في اللاشيء

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 21:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

و انت تكتب في الحوار المتمدن او في اي موقع اخر و تبذل ان لم اقل تبذر جهودك دون مكافاة مالية او معنوية و عليك اضافة الى ذلك ان تكون مشكورا مديونا إذا تكرمت الهيئة بنشر مقالك أي رغم إن كتاباتك لربما ترفع من شان الموقع فانت لست الا متسولا شحاذا تتمنى مكرمة على طريقة مكرمة الرئيس القائد.

و أخيرا و بعد قراءة المقال و علامات المعجبين و مداخلات البعض من المهتمين فإن مقالاتك مصيرها طي النسيان تتحول الى لا شيء في بحر الكتابات التي تتبخر او تتحول الى فقاعات و كانما لم تكتب ابدا. و هذا يعني بان مجهوداتك مهما كانت تنتهي دائما في الصفر في اللاشيء.

و السؤال هو لماذا لا تفتح اذن نفسك من الاول للفقاعات و البخار و الغاز و الرماد مادام كل شيء في الكون مصيره اللاشيء و في النهاية ينتهي طريقك في المزبلة و سلة المهملات؟ طاقتك التي تبذرها في العمل اليوم مصيرها كالطاقة النووية تنتهي في اللاشيء في النهاية.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل