أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - أتْلو كتابكِ بِحياء سِكِّير














المزيد.....

أتْلو كتابكِ بِحياء سِكِّير


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 03:09
المحور: الادب والفن
    


متى اكف عن البحث عنك. ...ومتى أقنع نفسي أنك تنام
في حضن إمرأة أخرى. ..وأنك خيال يطاردني. . ...
يلازمني في الممر الضيق وإلى آخر الدرب الكئيب.
متى استيقظ على غير طيفك. ...أشعُر أن أصابع
الحرير تأتيني بوردة في الصباح وقهوة بعبق
الحروف الباذخة بالحب. ...
تجلس بجانبي على سرير لاثنين ووسادة واحدة
أشعل لك لفيفة التبغ. ..وأضعها في فم أصابه
قحط القبلات. ...
متى. ...إني كطائر مذبوح اتمرغ في دمي. ...
دون أن يعي بألمي أحد. ..وأنت قاتلي فكيف
بإمكاني أن اقدمك لمحكمة العشاق وانا أريد
أن أبقى في سجنك مدى الحياة. ...أريد أن
تلصق بي كل التهم. ..كي لا يجد القاضي
وسيلة لبراءتي. ...أريد أن أشرب منك حتّى
الثمالة ليطول احتضاري. ... ويلقى عليّ
القبض بتهمة السكر العلني. ...وأرمى. ...
بين قضبان قلبك. .ويحكم علي بعناقك إلى
يوم موتي مع قنطار من القبل صباح مساء.
وأن أنام بين يديك دون أن أتقلب على جنب. ..
إلى أن يخرج النور من بطن الليل البهيم.

ر . الأنصاري الزاكي
- - - - - - - - - - - - - -

أتْلو كتابكِ بِحياء سِكِّير

بِحَياء سِكّيرٍ..
أتْلو كِتابَكِ هذا.
ومِن نقائِكِ الثّمِل
أوَدُّ لوْ أشْكو.
إذ أشُمّكِ في
الرّيحِ . . بعِطرِك
الخُرافِيِّ وأنت..
في بعدك كما
بِأعْماق الخُلْجانِ
حيْث لَكِ جسَدٌ
بِنَكْهَة الحُقولِ
وأنا الماجِنُ..
جميلٌ ما أقْترِف
مِن داءِ
العِشْقِ وكُلّي
رهنْتُه لِعشقك
حتّى لا أبْرأَ مِن
داءِ العِشْق.
أنا أفيضُ بِكِ
اللّحْظةَ إذْ..
كلُّكِ شِعْر !
حرفك هنا أرْحَب
مِن البحْر
وعشقك هذا
قَصيدٌ كَبير.
بحْثاً عَنِ
الخلود بداْتُ
اعْتِلاء عُرْيِكِ
صهْوَتُكِ المُثْلى
فاخِرَةٌ جِدّاً
وأنْتِ ذاكَ
الأزل المحْجوبُ.
واا وحْدي ! ..
إذْ وحْدِيَ أصْفو
لَكِ كَذِئْبٍ في
مرْجِ هذا
الثُّغاءِ الرّحْب.
ومَضاتُكِ المُقْبِلَة
علّيّ في..
فلوات العُزْلَةِ
مِثْل نَبِيٍّ كُلّها
أنْجُمٌ تحْبوا صوْب
نَهاراتِ فَرَح !
وتنْفَتِحين
لي عَلى آفاقٍ.
يحْمِلُ..
عرْشَكِ ثمانِيَةٌ.
تُطِلّين بِيَ
كمَنارَةٍ حِسِّيّةٍ..
على غورِ
كوْنٍ سَحيق.
مِن أيْن
اهْتدَيْتُ إليْكِ..
كيْف ولجْتُ
جاذِبِيتَكِ الأنْثى
وأقبلت كما يبدو
على المغامرة..
طرقت عليكِ
نافذة الليل عسى
أن أكسب ودك..
وأنْتِ بِداخِلي؟ !

م . الزهراوي
أ . نوفل



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هِي..
- إله العشق..
- امْرأَةٌ بِطَعْمِ الياسَمين
- عبثا أتساءل. ...
- مُناجاة..
- رِسالة شوْق
- ركْب أشواق..
- تحققات المعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي ...
- حققات اتلمعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي ...
- حُبّ في مضافة إيروس
- الزهراوي والشاعرة المغربية سوار غازي
- مع الشاعرة.. سُليْمى السرايري
- الشاعر والقضية..
- عيناك محرابي..
- خفقان قلب..
- سُؤال يقتلُني..
- وحشة ليل..
- وطن الإنسانية
- مِثْل غُرْبةٍ..
- قد أنساك..


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - أتْلو كتابكِ بِحياء سِكِّير