عراق الصدرين , وكأننا قدمنا من الهند أو الصين!

عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عراق اليوم أشد تشوها في النظر للتاريخ , أو القصد هو تشويه التاريخ .. أنا أقول وفي القلب مملكة للدمامل كما يقول الشاعر .. أنا بالنسبة لي لا يعنيني السرد الطويل .. لكنه تساؤل واحد لا غير : هل يعرف الصدريين من هو ( علي موسى ) .. علي موسى الشيوعي الشطري الذي قُلعت أظافره في قصر النهاية في بغداد تحت تعذيب البعثيين ههههههههه , هل تعرفون المئات والآلاف التي قتلت وعُذبت تحت الجريمة في التاريخ القريب وليس البعيد.., لا تبيعون عيلنا سوالفكم المابيه خظ ..

سأقول شيئا للتاريخ : ..

الصدرين الذين تُقدسهما الرعاع , أنا أستبين تاريخهما : واحد كان ( محمد باقر الصدر ) عميل للخميني وتصرف بعنجهية لأنه لم يقس القوة الغاشمة لـ صدام حسين , فكانت النتيجة الإعدم _ شيء طبيعي _ لو كنت صاحب عقل رصين لا يُمكن أن تسلك سلوك أعوج وبدون رصيد جماهيري , والحديث يطول .. الصدر الآخر أصلا كان يعمل برامج دينية في الثمانينات في شهر رمضان في تلفزيون بغداد , وتلك حقيقة على بينة بها من واكب تلك الفترة .. كيف تمرد على نظام صدام حسين في التسعينات : الشخص أصابه خلل نفسي نتيجة أن معارضية آل الحكيم ومن لف لفهم في إيران أخذت أو أخذوا يذموه بإعباره عميلا لنظام الحكم في العراق , غلى إثر ذلك إرتدى الكفن ضد نظام صدام لردة فعل ( بالمناسبة ردات الفعل تسري أو يسري على أي تكوين بشري في هذا العالم ) .. حينها قتله صدام - مع الإحترام له - لكن الحقيقة ان الشخص ليست له علاقة لا بالسياسة ولا يحزنون ..
وهنا تأتي لي وتقول عراق الصدرين : مو إحنا عاجنينه وخابزينه.... لكن تقول عن تعقيب أحد المعلقين على اليوتيوب بالقول : شنو بوي عراق الصدرين , العراق صاحب أول حضارة في التاريخ علمت القوانين والكتابة لجنس البشر .. شنو بوي عراق الصدرين ؟! .. المُهم : لماذا تخز في غلاصيمك الأشياء .. الأشياء تخز جمجمتك من هاي السوالف المابيه حظ .. هل تفهم يا من لاتفهم حتى مفردات الأشياء .. لكن السُخرية تظل في ربيعكم , ف حوزتكم رغم كل الذي قيل .. فهل أنتم أصحاب حظ لتلك الدرجة , أم التاريخ الممسوخ الذي كلللكم بتلك الحظوة المُثيرة للسخرية حقا !

#عادل_الخياط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل