أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - الكاظمي بروتوكولي على هيئة ياسر عرفات














المزيد.....

الكاظمي بروتوكولي على هيئة ياسر عرفات


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما أعلنت إتفاقية أوسلو بين عرفات ومجموعته في 93 , إنطلق أبو عمار في رحلات بروتوكولية - دوبلوماسية - حول العالم ربما لا تُضاهيها حتى تلك الرحلات الإستكشافية التي نسمع عنها من عجائزنا ومن الميديا الدولية أو الموسوعة الحرة أو المعرفية : أبو عمار يلتقي الرئيس الفلاني , أبو عمار يلتقي رئيس الوزراء العلاني , أبو عمار يلتقي ملكة الدنمارك وملكة بريطانيا , وطائر الواق واق .. والكاميرات التصويرية والتوثيقية تبرق لحد عمى العيون في تلك الرحلة البروتوكولية العرفاتية .. والشخص كان مستمتع لحد قيح القلوب والعيون وما بين الأفخاذ .. ولكن ؟

ولكن ماذا حدث في نهاية السخام , الذي حدث هو سخام في عيون الفلسطينيين , في عيون القضية الفلسطينية التي من المفروض أن تكون قضية كرامة لأمة سُحقت كرامتها بواسطة عصابات صهيونية قادتها .. عّذرا : لا أتحدث عن تاريخ القضية الفلسطينية , أتحدث عن زهو الحاكم العربي للبروتوكول عندما يلتقي رئيس دولة ذات نفوذ , وأكرر دولة ذات نفوذ , يعني من الممكن أن يلتقي هذا الرئيس رئيس دولة أخرى ليست بتلك الأهمية , فتراه غير مُكترث بتلك أو ذلك اللقاء .. أعرض فيديو تمثيلي ربما يفي بالغرض , وأعتقد إنني أشرت له في موضوع ما عن ترامب , في كل الأحوال كما يُقال : في الإعادة افادة , الفيديو كيف تسخر " زيمبابوي بواسطة ديكتاتورها من ترامب , بصرف النظر عن ديكتاتورية " موغابي " المطلقة :https://youtu.be/pZOF9q5fzfs

العك " عك " يعني وخز , هل الكاظمي , كاظمينا من ضمن تلك البروتوكولية المشار لها , حيث صاحبنا يطير ما شاء له الطيران : نحو القطب الشمالي , نحو الشرق الأوسط , نحو القارة العجوز الأوروبية , يُقابلها طيران نحو البصرة والناصرية وسوق الغزل في بغداد .. وليطير ما يطير , لا شأن لنا بديرانه أو طيرانه , الذي نريد أن نركن إليه , الذي نطمح إليه أو نفهمه هو الزبدة من ذلك التحليق المثير للسُخرية .. سألوه فقال الحشد الشعبي " تكوين وطني " .. كيف يا كاطمي أو كاظمي أن الحشد تكوين وطني , في البدء هل تستطيع أن تقول لنا كيف وُجد الحشد الشعبي ؟ أعتقد أن أي عراقي يعرف كيف إنبثق الحشد الشعبي , الجميع تعرف أو يعرف إنه تولد نتيجة فتوى من مرجع الشيعة - مثلها مثل كل فتاوي مرجعيات الشيعة على الأقل في التاريخ الحديث .. لكن الأهم , نحن نبحث عن الأهم , الأهم هو : من يملكون زمام الحشد الشعبي اليوم , هذا هو السؤال الأهم .. فحتى بعد إنسحاب الفصائل الأربعة التابعة للمرجعية من هذا الحشد التي هي النواة , ظلت التسمية عائمة وتُسيطر الميليشيات على هذا الحشد ,, ونحن هنا لا شأن لنا : حشد شعبي , جيش شعبي على شاكلة الجيش الشعبي لـ صدام : حشد شعبي ينتصر على الجيش الشعبي , الجميع تنعق بلسان الشعب , والشعب يرمي أطفاله في نهر دجلة من على جسر الأئمة !! .. المهم هو عن المغزى لحديث رئيس وزراء العراق في المجمع الأوروبي وبريطانيا بالتحديد عن الضخ على وطنية الحشد الشعبي ( قال : الحشد الشعبي تكوين وطني أو شيء من هذا القبيل كما أظن ) .. التساؤل هو : عن أي حشد شعبي يتحدث الكاظمي : هل هو مثلما أشير عن التشكيلات التي تكونت بعد فتوى المرجعية التي إنسحبت من هذا التشكيل , أم التشكيلات الميلشياوية الولائية التابعة للولي الفقيه الإيراني ؟
يا كاظمي : القضية ليست بروتوكولية , تره العراقيون " مفتشين باللبن " كما يقول المثل الشعبي .. ربما سوف يقول في النهاية : أنا شخص صاحب حكومة إنتقالية وليس لي شأن بما سوف يحدث بعد ذلك .. حسن إذن : لا تدع بروتوكولاتك شراعا , لا تدع تلك البروتوكولات تكون هي الشراع للشعب , فشعب العراق اليوم أشد بأسا من أي وقت مضى , وسوف تريك الأيام ما لم يكن في الحسبان ..



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل السيسي مثقف ؟
- يخاف من إيران يروح يسوي معاهدة مع إسرائيل !
- لا بد ان تقول شيئا عن - سعدي الحلي -
- عبقرية وزارتي النقل والصحة العراقيتين !
- إنهم يغتالون ال - مُلايات-
- عملية الوعد الصادق لم تجمع إلا 16 بندقية ومسدس !
- صراع تجار - خامنئي - ترامب
- بيجامات ملالي إيران والإعدام المُستشري !
- رُؤى سينمائية
- البرلمان العراقي والتواجد الأجنبي
- بعض الأشياء عن الأوديسا ولينين وساحة التحرير
- الكاظمي ومبدأ السلاح الثقيل
- دبابة
- خامنئي يقول للكاظمي : الأميركان قتلوا ضيفك هههه
- هل السيسي يُصلي
- هل مبدأ القوة قانون حياتي ؟
- رسالة إلى مصطفى الكاظمي
- سوف أقول شيئا عن محمود درويش
- صراع الفيروسات
- الإسلامي يُمارس كل الفواحش


المزيد.....




- هل يفقد الرئيس الصيني شي جين بينغ السيطرة على الجيش؟- مقال ر ...
- مقطع منسوب لحركة -حسم- في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصو ...
- ترامب يصعد الحرب التجارية.. و14 دولة أمام اختبار التفاوض قبل ...
- إسرائيل تخطط لحصر سكان غزة في -مدينة إنسانية- على أنقاض رفح ...
- استدعاء السفير الصيني ـ بكين تُغضِبُ برلين بعد استهداف طائرة ...
- ما الذي غير موقف ترامب بشأن إرسال أسلحة لأوكرانيا؟
- سوريا تناشد الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد حرائق الساحل ...
- ماكرون في زيارة دولة لبريطانيا: باريس ولندن تفتحان صفحة جديد ...
- تقرير حقوقي: غزة تتعرض لعملية -محو شاملة- وإسرائيل تهدف لاقت ...
- التنميط العرقي بفرنسا ثقوب في رداء الديمقراطية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - الكاظمي بروتوكولي على هيئة ياسر عرفات