أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - احفاد المختار سيعيدون الامجاد ويخلصون البلاد من براثن الاخوان














المزيد.....

احفاد المختار سيعيدون الامجاد ويخلصون البلاد من براثن الاخوان


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 15:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستعانة بالخارج يورط البلاد في فتن عرقية وقبلية,فكانت احداث 2001 م وتدمير القوة الاساسية الموكل اليها حفظ امن البلاد ونعني بها مؤسسة الجيش ومنظومة الامن وللأسف تم استهداف منتسبيها بدم بارد بالمنطقة الشرقية,الغريب ان يتكرر نفس السيناريو حاليا ولكنه في هذه المرة انتهاك صارخ لقرارات مجلس الامن بحظر التسليح,العالم ينظر بأم عينيه ولا يحرك ساكنا,وكأني به يبارك الصراع الذي لم يعد محليا بل اقليميا ودوليا,نقل المرتزقة السوريين بعد ان فشلوا في اسقاط نظام الاسد زج بهم اردوغان في ليبيا لتعويض خسارته في سوريا بعد ان سعى في تدميرها على مدى سنوات,انه الحقد المقدس لسلاطين الباب العالي الذين اصبحوا محشورين في الزاوية,يحلمون بإعادة الحياة الى الامبراطورية العثمانية,وقد اوعزوا الى عملائهم بالبلاد لفعل كل ما هو منكر والاستعانة العلنية باردوغان لإنقاذهم من السقوط المدوي,الذي ولا شك ستكون له ارتدادات عنيفة تطيح بمنظومة الاخوان العالمية.

الشرفاء من ابناء الوطن كانوا يعون حجم المؤامرة منذ بدايتها,عامة الشعب كانت تعتقد ان الامور ستتحسن بسقوط النظام ,لكن حدث العكس,فالمواطن لم يعد يقو على توفير قوت يومه,وأصبح خائفا في مدينته او قريته خوفا من ان تتلقفه العصابات الاجرامية على الهوية.

عندما يتعرف الوطن لغزو بربري خارجي,لم تعد هناك وجهات نظر في الامر,بل يعد خيانة عظمى للوطن,فالمدن والقرى التي لا تقوم بتوحيد رؤاها ورص صفوفها لا يؤمّل منها القيام بتوحيد الصف الوطني,اما والحال هذه,هناك مدن انضمت لصف الوطن وقدمت فلذات اكبادها لاستعادة الوطن من دنس المستعمر وأعوانه,حوربت تلك المدن وطاولها الدمار والخراب والتشريد على يد الخونة والعملاء والمرتزقة..قطعوا عنها كافة مقومات الحياة,المياه, الكهرباء, ألمحروقات السلع التموينية,شبكات الاتصالات,في عمل اجرامي ينم عن همجية من يتولون السلطة في طرابلس الذين جيء بهم على ظهر فرقاطة.الخلود للقتلى الذين نحتسبهم شهداء وهنيئا للمشردين والأسرى من تلك المدن الابية الذين سيعودون يوما الى بيوتهم مرفوعي الراس.

في المقابل هناك مدن ظلت مذبذبة لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء (تنتظر الرابح لتلحق به),ثنت (طوت)لافتات مؤسسات حكومة الثني وألقت بها في اكوام الخردة وانتقلت بسلاسة الى الضفة الثانية من النهر(180درجة),هنئيا لهذه المدن بساستها العظام ولتنعم بالدولة المدنية,التي يجنون ثمارها على مدى عقد من زمن بالداخل والخارج على هيئة استثمارات في تركيا وعديد البلاد العربية.
ان يتحدث اردوغان بأنه من حرر مطار طرابلس العالمي,ومدينة ترهونة(وقد عاثوا فيها فسادا,لم يسلم الاحياء وكذا الاموات فتمت عمليات نبش القبور وحرق الشجر والمحال التجارية) وسلّمها الى الحكومة القابعة في طرابلس فذاك يعني انها لا تملك من الامر شيء بل مجرد لافتة ستطوى يوما كما طويت عديد الحكومات وتلقى في مكبات النفايات.

لم يكتفي اردوغان عند هذا الامر من اساليب الاذلال والإذعان وإعلان الوصاية على فتيانه في ليبيا,بل تطاول على شيخ الشهداء(عمر المختار),عندما قال بان الخونة والعملاء والمرتزقة السوريون والأتراك هم احفاد المختار,ما يعني ان عمر المختار ورفاقه الاحرار كانوا قطاع طرق (فلاّقة) لم يعد امام الشرفاء من ابناء الوطن إلا الذود عن حماهم,وطرد المستعمر والمرتزقة ومحاسبة الخونة والعملاء وتخليص الوطن من براثنهم ولتنتهي مهازل الاخوان والى الابد وتجنيب البلاد ويلات التقسيم التي يلوحون بها.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادي انخش لداري؟!
- السراج وصنع الله والكبير....(ثلاثة -اثافي) يُطبخ عليها الليب ...
- يزرعون الارهاب في بلادي ثم يتحججون بحصاده
- ثوار أم تجار؟
- الخامس من حزيران..... نكبات مستمرة
- ما هكذا تكون الجيرة يا غنوشي!
- انكشاريو اردوغان في ليبيا......تتار العصر
- في الذكرى72 لتقسيم فلسطين..
- مجلس الوصاية...العزف على أوتار الكهرباء
- قطر والإخوان، هل ينفصل السياميان؟
- الجزائر... عين على ليبيا
- الاول من مايو........العمال في عيدهم.... هل نالوا حقوقهم؟.
- تفويض الجيش الليبي لتقويض مغتصبي السلطة
- الرئاسي, التجويع فالتركيع
- ما بالُ شعبي خانعٌ وذليلُ
- اليمن,الفردوس المفقود
- فلتكتبيها وثيقة استشهادي
- هل تكون طرابلس على موعد مع نورماندي؟
- أبري9ل.... انهيار أُمّة
- صرنا اعزاز على الحكم يا كورونا!


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - احفاد المختار سيعيدون الامجاد ويخلصون البلاد من براثن الاخوان