أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - قصة الأطفال -بوبي وبوسي- والصداقة














المزيد.....

قصة الأطفال -بوبي وبوسي- والصداقة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 20:05
المحور: الادب والفن
    


عن دار إيلياء للنّشر والتذوزيع في أبوديس-القدس، صدرت خلال هذا الأسبوع قصّة الأطفال"بوبي وبوسي" للأديبة المقدسيّة ديمة جمعة السّمان.
وحسب معلوماتي المتواضعة فإنّ هذه القصّة هي الإصدار الأوّل الموجّه للأطفال الذي تنشره الأديبة السّمان، التي عرفناها كروائيّة. وبالتّأكيد ستتبعها قصص أخرى للأطفال وروايات للفتيات والفتيان.
سيلاحظ قارئ القصّة أنّ الكتابة لجأت فيها للكتابة عن عالم الحيوان، وهذا ما يلفت انتباه الأطفال ويجذبهم لقراءتها، خصوصا وأنّها اعتمدت على الخيال.
فـ "بوبي" اسم لكلب تمتلكه الطفلة بيان، و"بوسي" قطّة يمتلكها الطّفل هاني.
واختيار الأديبة السّمّان للقطّة والكلب لم يكن صدفة أو عفويّا، فمن المعروف أنّ هناك عداءً فطريّا بين الكلاب والقطط بسبب سوء الفهم بين النّوعين، والنّاتج عن حركة فُطرا عليها، فمن عادة الكلاب أن تهزّ أذيالها -جمع ذيل- عندما تفرح، بينما عادة القطط أن تهزّ أذيالها عندما تغضب، وعندما يرى الكلب قطّا يفرح لذلك فيهزّ ذيله، وكذلك القطّ يفرح برؤية الكلب، وعندما يهزّ الكلب ذيله فرحا برؤيته للقط، فإنّ القطّ يموء غاضبا ظنّا منه أنّ الكلب سيهاجمه، وهنا تقع المشكلة.
ولإزالة سوء الفهم هذا بين القطّة "بوسي" والكلب "بوبي" فقد أبدعت لنا الكاتبة قصّة خرافيّة جميلة ومسليّة، وذلك عندما ذهبت بيان وكلبها "بوبي" وهاني وقطّته "بوسي" للإستجمام على شاطئ البحر، وأوشكت بيان على الغرق، فانتبه لها الكلب "بوبي" ولفت انتباه صاحبه هاني لذلك، فقفز إلى البحر وأنقذها، وهذا أثار إعجاب "بوسي وبوبي" فبدأت الألفة بينهما رغم مخاوفهما. وعندما تكرّرت رحلة الإستجمام مرّة أخرى، وقدّمت بيان وهاني وجبة طعام لكلّ من "بوبي وبوسي" في مطعم للكلاب، ثمّ ذهبوا جميعهم إلى مطعم للبشر حيث تناول هاني وبيان وجبة طعامهما، ازداد التّعارف بين "بوسي وبوبي" انتهت مخاوف كلّ منهما من الآخر، وصار كلّ منهما يألف الآخر.
الهدف: تهدف القصّة إلى تعليم الأطفال المحبّة والتّسامح مع الآخرين بغضّ النّظر عن أعراقهم وأصولهم، وأن لا يكون هناك عداء مبنيّ على المظاهر بعيدا عن الحقائق، وأنّ الإنسان بالتّجربة يعرف عدوّه من صديقه.
الأسلوب واللغة: لجأت الكاتبة إلى أسلوب السّرد الإنسيابي، والخيال الذي يتقبّله الأطفال، خصوصا وأنّه مشبع بعنصر التّشويق، واللغة الفصحى بكلمات سهلة ومناسبة للأطفال.
الرّسومات والتّصميم والإخراج جيدة وتناسب النّص.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصّة الأطفال-السّنجابة والعقاب- وخلط المعلومات
- قصة الأطفال -الطاؤوس الحزين- وسيادة القانون
- بدون مؤاخذة-ماراثون السّباق نحو الهاوية
- بدون مؤاخذة-عندما تصبح الخيانة عقيدة
- بدون مؤاخذة-أمريكا تحتل فلسطين
- بدون مؤاخذة-تيتي تيتي مطرح ما رحتِ جيتِ
- بدون مؤاخذة-صائب عريقات رجل استثنائي في مرحلة استثنائية
- بدون مؤاخذة- سقوط الطاؤوس وخيبة الأتباع
- بدون مؤاخذة- خسارة ترامب فوز لشعبه
- رواية سرّ الزّيت والتّفاؤل بالمستقبل
- بدون مؤاخذة-جهلنا وقصورنا الإعلامي
- بدون مؤاخذة-الجنس الآري والحرباء
- بدون مؤاخذة-عندما يتحوّل المجرم إلى ضحيّة
- بدون مؤاخذة-لنتحاور بهدوء
- بدون مؤاخذة-كلاب الشّيخ وحمير موسى
- بدون مؤاخذة- ماهر الأخرس وخيار الحياة أو الموت
- فوزي البكري ابن القدس وشاعرها
- رواية-قبل أن يأتي الغرباء- وعودة للتاريخ
- نسب أديب حسين ورواية الرّامة التي لم تُروَ
- بدون مؤاخذة- اسرائيل لم تخترق جدرانا


المزيد.....




- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - قصة الأطفال -بوبي وبوسي- والصداقة