أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا اولا.....التمديد للفاسدين














المزيد.....

ليبيا اولا.....التمديد للفاسدين


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6737 - 2020 / 11 / 19 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عديد المؤتمرات والملتقيات نظمها اللاعبون الاقليميون والدوليون اشركوا بها عملائهم المحليون لأجل اسقاط النظام,والتشدق بحرية الكلمة والتوزيع العادل للثروة وتحسين مستوى المعيشة لأفراد الشعب ليصبح بمصاف الدول المتقدمة ذات الرفاهية الاقتصادية العالية,ومع مرور الوقت تبين انها كانت مجرد شعارات زائفة يخفي وراءها اصحابها نياتهم القذرة التي هدفها الاول والأخير هو الاستحواذ على مدخرات الشعب محليا وخارجيا والتصرف بها وفق اهوائهم الجشعة.
اخر هذه المؤتمرات (المؤامرات) ما جرى في تونس الايام الماضية والذي اختاروا له (ليبيا اولا) والذي لم يكتمل بعد,واتضح ان المجتمعين او المتحاورين لم يكن همهم الوطن والمواطن وما يعانيه من ضنك العيش والحالة الامنية المتدهورة وتدني مستوى الخدمات الى ألحضيض, بل يسعون بكل ما اوتوا من قوة وأساليب خسيسة يساعدهم في ذلك اسيادهم للاستمرار في سدة الحكم لنهب المزيد من اموال الشعب وتهريبها خارج البلد.
كم من اناس كانوا والى الامس القريب يعتبرون من عامة الشعب,اصبحوا وبفعل الثورة التي يصرون على انها لم تحقق اهدافها (اهدافهم) بعد؟!, من اصحاب رؤوس الاموال,يملكون العقارات والشركات بمختلف دول العالم بل سعى بعضهم لان يحسن مستواه التعليمي (الاكاديمي) ليصبح استاذا يشار له بالبنان,وقد تتم استضافته من قبل بعض الجامعات لإلقاء محاضرات في علوم الاقتصاد والمال (كيف تصبح مليونيرا في اسرع وقت ممكن؟ ) وفق ما ادلى به المندوب الاممي السابق الى ليبيا غسان سلامة بأنه عند كل مطلع شمس يولد مليونيرا!,او ربما تكون المحاضرة كيف تتحول من ميليشياوي منعدم الضمير يسفك دماء الابرياء العزّل,الى رجل دولة يسعى الى مناظرة رفاق لأمس ويجادلهم بالتي هي احسن,ليعودوا الى رشدهم او استخدام القوة المفرطة لإرجاعهم الى الصواب.
ما يجرى في تونس نعتبره احدى حلقات التآمر على الشعب المغلوب على امره,مخرجات الصخيرات منحت السلطات الجديدة سنة واحدة لتنفيذ عديد البنود التي تساهم في تصحيح المسار والذهاب الى مرحلة اقامة الدولة العصرية,فإذا بالمسئولين الجدد يعيثون في البلاد فسادا ويستجلبون المرتزقة من مختلف انحاء العالم للبقاء بالسلطة ويودعون اموال الشعب في بنوك داعميهم على هيئة منح وفي افضل الاحوال ودائع دون فوائد لأجل غير مسمى والعالم الحر المتمدن يراقب عن كثب,بينما غالبية الشعب يعيشون على حد الكفاف.
المتحاورون في تونس تم اختيارهم من قبل الامم المتحدة,والحديث عن عدم اشراك المتحاورين والمسئولين الحاليين في الفترة الانتقالية القادمة كان مجرد كلام لتخذير الراي العام المحلي وامتصاص غضبه,وكأني بالرعاة الاقليميين والدوليين يقولوا لليبيين,كيف يمكننا ان نستبعد من اكتسبوا خبرة في كافة المجالات(غير الانسانية بالطبع) خلال السنوات الماضية وقد اثبتوا جدارتهم,فلا باس من اعادة تدويرهم(توزيرهم) لفترة اخرى اقلها سنة وان لزم الامر التمديد لبعض الوقت,بضع سنوات من الضياع لن تؤثر في حياة الشعب الليبي.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا ان نشكر السيدة ستيفاني ويليامز,بشان عزمها التحقق من الاخبار المسربة عن شراء ذمم (رشاوى)بعض المجتمعين لإغرائهم بالتصويت لصالح بعض الاشخاص الذين هم في السلطة الحالية ويرغبون في تولي مناصب قيادية في السلطة المقبلة. لاشك ان ويليامز تسعى لان تكون مندوبة للأمم المتحدة بصفة رسمية,ربما عدم تعيين خلف لسلامة الى الان يصب في مصلحتها.
نعيد القول بان تدوير الوجوه لن يحل الازمة بل يفاقمها,ونستغرب من بعض الجهويين المناطقيين,الدفع بأناس لن يعملوا لأجل الصالح العام بل لأنفسهم ليس الا.لك الله ياليبيا .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرات الاختبار الاسرع من الصوت المعروفة باسم (space (x
- ليبيا.... عندما يرفع الاسياد الغطاء عن الاذناب
- حرب6 اكتوبر ..الادارة السياسية والإرادة العسكرية في مصر
- الشقيقات الست والتطبيع مع كيان العدو
- العرب ومسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني
- السراج يوظف الشرعية الدولية في قمع المتظاهرين
- بيان المجلس الرئاسي....ماذا عن القتل والتشريد والخراب؟
- اخوان ليبيا.....هل حشروا في الزاوية؟
- احـقر بـــشر فـــي ليــبــــيا يا سادة ...ملحمة...
- الحل السياسي... علكة يلوكها الساسة لإلهاء الشعب
- كايد في تحسينة راسه
- يا وطن باعوك الانذال
- ....ماتحلفوش براسي
- اعادة تصدير النفط..... مسلسل دولي لإذلال الشعب الليبي
- خطوط حمر مدادها دماء الليبيين
- راقد ريح حياتي دبّة
- احفاد المختار سيعيدون الامجاد ويخلصون البلاد من براثن الاخوا ...
- عادي انخش لداري؟!
- السراج وصنع الله والكبير....(ثلاثة -اثافي) يُطبخ عليها الليب ...
- يزرعون الارهاب في بلادي ثم يتحججون بحصاده


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - ليبيا اولا.....التمديد للفاسدين