أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - أبق حيث الغناء ـ 20 ـ















المزيد.....

أبق حيث الغناء ـ 20 ـ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 15:07
المحور: الادب والفن
    


كان جعفر القادم من السودان دائم الابتسام، خفيف الظل، مرح جدًا. وكان من جماعة حسن التربي وربما من حراسه، ومرات كثيرة كان يكمن عند باب هذا الأخير، لجأ إلى الكنيسة البروتستانتية على ما أذكر وأعلن مسيحيته وخوفه أن يعتقل أو يعدم، طالبًا منهم الحماية من أجل السفر إلى الخارج.
عملت الكنيسة على تأمين كل مستلزمات السفر له إلى أن خرج من السودان، وربما قدم لجوء على هذا الأساس.
في الحقيقية لم أستطع أن أفهم جعفر في بداية الأمر، وكنا نراه نادرًا، ونلتقي به في المدرسة الأنكليزية ونذهب معًا إلى السوق برفقة الكثير من الأصدقاء.
كان جعفر يعمل في القطاع الخاص، بيد أنه لم يذكر أي شيء عن عمله، ولم يسمح لأي كائن أن يدخل مكان عمله ويعرف مديره ونوعية عمله.
وانطباعي الأولي عنه أعماني عن معرفة مكنوناته وعقله وتفكيره. كان كذابًا من طراز رفيع، معدوم الضمير مثل الكثير من الناس الذين يعيشون في البلدان الاستبدادية، دينيًا وقوميًا وسياسيًا وثقافيًا واجتماعيًا. غاب عن عقلي أن الإنسان المقهور مختل نفسيًا، غير متوازن سلوكًا وممارسة، وعلى المرء أخذ الحيطة والحذر دائمًا في علاقاته.
أكاد أقول لا يوجد كائن واحد في البلدان الاستبدادية متحرر من الاحساس بالذل والمهانة أو النفاق والازدواجية في الممارسة والسلوك. وإن أغلبنا أو كل واحد منّا يضع على وجهه قناع أو عدة أقنعة في اليوم الواحد، يزيح بعضها ويضع أخر حسب مستلزمات الشغل وعدة الشغل والنصب والاحتيال ووقت الحاجة.
الدين هو المنتج الأول للخضوع، والإنسان الخاضع إنسان ضعيف مهزوم داخليًا، بله مكسور وجوديًا لا يمكنه الوقوف على قدميه إلا ما ندر.
سألته إحدى المرات بينما كنّا نمشي في الشارع:
ـ جعفر ماذا كان شعورك عندما وصلت الأردن؟
قال:
ـ عندما نزلت من الطائرة صدمت بالناس في هذا البلد، وجوه الناس البيضاء، وجوه لا تشبه وجهي.
قلت له كيف، ماذا تقصد بهذا الكلام، الا يوجد في السودان وجوه بيضاء، وما الضير إن لم يكن أيضًا؟ كلنا بشر يا جعفر.
قال:
ـ طوال الفترة الأولى التي امتدت إلى ستة أشهر كنت اخجل النظر في وجوه الناس. وجهي أضحى مشكلة معيبة لي. لم أكن استطيع النظر في الوجوه المغايرة لوجهي. اتحاشى كل من ينظر نحوي، وأصبحت أكفر من ملامحي واعاتب ربي، واستغفر الله، على تكويني المشوه، ووجهي الأسود الكالح كما ترى.
قلت له:
ـ هل تقبل أن نتبادل الوجوه، تأخذ سنين عمري وأنا أخذ وجهك وأنت تأخذ وجهي. قال:
ـ أقبل وفوقه عشرين سنة أخرى.
ـ معقول؟
ـ نعم معقول.
تذكرت مسرحية عطيل، البطل المغربي النبيل الذي عاش في البندقية ـ ايطاليا، الشخصية اللطيفة الخيرة، الذي أرسله الملك إلى البحر لمواجة الأسطول التركي، ليصل إلى قبرص فيرى هذا الأخير دمر بفعل العاصفة ولتدور أحداثها فوق هذه الأرض، أي جزيرة قبرص، برفقة حبيبته البيضاء كالثلج، الجميلة كالجمال المنهمر من الينابيع المنبثقة من جدوع الأرض والسماء.
ياغو، أحد الشخصيات الشريرة في المسرحية، دون ذكر الأحداث بتفاصيلها، يرمي كلمة واحد في بحر عطيل المضطرب، يقول له:
ـ زوجتك ديموندة خانتك مع كاسيو.
هذه الكلمة لم توقظ الشك والغيرة في قلب عطيل، أنما أيقظت الإحساس بالدونية في داخل ودخيلة عطيلأ أيقظ في ذاته الكامنة وراء الستار إحساس ذاتي بالقهر من ملامحه، ليسأل نفسه، ويدخل في حوار معها بطريقة إذلاليه قاسية جدًا:
ـ كلام ياغو صحيح مئة بالمئة، أنا زنجي أسود، معقول تحبني امرأة بيضاء بهذا الجمال والبهاء؟ من أنا حتى تحبني؟ أنا حشرة لا قيمة لها، يليق بها واحد مثل كاسيو، وليس أنا.
ويدخل عطيل في صراع أخر بعيدًا عن الغيرة، يذهب إلى الحفر في ذات ذاته، اخذ المعاول وبدأ يدخل إلى الأعماق العميقة في داخله، بهد الحفر اكتشف أنه استيقظ على أشياء كامنة أو رواسب كامنة، لم تكن في الحسبان بالنسبة له.
هذا الصراع الذاتوي، جنن عطيل، دمر مكنوناته النقية، قتل الجمال والحرب والحرية في داخله،ولم يلتف إلى الجوانب الأخرى في داخله. نسى أنه شخصية عسكرية موهوبة بل مبهرة، وذكي جدًا.
كان هذا الصراع بين ذاتين متنافرين، أبيض أسود، لا ثالث لهما، الأنتقام وليس غيره. ديموندة خائنة، وضعتني جسرًا لتصل إلى الرجال البيض، إلى أحدهم، إلى كاسيو الوسيم. أنا مجرد طعم. ثم قتل نفسه في حبيبته.
فاجئني جعفر باحتقاره لنفسه وكرهه وحبه لنفسه أيضًا. هذا التداخل بين الاحتقار والإجلال مسافة تذهب بالذات إلى الاحتفال بالذات والانفصال عنها، بين الفرح والحزن، تناقضات قاتلة في الذات المأسورة.
قبل أن أعرف جعفر علىى حقيقته، وحقيقة سلوكه وبناءه النفسي وتفاصيل تصرفاته، قلت له:
ـ جعفر، لدي غرفة صغيرة أسكن فيها، إجارها ثقيل علي، حوالي 60 دولار في الشهر، تعال وإسكن معي ونتقاسم الأجرة.
في الحقيقة لم يكذب جعفر الخبر، وافق مباشرة. في اليوم الثاني من كلامي جلب سريره الخاص وأغراضه الخاصة، وسكن معي.
كان يذهب في الثامنة صباحًا ويعود في العاشرة ليلًا.
لم أكن اسأله أي شيء، ولم يكن بيننا أي حديث جدي، ولكنه كان مرحًا دائم المرح طوال الوقت، وسعيدًا، مرتاحًا. وكان ينتظر الترحيل إلى دولة غربية مثل أغلب الأصدقاء ومثلي أيضًا.
أصبح هذا الغرب قبلة للعرب والمسلمين والأرمن والإيرانيين والأكراد والفيتناميين وغيرهم، وأستطيع أن أقول ان هذا الغرب أصبح الأرض الرخوة لكل الرخويات في العالم الثالث، كل واحد لديه حمولة ثقافية متخلفة منغلقة، مركونة في ذهنه وعقله الباطن. وفي داخله حب للعيش في هذا الغرب، وحقد في تدميره، شيء من التناقض الغريب بين الأنا الراغبة للرفاه من جهة والمدمرة من جهة ثانية في ذات واحدة، ولا تصالح بينهما.
إن ثقافة الله شاخت، بله ماتت. ولا نجد من يدفن هذا الميت. وهذه الثقافة، ثقافة الله منتجة للأموات والقتل المعنوي والنفسي.
الله حامل ثقافي وفكري واجتماعي وسياسي، خرجت الكثير من المجتمعات من كنفه أو مظلته.
نستطيع القول لولا الله لكانت منطقتنا عارية ثقافيًا واجتماعيًا وقيميًا وأخلاقيًا
كان وما يزال في المجتمعات المتخلفة السبب الأول في الوحدة القومية والاجتماعية، ومنتج حصري لكل الأديان والطوائف والملل والنحل، والتراتبيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
السؤال:
ماذا لو مات الله ودفن؟
ماذا نحن فاعلون؟
من أين سنجلب لنا ضرابي الرقع والدفوف والبكائين؟
كيف سنفكر دون وجوده بيننا. ونحن تعودنا عليه، على أخذه المبادرة منّا؟ وإنه يفكر بالنيابة عنّا.
ونحن لم نتعود على الاستقلال عنه؟
لم تكن أوروبا مفتوحة بهذا الشكل إلا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وهزيمة العراق وجيشه.
في ذلك العام 1991 جاءت الطائرات الأمريكية وأخذت أغلب الرجال من هذا الجيش العراقي المهزوم وأخذته وسكنته في الغرب، وشجعت أغلب العراقيين والعالم الثالث للرحيل إلى أوروبا والولايات المتحدة من أجل ترييفها، أو لحسابات يعرفها صناع القرار الامريكي.
القادمون الجدد إلى الغرب خليط من الجهلاء الطامحين إلى المال والعيش الرغيد، بيد أنهم لم يفكروا أن يغيروا سلوكهم وطريقة حياتهم وممارساتهم وثقافتهم القذرة.
كان جعفر يستيقظ باكرًا، يتوضأ ويصلي ثم يعود إلى النوم مصاحبًا حركته الكثير من الضجيج والتأتأة، وترديد الآيات القرآنية.
وكل شيء فيه كان يطلق أصوات عالية وغير منضبطة.
رأيته يتكلم مع فتاة فلسطينية، يعبر عن حبه لها وهيامه بها، وكانت متجاوبة معه. وكان يتمتع بأسلوب جميل وسلس وجذاب مع الفتيات. يضحك ويتكلم ويساير ويترك لها المجال أن تفكر وترتاح في الكلام معه. باختصار كانت منجذبة له بصورة ملفتة للنظر.
كان يقول لها أنه يحبها، وهائم بها وأنه يريدها زوجة له، وأن تسافر معه. كان وقته مملوءًا بكل ما هو جميل، لديه علاقات واسعة مع الناس المحيطين به. يذهب إلى الجامع مسلمًا ويصلي صلاة الجماعة، ويذهب إلى الكنيسة مسيحيًا. لكني عرفت فيما بعد أن أغلب علاقاته مع الأخوان المسلمين الذين سهلوا له كل شيء، العمل والمساعدة المالية والعلاقات والزيارات، والمسيحيون لم يقصروا معه، قدموا له كل ما يستطيعون، وكان كل شيء يقوم به يحدث في السر.
سألته في إحدى المرات:
ـ هل تحب هذه الفتاة؟ هل ستتزوجها وتأخذها معك؟ هل أنت جاد معها؟
ـ لا.. لا أحبها. ولن أخذها معي. هل تعتقد أنني مجنون أن أقدم فائدة لامرأة فلسطينية؟
ذهلت من هذا التصريح الصاعق أو الكلام الفج. كلام ملتوي وساقط، تذكرت كيف يغنجها ويرفع من معنوياتها ويحببها بنفسه وبنفسها، بل اعتبرها معشوقته الوحيدة، سألته:
ـ هل هذه الفتاة مسلمة؟
ـ بالطبع مسلمة. وهل تعتقد أنني أتزوج فتاة من غير ديني؟
ـ ولماذا يا جعفر، أراك شاب شهم وخفيف الظل، ما الضير أن تتزوج فتاة فلسطينية أردنية؟
ـ ساتزوج أبنة خالتي.
ـ لماذا، هل تحبها؟
ـ لا. سأخذها إلى النرويج من أجل أخذ الإقامة. أريد لأهلي أن يستفادوا من العيش في أوروبا، مال وبيت وحياة رغيدة واستقرار.
ـ ممعنى هذا أن هذه الفتاة الفلسطينية المسكينة مجرد شماعة للتسلية وتضييع الوقت؟
ـ طبعًا.
