أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - سورية وأولويات الإدارة الأمريكية الجديدة















المزيد.....

سورية وأولويات الإدارة الأمريكية الجديدة


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 6767 - 2020 / 12 / 21 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يسأل الكثيرون عن موقف إدارة الرئيس جو بايدن من الحرب الدائرة في سورية منذ عام 2011 والتي حرقت بلهيبها الأخضر واليابس ودمرت سلام السوريين الروحي وأشعلت حربا دولية بالوكالة على أرض أناس أبرياء .
يخطئ من يظن أن الرئيس جو بايدن يجهل تفاصيل الحرب على سورية خاصة وأنه كان شريكا في اشعال الحرب والتهيئة لها أيام كان نائبا للرئيس أوباما ، ولكنه اليوم ليس نائبا للرئيس ، هو اليوم الرئيس نفسه ، وفي أعلى هرم السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية ، وعلى طاولته موضوعات كثيرا تركها الرئيس ترامب ، وتحتاج المعالجة والحل وفق أولويات يضعها صناع القرار في البيت الأبيض . فهل سورية على رأس الأولويات للرئيس بايدن ؟ وهل يعيد احياء الدور المتداعي للولايات المتحدة في سورية؟ وهل يتخذ قرارا جوهريا بالاتفاق مع روسيا لحل المسألة السورية ؟
إن المتابع لشخصية الرئيس المنتخب ومقالاته وتصريحاته الصحفية وبرنامجه الانتخابي يدرك جليا أن سورية في أسفل قائمة اهتمامات الرئيس ، ولن يوليها أي أهمية تتجاوز التصريحات التكتيكية التي تخدم ملفات أخرى على درجة من الأهمية والأولوية للولايات المتحدة كالعلاقة مع الصين وروسيا والملف النووي الإيراني والعلاقة مع تركيا ولبنان وتقاطعات هذه العلاقات مع المسألة السورية العالقة منذ عام 2011 . ومن المؤكد أيضا أننا سنجد أصداء العلاقات مع إيران وتركيا والصين وروسيا والكيان الاسرائيلي ورجع صداها في سورية الأسد وبالتأكيد أيضا سيقتر الرئيس بايدن في صرف رأس ماله السياسي على مسائل لا تدر المال الاقتصادي الوفير على الولايات المتحدة.
ماذا يعني انتخاب جو بايدن بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة بشأن سورية؟
لقد استمرت الحرب على سورية في السنوات الأخيرة التي انقضت منذ خروج بايدن من السلطة أيام الرئيس أوباما ، و لا تزال صراعًا إقليميًا ودوليا لم يتم حله ويمكن أن يصيب هذه الإدارة الجديدة بالصداع.
لقد تميز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسجل مختلط وغير متناسق في سورية . فقد تخلى عن سياسة الرئيس السابق باراك أوباما في السعي الحثيث للإطاحة بالرئيس بشار الأسد ، وإنهاء الدعم للمعارضة المسلحة في عام 2017. ومن ناحية أخرى ، شن ضربات صاروخية على قوات الجيش العربي السوري بعد تلفيق استخدام الجيش لمواد كيميائية في الحرب على الإرهاب التي يخوضها الجيش العربي السوري في عامي 2017 و2018 ، وفرض عقوبات اقتصادية قاسية على الشعب السوري كان أخرها عقوبات قيصر .
في شرق سورية ، واصل ترامب سياسة أوباما المناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، ودعم مسلحي قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد لتدمير ما يسمى بالخلافة وقتل زعيمها أبو بكر البغدادي. لكنه تخلى بعد ذلك عن حلفائه السابقين ، وسمح بشن هجوم تركي عام 2019 على الأكراد بعد سحب معظم القوات البرية الأمريكية ، تاركا وراءه قوة رمزية وشكلية فقط حول حقول النفط في شرق سورية ، وصبغ السياسة الأمريكية في سورية بصبغة المحتل الذي يهتم فقط بالثروات الاقتصادية والنفط .
واتخذ ترامب مواقف متناقضة بشأن اللاعبين الخارجيين الرئيسيين في سوريا. فقد كان في مواجهة خطيرة مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس الأسد ، لكنه كان يتعامل الحليف الآخر ، روسيا. و بدا على استعداد تام للاستماع إلى طلبات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، و وقف أحيانًا حتى ضد نصيحة القادة العسكريين الأمريكيين. وبالتالي ، فإن نفوذ واشنطن في سورية ، وهو نفوذ محدود ، قد تضاءل أكثر بعد أربع سنوات من حكم ترامب ، وفكر الرئيس بسحب قواته من سورية لكنه تراجع بضغط من العسكريين الأمريكيين. لقد كانت حسابات الرئيس ترامب حسابات ربح وخسارة ليس إلا وبعيدة كل البعد عن المظهر السياسي اللائق بدولة عظمى.
هل سيحاول بايدن تصعيد التدخل الأمريكي؟
يجدر بنا التذكير بدور الرئيس بايدن في السياسة السورية كنائب للرئيس أوباما. فهو على عكس وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ، كان يشكك في التورط العميق في الحرب السورية وكان يعلم خلفية الصراع في المنطقة والتدخلات الخارجية وحروب المخابرات على الأرض السورية ، و لم يكن متحمسًا لتسليح المعارضة السورية خوفًا من المتطرفين في صفوفها وهم كثر ، وكانت شكوكه ومخاوفه في محلها فقد اكتشفت المخابرات الأمريكية أنها تسلح تنظيمات أصولية متطرفة وليس معارضة سورية بالمعنى الصحيح للكلمة وقد خضعت الإدارة الأمريكية لاستجواب الكونغرس في ذلك الوقت حول نفس الموضوع كما صرح أحد قادة المخابرات الأمريكية أن 25 مليون دولار أنفقتها أمريكا على المعارضة السورية لم تصنع خمسة معارضين معتدلين .
لقد أيد بايدن ، مثل معظم أعضاء حكومة أوباما ، ضرب قوات الجيش العربي السوري في عام 2013 بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية ، ولكن بعد أن اختار الرئيس ، بدلاً من ذلك، التفاوض مع سورية لتسليم السلاح الكيميائي ، دعمه بايدن بقوة . و في وقت لاحق ، في عام 2016 ، أعرب نائب الرئيس عن أسفه للمنتقدين الذين قالوا إن أوباما لم يفعل الكثير ضد الحكومة السورية ، ورفض توصياتهم ووصفها بأنها غير واقعية وغير مجدية في تصوراتها وتحليلاتها .
الأولويات المحلية الأمريكية للرئيس بايدن
تشير تصريحات الرئيس بايدن الأخيرة أيضًا إلى أن سورية ستكون في مرتبة متدنية في قائمة أولوياته ومهامه بعد اعلان الولايات المتحدة هزيمة داعش . حاليا ، لم تعد الحرب الدائرة في سورية تتصدر عناوين الصحف في الولايات المتحدة ، وقد أشار بايدن بالفعل إلى أن مناطق أخرى ستحتل الأسبقية في دائرة اهتماماته.
تستحوذ الشؤون الداخلية ، مثل وباء كوفيد -19 والركود الاقتصادي المرتبط به ، على معظم اهتمامات بايدن ، ومن المرجح أن تركز أولويات السياسة الخارجية على التعددية ، والمحور إلى آسيا والصين و ومشكلات التغير المناخي.
في الشرق الأوسط ، تعهد بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني ، شريطة أن تلتزم طهران بشروطه ، بينما أشار فريقه إلى موقف أكثر انتقادًا تجاه السعودية بسبب حالات الاغتيال السياسي وحقوق الإنسان والحريات العامة . كما ستكون إدارة الحلفاء الصعبين ، مثل إسرائيل وتركيا ، موضع تركيز واهتمام الرئيس المنتخب وسيعمل الرئيس بايدن على استعادة تركيا ومحاولة ابعادها عن روسيا الخصم التاريخي المعهود . أما فيما يخص الكيان الإسرائيلي فمن المرجح أن يبقي بايدن على المكاسب التي حصلت عليها إسرائيل في عهد ترامب مع محاولة فتح كوة في الجدار المغلق بين السلطة الوطنية الفلسطينية وكيان الاحتلال .
قال بايدن على نطاق أوسع إنه يريد دعم الديمقراطيات التي تشبه الديموقراطية الأمريكية على مستوى العالم ، وفي الشرق الأوسط ، يبدو أن تركيزه المعلن ينصب على مكافحة الإرهاب أكثر من تغيير الأنظمة . كما يريد الرئيس الانسجام مع تصريحاته الأخيرة حول إنهاء " الحروب إلى الأبد " ومعارضة زيادة القوات الأمريكية على الأرض في أكثر من مكان بالعالم ، و يشير ذلك إلى أن بايدن لن يسارع إلى زيادة حصة واشنطن في الصراع الدائر في سورية .
لكنه من غير المرجح أن يتراجع عما وصلت إليه الإدارة السابقة . ويصر مستشاروه انه سوف يبقي عقوبات قاسية على دمشق كورقة ضغط للتفاوض لاحقا مع الحكومة السورية . والرئيس بايدن مقتنع تماما مثل باقي الأطراف أن العقوبات لا تحقق الغاية المرجوة منها وإنما تزيد الالتفاف حو الحكومات رغم حالات الضغط المادي على المواطنين .
أما فيما يتعلق بالرئيس الأسد ، قد تبدو سياسات بايدن شبيهة بسياسات ترامب: حيث سيمارس الضغط المالي على دمشق ، ولكن دون أي تصعيد عسكري أو استثمار دبلوماسي يمكن أن يسبب حدوث التنازلات من دمشق.
