أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الشقيقات الست والتطبيع مع كيان العدو














المزيد.....

الشقيقات الست والتطبيع مع كيان العدو


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك ان زيارة السادات الى كيان العدو ومثوله امام الكنيست كان نقطة البداية لمسلسل التطبيع , ربما كان الحكام العرب انذاك يخجلون من رعاياهم في الحذو ,لكن بعضهم اقام خفية علاقات اقتصادية وأمنية معه,ومع مرور الزمن وتكالب العجم على امتنا التي اخذت في التفسخ والانحلال,وأخيرا برنامج الربيع العربي ذي الحلقات اللامحدودة,كشف الحكام العرب عن نواياهم الخبيثة تجاه شعوبهم وان جل همهم هو البقاء في السلطة بأي ثمن وان على حساب شعوبهم المغلوبة على امرها .
غالبية الدول العربية تقيم علاقات على مختلف المستويات مع كيان العدو,من اقصى الشرق الى اقصى الغرب,ارضاءا للعم سام وتهربا من "معاداة السامية" التي يرتجف كل مسئول عربي عند سماعها,حيث سيكون مصيره ألمحتوم وذهاب ملكه المشئوم ونعمته التي لن تدوم.
والسؤال هنا ماذا جنت الدول العربية من عملية التطبيع مع كيان العدو؟ هل تحسنت الاوضاع المعيشية لشعوبها؟ هل تحصلت على منح وهبات من امريكا والدول الغربية تحقق من خلالها اقامة مشاريع انتاجية او خدمية ساهمت في رقي شعوبها ورفع المعاناة عنها؟ الجواب بالطبع لم يحدث اي تغيير لصالح الشعوب بل الحكام ايضا,فهم يعاملون من قبل امريكا بذل ومهانة.وتستنزف مدخرات الشعوب العربية وتذهب الى جيوب الغرب على هيئة منح وهبات يقدمها حكامنا لهم وهم ليسوا في حاجة اليها واموال اخرى تسمى زورا وبهتانا استثمارا في اسواق الغرب ,وهي في الحقيقة لخفض نسب البطالة لديهم وعند الحاجة يقوم الغرب بتجميد تلك الاموال ولنا في ذلك شواهد كثيرة.
اربع دول خليجية شقيقة لنا تقيم علاقات سياسية واقتصادية وثقافية مع كيان العدو وكان شرط التطبيع مع الكيان هو الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالعيش فوق جزء من ارضه (1948) ضمن مبادرة الامير فهد والتي ارتقت الى مبادرة عربية بمؤتمر بيروت وضرب بها الكيان والدول المساندة له عرض الحائط .
ماذا جنت دولة عمان من التطبيع؟ وايضا قطر سوى الخزي والعار والذل والمهانة وانسلاخ حكامها وشعوبها من عروبتهم وللاسف سيعيشون على الهامش رغم امتلاكهم لثروات طائلة من النفط والغاز,وهل حصول الامارات على الطائرات المتقدمة من طراز f35 سيمكنها من استرجاع الجزر الثلاث المحتلة من قبل ايران؟الذي نعرفه ان دول الخليج انشات كيانا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فيما بينها (مجلس التعاون الخليجي) وتمتلك من الالات والمعدات العسكرية بمختلف اصنافها ما يجعلها تسترجع أراضيها المغتصبة وتذود عن حماها بشرف واقتدار.ولكننا وللأسف نجدها تستنجد بالاجنبي لحمايتها من جيرانه وتقيم قواعد عسكرية له على أراضيها,ما الفائدة اذن من كل هذا الكم الهائل من الأسلحة ؟ ومع مرور الزمن يعلوا تلك الأسلحة الصدأ وتفقد قدراتها القتالية ,لو تقوم هذه الدول بعمل مصنع لاعادة تصنيع الخردة لإنتاج حديد البناء لاكتسب مواطنوها خبرة في مجال الصناعات الهندسية والانشائية والتصدير الى الدول الأخرى. المؤكد ان هذه الدول ستقوم ببناء معابد يهودية ليدنسها بني صهيون.
الحكام العرب جاؤوا او لنقل بصراحة انهم قد جيء بهم لخدمة الغرب لينفذوا اجنداته.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب ومسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني
- السراج يوظف الشرعية الدولية في قمع المتظاهرين
- بيان المجلس الرئاسي....ماذا عن القتل والتشريد والخراب؟
- اخوان ليبيا.....هل حشروا في الزاوية؟
- احـقر بـــشر فـــي ليــبــــيا يا سادة ...ملحمة...
- الحل السياسي... علكة يلوكها الساسة لإلهاء الشعب
- كايد في تحسينة راسه
- يا وطن باعوك الانذال
- ....ماتحلفوش براسي
- اعادة تصدير النفط..... مسلسل دولي لإذلال الشعب الليبي
- خطوط حمر مدادها دماء الليبيين
- راقد ريح حياتي دبّة
- احفاد المختار سيعيدون الامجاد ويخلصون البلاد من براثن الاخوا ...
- عادي انخش لداري؟!
- السراج وصنع الله والكبير....(ثلاثة -اثافي) يُطبخ عليها الليب ...
- يزرعون الارهاب في بلادي ثم يتحججون بحصاده
- ثوار أم تجار؟
- الخامس من حزيران..... نكبات مستمرة
- ما هكذا تكون الجيرة يا غنوشي!
- انكشاريو اردوغان في ليبيا......تتار العصر


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الشقيقات الست والتطبيع مع كيان العدو