أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - أبق حيث الغناء ـ 10 ـ















المزيد.....

أبق حيث الغناء ـ 10 ـ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


بدأت المعاناة تفعل فعلها بي، لقد دخلت في ورطة، بقائي في الأردن مأساة لي، ليس في حوزتي المال الكافي لأبقى في البلد، ولا استطيع العودة إلى وطني خوفًا من الاعتقال. أصبحت بين نارين وعلي أن اختار، أمران أحلاهما مر.
وبدأت الاسئلة المنطقية تراود عقلي، إلى متى سأبقى في بيت نجيب؟ هل سيتحملني هذا الرجل شهرين أو ثلاثة؟ ومن المعيب أن أحجز حريته وحياته الخاصة، وأبقى لديه، بيد أن السؤال يقول:
ـ إلى أين سأذهب، والمال الذي في يدي قليل للغاية في بلد غال جدًا كالأردن، ماذا سأفعل بهذا الجسد، الثقل الذي أحمله على نفسي ووجودي، الذي يطلب مني أن أغذيه بالطعام والنوم والراحة والقراءة؟
أنام خائفًا واستيقظ خائفًا أن تنتهي النقود التي في حوزتي وأبقى عاريًا. لم يتصل بي سوى أختي صونيا وأخي هاكوب، أصبحت وحيدًا لا صديق لي ولا معين. الفراغ قاتل، ويقتل عندما تشعر بعدم الأمان.
في السجن، الدولة تؤمن لك الطعام والنوم والجلد اي الضرب اليومي، ومسؤولة عن حياتك، بمعنى هناك غطاء يحميك من التشرد والضياع، ومعك أصدقاء ورفاق يفهمون عليك وتفهم عليهم، الثقافة والمعرفة كانا كنزًا يجمعنا، والوعي والخوف والأمل بالخروج منه. قلت لنفسي:
ـ آرام، اليوم أنت وحيد، تلتقي بالناس لهم هموم أكثر من همومك، معاناتهم أكثر من معاناتك، مشاكلهم وظروفهم قاتلة. ولم يعد الحديث مع الناس كالحديث مع رفاق السجن، الذين كانوا يتناولون قضايا الفكر أو السياسة أو الأدب والفن والموسيقا، أو المسرح والسينما أو كرة القدم. خرجت من عالم الثقافة، السجن، المملوء بالمثقفين، لديهم نكران قاتل للذات، مع المهمشين البسطاء وجهًا لوجه، أحاديثم تتناول هموم الحياة والمعيشة والكفاح من أجل لقمة العيش لأنفسهم وأسرهم. كنت اقرأ الخوف في نظراتهم من المستقبل، وغياب الأمل في حياة اقل قسوة.
شعرت بالحسرة والحزن أنني في عالم ليس عالمي، وفي مكان ليس مكاني، ومنفصل عن كل ما يدور حولي. وكان نجيب هو الرئة الوحيدة التي مدتني بالبقاء والاستمرار، وعندما كان يرى حزني:
ـ لا تخف يا آرام، أنا معك، سند لك ولن أتركك.
كنت أنظر إليه بحرقة وحزن، خرجت من السجن، تدمر المدمر، لأدخل في محنة جديدة، لا أعرف ماذا أفعل، ولا أملك القدرة النفسية والجسدية على البدء من جديد، قلت لنجيب:
ـ أريد أن أعمل في غسل الصحون في مطعم الفردوس الذي تعمل فيه، أو سأعود إلى سوريا، السجن.
ـ لن أسمح لك بالعودة إلى السجن مهما كلف الثمن، ستبقى، وستكمل طريقك إلى الأمام.
ـ وضعك المادي ليس على ما يرام، يا دوب تنقذ نفسك من براثن الفقر، أنا عبء عليك يا صديقي. والحياة صعبة في هذا البلد الصعب.
ـ لن تعود، أسمع ما أقوله لك. هذا البيت بيتك، وستبقى فيه معي. وسنأكل الطعام ذاته معًا.
ـ آه، لم أتعود أن أعيش عالة على أحد. أشعر بالعار.
ـ أذهب إلى المفوضية وقدم أوراقك وسنرى معًا ماذا سيحدث لك؟
كلام نجيب كان مشجعًا:
قلت لنفسي:
ـ علي بالصبر والثبات، لدي سقف وما زال الوقت مبكرًا على الحزن. ما زال المجهول هو غطاءك، تحمل يا رجل، أقبل على المخاطرة.
لم يسبق أنني كنت مغامرًا، كنت وما زلت أدرس خياراتي بدقة شديدة، بيد أن الحياة تفلت مني في مواقف كثيرة ولا أستطيع القبض عليها.
حددت المفوضية يومًا في الأسبوع لمن يريد أن يقدم اللجوء، اعتقد كان يوم الأربعاء، لا أذكر بالضبط، متى، لكن هذا اليوم في شهر أكتوبر من العام 2001.
ذهبت صباحًا إلى مقر المفوضية، وكان يغلب عقلي حزن كبير، واسئلة كثيرة، وعزلة عن المعرفة عما يدور في هذا المكان الجديد. فلم يسبق أنني فكرت بالمفوضية، أو حاجتي لها، وما هو دورها، ولماذا أنشأت؟
عندما وصلت، وقبل فتح أبوابها كان هناك تجمع كبير من الناس، ربما بحدود المئة والخمسين فردًا جلهم من العراق الشقيق. وكنت السوري الوحيد بينهم، لا علاقة بيني وبين الناس أو لغة مشتركة.
دخلنا المبنى، وهو بيت عربي من طابقين، فيه حوش عربي متطاول، فيه حمام وماء ومرحاض وصالون طويل فيه مقاعد طويلة يجلس عليها اللاجئين.
أعطونا بطاقة زرقاء تابعة للأمم المتحدة، كتبوا عليها الأسم والكنية، وأصبح في يدنا بطاقة هوية دولية من أجل الحماية، تشير إلى عدم تدخل الشرطة الأردنية في طريقنا، وأن وجودنا على هذه الأرض مشروع.
بعد أن أخذت البطاقة، ودونوا فيها كل ما هو مطلوب منّا، وحددوا لي موعدًا للمقابلة، بعد شهر ونصف من هذا الموعد المضروب سابقًا.
عندما رأيت المدة الطويلة، دخلت في الحسابات المادية والوجودية، المدة طويلة جدًا، هذا قبل البدء بأي شيء. قلت لنفسي:
ـ الموضوع طويل.. طويل. سيكون هناك مقابلة، ودراسة هذه المقابلة وخذ يا زمن. وماذا بعد؟ وماذا سيحدث؟ وهل سيقبلون لجوئي؟ هل أعود إلى سوريا أم أبقى؟ اسئلة مشروعة عندما تتعامل مع الغيب والاحتمالات القاتلة.


عدت إلى بيت نجيب مشيًا على الأقدام، لتوفير أي مبلغ نقدي للأيام القادمة، الذي كان ينتظرني على أحر من الجمر.
مكسورًا، حزينًا، لم يعد لي وطن أو أرض، إلى أين سأذهب، هذا ما قلته لنفسي؟
قال نجيب:
ـ ماذا حدث لك؟ هل ستسافر قريبًا؟
إن لهفة نجيب وشوقه لمعرفة ما دار وما حدث كان كبيرًا، وملامحي تشيء أنني لست على ما يرام. قلت له:
ـ كان تحقيقًا يا نجيب، كتحقيق دائرة المخابرات، يريدون معرفة كل شيء عني. فتحوا ملفًا، ووراء الطاولة كان يجلس شاب أشقر في مقتبل العمر، وسيم، يتقن الانكليزية بطلاقة، مهذب جدًا، أردني الجنسية، ولا فارق، بين دائرة المخابرات والمفوضية، التوتر ذاته، والأسئلة ذاتها. ما زال الانتقال إلى المستقبل متجاوزًا الحاضر في محاولة معرفته بعيد جدًا يا نجيب.
تناول المحقق، الأسم والكنية ومكان الولادة، يسال باللغة العربية ويكتب بالأنكليزية على الآلة الكاتبة، ثم وقف، وطرح علي السؤال المؤلم:
لماذا تقدمت بطلب اللجواء؟ وأضاف في لهجة آمرة:
ـ تعرى.
وقفت أنظر إليه بحيرة وقلق وخوف، مستغربًا من قدرة الكلمة على الاختراق إلى أعماق الذات وتمزيقها من الداخل، هذا العري الملتبس يدخل المرء في التوهان.
