أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الى غدامس در...طرق التفافية لمحاصرة الشعب














المزيد.....

الى غدامس در...طرق التفافية لمحاصرة الشعب


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ انتخاب مجلس النواب العام 2014,والعالم يختلق المشاكل عبر اذنابه في الوطن المتمثل في جماعة الاخوان,الذين كانوا يسيطرون على المؤتمر الوطني,رفضوا تسليم السلطة الى النواب المنتخبين الذين عقدوا اول اجتماع لهم في طبرق,فاختلق من اعيد انتخابه من الاخوان والمنتخبون الجدد منهم الذرائع لأجل عرقلة عمل مجلس النواب,ورغم قلة عددهم وعدم تأثيرهم على النصاب القانوني للاجتماع واخذ القرارات اللازمة,قاطعوا الجلسات,وقفت البعثة الاممية الى جانبهم وحاولت ظاهريا لم شمل المجلس وتوحيده,
في غدامس عقد اول اجتماع لأعضاء مجلس النواب المشاركين والمقاطعين بمشاركة (12+12( في غدامس بغرب البلاد في- 29 سبتمبر 2014,ومنذ ذلك الحين وعلى مدى ستة اعوام استمرت الخلافات بين النواب بل تفاقمت وقام الاخوان بشراء ذمم البعض وكونوا مجلسا موازيا في طرابلس لتكتمل السلطة التشريعية والاستشارية بغرب البلاد ويتناغم الاثنان مع المجلس الرئاسي ليستمر نهب اموال الشعب.
في اطار لم شمل اعضاء البرلمان احتضنت طنجة اجتماعا تشاوريا لأعضاء البرلمان الليبي خلال الفترة ما بين 23 و 28 نوفمبر/ تشرين الثاني وقد اتفق المجتمعون على انهاء حالة الانقسام وتمكين المجلس من الانعقاد بكامل اعضائه بما يمكنه من اداء استحقاقاته,والسؤال هل ادركت الدول المتدخلة في الشأن الليبي مدى خطورة تدخلها على المنطقة بأكملها؟ المؤكد عن عديد الدول تتمنى ان تستمر الفوضى لتحقيق مآربها.
المجتمعون في طنجة (قرروا ) العودة الى غدامس بعد ان جالوا مختلف دول العالم ونزلوا في فنادق ودارات فاخرة يتم دفع تكاليفها من خزينة الشعب ضمن باب مهايا ومزايا للنواب المحترمين,لقد تظاهر كل منهم بأنه يحمل هموم ومشاكل الوطن,متهمين بعضهم البعض بتنفيذ اجندات خارجية ساهمت في تفاقم الاوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
سلك هؤلاء المتخاذلون طرقا التفافية متعرجة معمدة بدماء الابرياء من ابناء الشعب لمحاصرته وحشره في الزاوية بدءا بالانقطاع المفتعل للتيار الكهربائي لساعات طوال مرورا بالسماح للميليشيات بتخريب مئات الابار المنتجة للمياه ضمن منظومة النهر الصناعي ما ترتب عنه نقص حاد في مياه الشرب,وانتهاءا بعدم توفير السيولة النقدية ما تسبب في ارتفاع الاسعار نتيجة لاستعمال بطاقات الدفع المسبق بمعنى ان المرتب لم يعد يفي بالأشياء الضرورية للعيش.
ركب الاخوان والمتاجرين بقوت الشعب مركب (الثورة ),اختلقوا الرياح العاتية فأغرقوه بعد ان قفزوا منه,اشتروا مختلف انواع الاسلحة لأجل المحافظة على مناصبهم,اغروا الشباب العاطل عن العمل برواتب خيالية,ليكونوا وقودا لحرب ضروس اتت على الاخضر واليابس,فمنهم من قضى نحبه ومنهم من اصيب بعاهات مستديمة لينضم الى فئة المقعدين.
ان الاخوان وعباد المال يسعون الى التهرب من المحاسبة على ما اقترفوه من اعمال اجرامية مختلفة والإفلات من العقاب ونقول لهؤلاء بان جرائهم البشعة لا تسقط بالتقادم,فالدولة المدنية ستقوم يوما ما,وسيجرون الى العدالة للقصاص,عندها لن ينفع الندم.ويكونوا عبرة للآخرين وان الربيع لم يكن عربيا بل عبريا بامتياز,والشعوب العربية هي الاكثر تضررا ,اننا نعيش عصر الانحطاط على مختلف المستويات بفعل اناس وللأسف من بني جلدتنا وتلك المصيبة الكبرى.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروز....عليك منا السلامُ
- ليبيا اولا.....التمديد للفاسدين
- طائرات الاختبار الاسرع من الصوت المعروفة باسم (space (x
- ليبيا.... عندما يرفع الاسياد الغطاء عن الاذناب
- حرب6 اكتوبر ..الادارة السياسية والإرادة العسكرية في مصر
- الشقيقات الست والتطبيع مع كيان العدو
- العرب ومسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني
- السراج يوظف الشرعية الدولية في قمع المتظاهرين
- بيان المجلس الرئاسي....ماذا عن القتل والتشريد والخراب؟
- اخوان ليبيا.....هل حشروا في الزاوية؟
- احـقر بـــشر فـــي ليــبــــيا يا سادة ...ملحمة...
- الحل السياسي... علكة يلوكها الساسة لإلهاء الشعب
- كايد في تحسينة راسه
- يا وطن باعوك الانذال
- ....ماتحلفوش براسي
- اعادة تصدير النفط..... مسلسل دولي لإذلال الشعب الليبي
- خطوط حمر مدادها دماء الليبيين
- راقد ريح حياتي دبّة
- احفاد المختار سيعيدون الامجاد ويخلصون البلاد من براثن الاخوا ...
- عادي انخش لداري؟!


المزيد.....




- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...
- 4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
- كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
- -أحفر قبري بيدي-.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
- الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الى غدامس در...طرق التفافية لمحاصرة الشعب