أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - بيان المجلس الرئاسي....ماذا عن القتل والتشريد والخراب؟














المزيد.....

بيان المجلس الرئاسي....ماذا عن القتل والتشريد والخراب؟


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المؤكد ان اللاعبين الدوليين وبالأخص ترامب الذين جاءوا به على ظهر فرقاطة ضمن اتفاق الصخيرات المشبوه,اُجبِروا الرئاسي على الخروج علينا ببيانه والذي يظهر من خلاله حرصه الشديد على ارواح وممتلكات الليبيين!,على ان يستأنف تصدير النفط وإيداع الايرادات بالمصرف الخارجي؟ وجعل الجفرة وسرت منطقتان منزوعتا السلاح؟.
الحكومة لم تنل ثقة مجلس النواب وبالتالي فهي ساقطة دستوريا,اربع سنوات ونيف من الحكم المطلق,لأنها لا تخضع لأية سلطة تشريعية او رقابية او محاسبية,فاتسمت تصرفاتها بغير المسئولة,تم خلالها افراغ الخزينة العامة من محتوياتها,وقد صرفت المليارات على ميليشيات قائمة وأخرى تم تكوينها لان تكون جسما موازيا للجيش الوطني والقوى الامنية,عينت وكنوع من العرفان بالجميل او على سبيل الترضية,أعدادا هائلة من المجرمين وشذاذ الافاق,سفراء ودبلوماسيون بسفاراتنا المتعددة,رغم ان عديد الدول ليست لنا علاقات اقتصادية معها,او رعايا بتلك الدول يمكن ان تقدم لهم الخدمات.
العمر الافتراضي لها انتهى منذ فترة,مُدد لها اكثر من مرة,وخلال مسيرتها سيئة الذكر,تسارع الزمن في ارتكاب ابشع الجرائم بحق الشعب لأنها تدرك ان يوم سقوطها سيأتي ولو تأخر قليلا,تعاقدت مع اردوغان لحمايتها ونهب خيرات البلاد,جلبت عشرات الالف من المرتزقة السوريين وبمرتبات ومهايا خيالية بينما تقوم باقتطاع جزء من المرتب الذي لم يعد يسمن ولا يغني من جوع,واعتباره (مجنب-مدخرات) للإيفاء بالتزاماتها نحو المرتزقة في ظل توقف تصدير النفط.اما عن مختلف انواع الاسلحة المشتراة من تركيا فقد تم السداد عبر طرق ملتوية للهروب من المحاسبة التي ستكون يوما ما.
الحديث عن سرت والجفرة منطقتان منزوعتا السلاح امر يشيء الى رغبة الرئاسي في تدويل الازمة الليبية,وتحقيق ما لم يستطع تحقيقه بقوة السلاح والمرتزقة,ولا اعتقد ان الوطنيين والشرفاء يرضون بذلك.
اننا نعتبر البيان هو نوع من الهروب الى الامام والتغاضي عن الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب الليبي من قتل وتشريد وتدمير للممتلكات,وتدني مستوى الخدمات المختلفة الى الحضيض وبالأخص القطاع الصحي,حيث تنشر كورونا كالنار في الهشيم رغم رصد (المعلن) اكثر من نصف مليار دينار.
العاصمة اليوم في ذكرى تحريرها,تتحرر من الماء والكهرباء والسيولة النقدية والمحروقات, بينما تنتصب القمامة في مختلف الميادين والساحات شامخة كالجبال.وتغلق الطرق والميادين عند مرور احد الزعماء بموكبه البهيج من سيارات فخمة وأخرى مدرعة,استعراضا للثروة والسلاح الى جانب السلطة التي يستحوذون عليها,ليكتمل مثلث السلطة والثروة والسلاح,الحلم الذي كان يراود من هم في الحكم اليوم,والذي اصبح حقيقة بفعل نذالتهم وبيعهم للوطن بابخس الاثمان,وارتمائهم في احضان المستعمر.
تناغم مجلس النواب مع مبادرة الرئاسي وان بشيء من التمايز يأتي بسبب الضغوط الدولية ونرى ان ذلك يطيل امد الازمة لا حلها,والخاسر الاوحد هو الشعب الذي فقد الامل في العيش الامن والاسقرار.
الحل الجذري للازمة الليبية المستمرة المتفاقمة,يكمن في خروج كافة المواطنين بمختلف انحاء البلاد للمطالبة بتولي مجلس القضاء الاعلى شؤون تسيير البلاد,وتعطيل كافة النظم والقوانين التي من شانها اعاقة عمله,وتشكيل حكومة تصريف اعمال لفترة انتقالية يتم خلالها حل كافة الميليشيات وان لزم الامر بمساعدة دولية,وطرد المرتزقة وابطال كافة الاتفاقيات الدولية التي عقدها الرئاسي,ومن ثم اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق دستور عصري,ومحاسبة كل من اجرم في حق الشعب الليبي من قتل وتشريد وتدمير وإهدار للمال العام والإثراء غير المشروع فهي لن تسقط بالتقادم.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخوان ليبيا.....هل حشروا في الزاوية؟
- احـقر بـــشر فـــي ليــبــــيا يا سادة ...ملحمة...
- الحل السياسي... علكة يلوكها الساسة لإلهاء الشعب
- كايد في تحسينة راسه
- يا وطن باعوك الانذال
- ....ماتحلفوش براسي
- اعادة تصدير النفط..... مسلسل دولي لإذلال الشعب الليبي
- خطوط حمر مدادها دماء الليبيين
- راقد ريح حياتي دبّة
- احفاد المختار سيعيدون الامجاد ويخلصون البلاد من براثن الاخوا ...
- عادي انخش لداري؟!
- السراج وصنع الله والكبير....(ثلاثة -اثافي) يُطبخ عليها الليب ...
- يزرعون الارهاب في بلادي ثم يتحججون بحصاده
- ثوار أم تجار؟
- الخامس من حزيران..... نكبات مستمرة
- ما هكذا تكون الجيرة يا غنوشي!
- انكشاريو اردوغان في ليبيا......تتار العصر
- في الذكرى72 لتقسيم فلسطين..
- مجلس الوصاية...العزف على أوتار الكهرباء
- قطر والإخوان، هل ينفصل السياميان؟


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - بيان المجلس الرئاسي....ماذا عن القتل والتشريد والخراب؟