أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - تصور شيخا مسلما بقلب الخنزير














المزيد.....

تصور شيخا مسلما بقلب الخنزير


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 20:15
المحور: كتابات ساخرة
    


حيرتي مع لحم الخنزير - بداية و رغم اني ولدت في عائلة مسلمة فاني تركت الاسلام منذ فترة طويلة و لكن اجد ان شبح الاسلام يطاردني الى اليوم رغم اني اعيش في بلد اكل لحم الخنزير منذ فترة طويلة. كما قلت فانا كافر بالروح و الدم و العقل و العاطفة و اشرب الكحول بين فترة و اخرى و لا اعترف بالشريعة الاسلامية اطلاقا و لكني اجد صعوبة كبيرة في تناول لحم الخنزير لربما لاني لا احب اللحم الاحمر بصورة عامة و لان اعتبار لحم الخنزير نجسا زرع في دماغي منذ الطفولة.

زوجتي مسيحية كاثوليكية و طبعا تأكل احيانا لحم الخنزير حتى مع الفطور و هذا يعني باني غالبا ما اتعرض لزؤية و شم لحم الخنزير في كل مكان في البيت و عندما اذهب معها لشراء المواد الغذائية اجد نفسي محاطا بلحم الخنزير - لا اجد خلاصا حتى في المقاهي و وجدت ان لحم الخنزير يدخل في صنع كل مادة غذائية تقع يدي عليها.

و لكن و عندما تقع عيناي على الفتاة الالمانية التي هي اجمل من الملائكة بكثير اتحير و اسأل ربي: يا رب قل لي كيف استطعت ان تخلق هذا الجمال الفردوسي الفضيع و انت تطعمها لحم الخنزير يوميا؟ لربما هناك سر الجمال في لحم الخنزير و كما تقول زوجتي فان الخنزير حيوان ذكي ايضا و له قواسم مشتركة مع الانسان و لربما سيكون الخنزير مصدرا لخلاص الانسان من الموت بزرع اعضائه في جسم الانسان - تصور الان شيخا مسلما متدينا زرع فيه قلب الخنزير.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعي/طبيب/رئيس بالوراثة
- في ثناء الفساد - لا تستغفر
- حياتي المتناقضة
- ماذا لو عرفت الشيعة 2
- ماذا لو عرفت الشيعة
- و العصر و العصير
- التحدث في ساعة الصفر
- ماذا وراء تسمية الاسلام؟
- ذكريات ولد كوردي 36
- ما هي الخيارات الكوردية؟
- نظرة حزبية شخصية
- تأملات في الجن
- ملحقات التلوث
- توقيف المعارض
- السكن في الزمن
- بين الاشوري و الكوردي
- ما معنى تحت؟ 2
- ما معنى تحت؟
- دفتر الحسابات العائلية
- من somebody الى nobody


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - تصور شيخا مسلما بقلب الخنزير