أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - احمد موكرياني - عار على الأحزاب الكردستانية ان تصل الأوضاع في كردستان الى هذه الحالة














المزيد.....

عار على الأحزاب الكردستانية ان تصل الأوضاع في كردستان الى هذه الحالة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6762 - 2020 / 12 / 16 - 15:42
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


ان الجوع كافر ولا يمكن ان يسكت الجائع وهو يرى قياداته مهما كانت قدسيتهم العشائرية والعائلية او نضالهم الثوري يسرقون أمواله وموارده ويحيون حياة أمراء ويصبحون رجال أعمال باستيلائهم على التجارة والاستثمار في كردستان، ويتخلون عن نفط كردستان لفترة 50 عاما لأكبر عدوا للكرد وهم الترك المغول، فيجب محاكمة جميع من شاركوا في التفاوض والاتفاق على تلك الاتفاقية مهما كانت مواقعهم السياسية او الوظيفية والعشائرية ويستحقون ايداعهم في السجن لفترة 50 عاما مع الاشغال الشاقة دون السماح بأي عفوا رئاسي او حكومي.
• لا توجد جريمة أكبر من رهن نفط كردستان لفترة 50 عام للترك المغول باتفاقية غير معلنة وليست وفقا للمعايير الدولية الحالية، فلو نُشرت الاتفاقية النفطية مع حكومة المغول التركية سنجد هناك عمولات كبير للعائلة المالكة في أربيل وللقيادات الأحزاب الكردستانية ولعائلة أردوغان، ليؤمنوا دخلا مسروقا من الشعب الكردستاني لإحفاد احفادهم، أتحدى حكومة كردستان والطاغية أردوغان ان يكشفوا بنود الاتفاقية والعمولات المحسوبة لكل طرف منهما، ففي كل الأحوال ستكشف الأيام عن البنود الاتفاقية العلنية والسرية بعد سقوط أردوغان، كما كشف الشيوعيون عن البنود السرية لاتفاقية سايكس بيكو بعد ثورتهم على روسيا القيصرية في عام 1917، وستكون فضيحة مدوية، تفضح الشعارات الثورية الكاذبة ونضال المتاجرين بدماء شهداء البيشمركة والأنفال وحلبجة من اجل كردستان حرة.
• لا توجد اتفاقية اسوء من اتفاقية الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الطاغية أردوغان الا اتفاقيات الخدمات النفطية لحسين الشهرستاني، فهي أيضا من اسوء الاتفاقيات في العالم وأيضا تشمل عمولات كبيرة للمنتفعين من العراقيين لهذه الاتفاقيات، ونتيجتها تراكمت ديون الشركات المتعاقدة على الحكومة العراقية.
• لا ادعي أعلاه جزافا بل من معلومات موثقة من مستشار لشركة نفطية كبيرة ومشاركته الفعالة في التفاوض في مشروع بترولي في الشرق الاوسط، وفي حوزته مسودة العمليات الحسابية للتكاليف واسترداد الكلف وللأرباح والحصص لفترة 25 عاما، فلم يتجاوز ربح المستثمر (الشركة البترول العالمية) 25 بالمئة من أرباح العمليات رغم استثماره لمليارات الدولارات في المشروع وتقل هذه النسبة مع زيادة حجم الإنتاج.
• بعد الحملات التأميم حقول النفط في يونيو/حزيران 1972 في العراق وإعادة النظر في الاتفاقيات النفطية مع الشركات العالمية من قبل الدول النفطية في المنطقة، فأصبحت الشركات النفط الأجنبية الكبيرة لا تحصل على امتيازات نفطية من استثماراتها في تطوير وإنتاج النفط او الغاز وتسويقه لأكثر من 30 عاما رغم استثماراتها الضخمة تصل الى المليارات الدولارات في تطوير وإنتاج النفط والغاز وفقا لاتفاقيات المشاركة في الأرباح PSA, Production Sharing Agreement وفائدتها لا تتجاوز 25 بالمئة بالأرباح وتقل هذه النسبة الى اقل من 20 بالمئة حسب حجم المشروع وانتاجه، فكم استثمرت الحكومة التركية المغولية في مشروع نفط كردستان وفي مد انابيب نقل النفط الى ميناء جيهان لتحصل على عقد لفترة 50 عام؟
• ابسط مثال على ذلك مشروع الغاز القطري:
o كلف المشروع الغاز القطري المرحلة الأولى لاستخراج الغاز وإنشاء مصنع لتسييله وشراء الناقلات لنقل الغاز المسيل خاصة بالمشروع أكثر من 5 مليارات الدولارات استثمرها شركة توتال وشركائها في المشروع.
o تعطل المشروع لسنوات طويلة بسبب مطالبة حاشية الشيخ خليفة حمد آل ثاني بعمولة كبيرة 0,25 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الوقت الذي كان سعر الغاز المسال اقل من 2 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، فان تلك العمولة كانت كبيرة أكثر من نصف هامش الأرباح الصادرات الغاز القطري في حينه، فتأخر تنفيذ المشروع الغاز القطري لفترة 11 عام من تاريخ توقيع الاتفاقية في عام 1984 الى ان خُلع الشيخ خليفة آل ثاني وتولى ابنه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم في عام 1995.

كلمة أخيرة:
• على الحكومة العراقية الاتحادية الغاء اتفاقية النفط مع تركيا وإيقاف العمل بنقل النفط العراقي من الابار النفطية في كردستان بضمنها ابار النفط في كركوك الى ميناء جيهان النفطي الى ان توافق الحكومة التركية على التفاوض على اتفاقية جديدة لنقل النفط العراقي الى ميناء جيهان وفقا للمعايير الدولية وبشفافية كاملة ومعلنة كي لا تستبدل المنتفعين الحاليين بآخرين لا يقلون فسادا عن قبلهم من الطرفين، واني متأكد بأن الحكومة التركية ستوافق على إعادة المفاوضات لأنها في وضع اقتصادي كارثي ولا تتحمل نكسات اقتصادية أخرى.
• على الحكومة العراقية الاتحادية محاكمة اللذين شاركوا والمستفيدين من عقد النفطي 50 عاما مع الحكومة التركية ولو غيابيا ومحاكمة حسين الشهرستاني بسبب العقود الخدمات النفطية ولمنحهِ عقدين لإنشاء محطتين للكهرباء لشركتين: احداها (المانية - لبنانية) كانت مفلسة وثانية كندية مسجلة فقط على الورق، لتكون عبرة لكل فاسد وغبي لا يعي مهام عمله ومسئولياته، وعدم تكرار الفساد في مشروع أنبوب النفط المزمع إنشائه لنقل النفط العراقي الى ميناء عقبة او ميناء إسرائيلي على البحر المتوسط وبيع النفط بأسعار تشجيعية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا يخجلون المحتلون للأوطان بوصف أصحاب الأرض بالانفصاليين.
- لا انتخابات نزيهة قبل نزع سلاح المليشيات المسلحة
- اين العراق
- رسالة الى مقتدى الصدر: ان اصحابك سيغتالونك على أنك النفس الز ...
- لا بد من التحالف الدولي ليتخلص العراق من دواعش إيران
- لماذا تخلفنا عن العالم
- ماذا يخبئ لنا عام 2021
- الى اين يقود العالم السفيه ترامب
- لقاح كورونا على الأبواب فمتى يصل الى الشعب العراقي
- علينا ان نحتفل بهزيمة ترامب ولا نفرح بانتخاب جو بايدن
- غباء وغرور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أفقده مستقبله السي ...
- عراق وين والحشد الشعبي الإيراني وين
- خطة برنارد لويس وجو بايدن لتقسيم العراق وما اتوقعه إذا لم يس ...
- الصواريخ القاتلة من المليشيات القذرة جريمة ضد الإنسانية
- اليس هناك قائد كردي شجاع يحجم طموحات الطاغية أردوغان ويحرر ك ...
- من هو الأخطر على المجتمع البشري جائحة كورونا ام ترامب؟
- الذكرى الثالثة للتوقيت الاستفتاء الفاشل في كردستان وابطاله م ...
- هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته ...
- هل العرق السوس هو العلاج لجائحة كورونا
- أعلن ترامب عن هزيمته في الانتخابات القادمة ولكنه سيتحدى الهز ...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - احمد موكرياني - عار على الأحزاب الكردستانية ان تصل الأوضاع في كردستان الى هذه الحالة