وفي الشرق ، قال بايدن إنه سيحتفظ بالوحدة الصغيرة من القوات الأمريكية الموجودة للحماية من أي إحياء لداعش ، وقد شعر الرئيس بايدن بالذهول من تخلي ترامب عن حلفائه الأكراد في عام 2019. وقد يؤشر هذا إلى احتمال إعادة تنشيط التحالف بين قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة ، ولكن كما وجد ترامب ، فإن هذا سيعقد الجهود لتحسين العلاقات مع تركيا وقد يكون قصير الأجل أو أنه غير مرجح .
في الواقع ، وكما حدث في عهد أوباما ، قد تجد سياسة الولايات المتحدة تجاه سورية نفسها متأثرة بالأولويات في أماكن أخرى. قد يستخدم بايدن سياسات ضد الحكومة السورية للضغط على إيران بشأن الاتفاق النووي ، لكن قد يتراجع بالمثل إذا كانت طهران متعاونة وايجابية . على نفس المنوال ، فإن بايدن أكثر عداء تجاه روسيا من الرئيس ترامب ، وقد يستخدم السياسة السورية للوقوف في وجه موسكو - على الرغم من أن الإجراءات المناهضة لبوتين في عهد أوباما كانت تميل إلى التركيز أكثر على أوروبا بشقيها الشرقي والغربي .
قد تتشكل السياسة تجاه سورية أيضًا من خلال حالة العلاقات الأمريكية مع الكيان الاسرائيلي وتركيا. فإذا كانت العلاقات دافئة مع الكيان الاسرائيلي ، قد تشهد سورية استمرار الغارات الإسرائيلية على ما يسمى بالإعلام " المواقع الإيرانية في سورية"، ولكن إذا توترت العلاقات بين الولايات المتحدة وكيان الاحتلال ، فقد يحث بايدن على وقف هذه الضربات كما حدث سابقا . وبالمثل ، فإن طموحات تركيا لإخراج قوات سوريا الديمقراطية من حدودها سوف تتأثر جزئياً بعلاقاتها مع واشنطن ، كما كان الحال في السنوات الأخيرة. لقد كانت دائما العلاقات التركية الأمريكية متأثرة بالمشكلة الكردية .
باختصار ليس من المتوقع حدوث تغييرات كبيرة من بايدن في سورية. ومن المرجح أن يتعامل مع الصراع بنفس الحذر الذي اتخذه كنائب للرئيس ، ومن غير المرجح أن يصعد التدخل العسكري الأمريكي. ومع ذلك ، ليس لديه حافز كبير للتراجع عن السياسات الأمريكية الحالية تجاه سورية الأسد مع الإبقاء على بعض القوات في الشرق والإبقاء على العقوبات الأمريكية والمساومة عليها مع دمشق.
هناك أولويات أخرى لبايدن في أماكن أخرى ، من المرجح أن تتغير السياسة تجاه سورية بشكل كبير فقط في حال كان هناك تغيير رئيسي في العناوين الرئيسية على الأرض ، أو إذا تأثرت أولويات واشنطن الخارجية الأخرى به. ويمكن أن يكون للسياسة الأمريكية تجاه إيران وتركيا وروسيا وكيان الاحتلال الاسرائيلي أصداء في سورية - ولكن في الوقت الحالي ، يبدو من غير المرجح أن ينفق بايدن رأسماله السياسي على الصراع الدولي المستمر في سورية .
توقع بعض المحللين السياسيين أن يقوم الرئيس ترامب بإجراءات غير مسبوقة في سحب القوات الأمريكية كاملة من الأرض السورية بهدف احراج الرئيس بايدن ولكن يبدو أن هذا المنحنى لم يتحقق . يواجه بايدن تحديات ضخمة في إعادة بناء سمعة واشنطن العالمية في ملفات عديدة يأتي في طليعتها بناء الثقة مع الحلفاء واعادة الاستقرار للعلاقة مع الصين والملف النووي الإيراني . و ستحظى سورية ببعض الاهتمام ، لكن من غير المرجح أن تكون في مركز الصدارة.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم عن بعد بين الايجابيات والسلبيات
- طريق الحرير و استراتيجية البحار الأربعة في سورية
- على طريق الغفران
- الأنظمة الاقتصادية الدولية وأنواعها
- سأحبك أكثر...للشاعرة اللبنانية مادونا عسكر
- الظهور الثاني The Second Coming للشاعر وليم بتلر ييتس WILLIA ...
- هذي الحياة..للشاعرة اللبنانية مادونا عسكر
- التنبؤات الاقتصادية العالمية لعام 2021
- مفاهيم اقتصادية
- الرئيس جو بايدن والشرق الأوسط
- النجاح ومعانيه
- أغنية لشجرة الزيتون
- الاقتصاد الموازي في الميزان
- كأني إذ مدحتك قد هذيت
- نحو حب غير مشروط
- رسائل -قلب الظلام-
- سوق الخيانة
- المرأة والسرير
- السياسات العامة في المكاتب
- المرونة الاقتصادية


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - سورية وأولويات الإدارة الأمريكية الجديدة