ سجنِكَ
بِأقلِّ الجروحِ...؟
في عينيْكَ ماءٌ ...
يغسِلُهُ الذبابُ من القُمامةِ
ويُلَوِّنُ للأطفالِ وجوهَهُمْ ...
بتربةِ الجوعِ
فمَنْ قالَ :
" إِنَّ الجوعَ كافرٌ "
هو الكافرُ ...
في الطَّوَابِيرِ أنفاسُ ...
تشوِي حزنَكَ
على جِلدِ الغرباءِ ...
هلْ أنشدتَ معَ " جَارَا "...
معزوفَتَكَ :
" نموتُ نموتُ ويبقَى الوطنْ "...؟
هلْ رأيتَ قبرَكَ ...
وأنتَ تَدخلُ وحدَكَ
كيفَ سجلْتَ الأهدافَ ...
في الشبابيكِ المُغلقةِ
بِقدمَيْ " أَلِينْدِي "...؟
حولَكَ الْحَوَارِيُونَ
يعتقلُونَ العصافيرَ ...
لِتستقبلَ جنازتَكَ
بِكُونْشِيرْتُو الوطنِ ...
هلْ صفَّقْتَ //
هلْ غنيْتَ //
وأنتَ تُصَفِّفُ عظامَهُمْ
هيكلاً لِقُدَّاسِ الدمِ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