ـ اليس هذا حرام في الدين؟ ما ذنبها أن تلعب في مشاعرها؟
ـ إنها تكذب. أنها تريد الهجرة إلى الغرب ليس إلا. أنها لا تحبني، ستطلقني بمجرد أن تطا قدمها أرض النرويج
ـ من قال لك هذا الكلام؟
ـ أعرف. إنها تريديني لمجرد مصلحة.
وقفت مذهولًا حزينًا على ما آلت إليه بلادنا، من كذب وغش وأخلاق قذرة. ثم قلت لنفسي، ربما بعدي الطويل عن الحياة أنتج جيلًا جديدًا من الناس لا أعرفه، لا ذمة لهم ولا قيم.
أصبحت أشك في كل حركة من حركاته، أصبح مسيحيًا وابتزهم وسخرهم لمصلحته من أجل الوصول للأردن، وربما ما زال يزورهم ويسخر منهم، وما زال يسخر من المسلمين، هذا عينة من البشر المتسلقة الكاذبة.
أردت اختباره بعد هذا السلوك، وضعت رصيدًا في التلفون وتركته على الطاولة، قلت لجعفر سأعود بعد ساعة. سجلت المبلغ على ورقة وفي ذاكرتي وخرجت وعندما عدت، مسكت التلفون مباشرة رأيت أن الرصيد ناقص أربع دولارات، قلت له:
ـ جعفر، أنت تكلمت في تلفوني، لماذا؟ أليس لديك رصيدًا في تلفونك؟
ـ لا.. لا رصيد في تلفوني.
ـ هل تكلمت في تلفوني؟
ـ لا .. لم أتكلم.
قلت له:
ـ جعفر، لا مشكلة أنك تكلمت من خلال تلفوني، أريد أن تكون صادقًا معي. صادق لا غير.
ـ لا.. لم أتكلم به؟
كان الساعة قد اقتربت من الثانية صباحًا، قلت له، عليك أن تأخذ أغراضك وسريرك الأن، وتخرج من البيت. لن أقبل أن أعيش مع واحد لص وغشاش وليس لديه حرمة. أطلع من البيت.
بدأ يبكي بحرقة. كل الهالة التي صنعها لنفسه خرت أمامي بثوان. قلت له:
ـ أطلع خارج البيت يا جعفر. أنت واحد نصاب. أخرج.
قال:
ـ أبي في تربته الأن يبكي حزنًا علي، لقد نصحني قبل أن يموت أن لا اكذب او أسرق والأن تتهمني. حرام عليك. سأمحني يا والدي انا بريء.
لست بريئًا يا جعفر ماذ تفعله مع الفتاة الفلسطينية عار أكبر من السرقة. أنت وحش.
جاءت الإقامة لجعفر في شهر شباط العام 2003، وقبل أن يودع الكثير من العراقيين سرقهم وسرق غيرهم بحجة أنه لم يقبض راتبه، ويحتاج أن يدينوه مبلغًا من المال. كل واحد قدم له مبلغًا على قدر استطاعته، لم يسمعوا رأي فيه، بل أكد لهم انه سيعيد لهم نقودهم قبل السفر بيومين.
وعندما سافر، لم يعد قرش واحد لهؤلاء الفقراء المساكين الذين كانوا ينتظرون قرارات الامم المتحدة في ترحيلهم، قالوا لي أن موقفي عنه كان صحيحًا مئة في المئة.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبق حيث الغناء ـ 19 ـ
- أبق حيث الغناء 18
- أبق حيث الغناء 17
- أبق حيث الغناء 16
- أبق حيث الغناء 15
- أبق حيث الغناء 14
- أبق حيث الغناء 13
- أبق حيث الغناء ـ 12 ـ
- أبق حيث الغناء 11
- أبق حيث الغناء ـ 10 ـ
- مفهوم الدولة
- أبق حيث الغناء 9
- أبق حيث الغناء 8
- أبق حيث الغناء 7
- الأخوان وتركيا
- مركزية النظام الرأسمالي
- أبق حيث الغناء 6
- أبق حيث الغناء ـ 5 ـ
- أبق حيث الغناء 4
- أن تقرأ لوليتا في طهران


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - أبق حيث الغناء ـ 20 ـ