تدخل نجيب، وطرح علي سؤال المحقق:
ـ هل طلب منك أن تتعرى؟
ـ نعم، أين الغرابة في الأمر؟
ـ أكمل يا آرام، قصتك الغريبة جدًا، لم يسبق لي أن سمعت بهكذا حكاية.
ـ هذه الحكاية، العري المشوه موجود منذ أمد طويل جدًا. الناس لا يرونه
وعندما رأى المحقق ترددي، أشفق علي، قال:
ـ كل الذين مروا من هنا تعروا. لا تخجل، أنزع ثيابك كلها بما فيها ثيابك الداخلية. هل تريد أن أساعدك؟
قلت له:
ـ أنا عاري تمامًا، في كل مكان أدخله يعروني ليأخذوا حاجتهم، بيد أنهم لا يسألون عن حاجتي.
ـ هذا هو الواقع، علينا أن نتعامل معه بكل شفافية لنمرر الأيام والحياة بكل سلاسة.
تعريت، خلعت ثيابي كلها ووقفت أمامه كما خلقتني أمي. انهمرت دموعي حزنًا على نفسي وزمني الذي ليس زمني.
ـ أكمل عريك حتى نراك.
قلت للمحقق:
ـ حاضر يا سيدي، عندما خرجت من السجن، منذ لحظة الخروج تمامًا شعرت أن الأرض، المكان الذي أعرفه لا أعرف. أعاني من الواقع، انفصالي الكامل عن موطئ قدمي. أنا غريب، وغربتي في وطني دفعني لأن استقل عنه. لم تكن الهجرة والرحيل جزء من همومي، بله لم أفكر بالهجرة، كان الوطن بالنسبة لي مساحة الجمال، مساحة للالتحام بالطفولة والسماء والفرح والطيران، بيد أن هذا الانفصال عنه، سببه السجن. هذا السجن توهني وشتتني وحولني إلى شبح نائم في الذات، لا يريد أن يبارحني، وكنت أقول لنفسي:
هل هذا هو الحلم الذي كنّا نحلم به، أن نرى الأرض والوطن مجرد مكان أجرد عديم الحياة.
ـ وقف وقف؟ ماذا تقول، أنت عينة غريبة من الناس، تتكلم بالألغاز. سأطرح عليك الاسئلة، وبعد ذلك تجيب.
ـ هل كنت سجينًا؟
ـ نعم.
ـ ممكن تحدد بالتفاصيل الدقيقة، أن تقول كل شيء، سأدون حججك واحجيتك، ثم اقرأها لك. لا تخف، أنت عاري وليس لديك ما تخسره. أليس وطنك عاريًا، فلماذا تخجل؟ ألم تتعر أمام المخابرات فما هي المشكلة أن تتعرى أمامنا، تابع.
ـ أنا من سوريا، سجنت مدة ثلاثة عشرة عامًا.
ـ آه، ثلاثة عشرة عامًا، لأسباب سياسية.
ـ نعم.
ـ أين ومتى، في أي سجن ومتى؟ وهل تعرضت للتعذيب؟ الرجاء أن تجيب على اسئلتي.
ـ أنا أكره التحقيق. هكذا حققوا معي كما تفعل أنت، الفارق بينكما أنك لا تشتمني أو تضربني.
استمر التحقيق أكثر من ساعتين، تهذيب الشاب وقدرته على طرح الاسئلة، ونظراته العميقة وتأمله العميق، وحزنه المخبأ في عينيه كان واضحًا عندما كنت أذكر التعذيب في سجن تدمر، بيد أنه استطاع أن يبقي ملامحه حيادية إلى حد كبير دون أن يبدي تعاطفًا وظيفيًا حتى لا يشعرني أنه متعاطف معي أو أنه إلى صفي.
قال نجيب، خير يا آرام، ربما بعد شهر ونصف يسهلوا عليك أمرك ووضعك ويرحلوك إلى الدولة التي تريد، هناك سترتاح.
قلت:
ـ نجيب، لن ارتاح. حتى السجين نفسه لا يعرف نفسه، شيء عميق في داخله لا يقبل الراحة أو الاطمئنان أو الخلود للاسترخاء، الأسئلة الحقيقية عن نفسية السجين بعد السجن صعبه، هو ذاته بعيد عنها.
هذا الخارج، خارج الحياة، وضع قاتل. إن الانقطاع الطويل عن الحياة والناس والمجتمع يمزق الداخل. يمزق التكوين النفسي والروحي والعقلي له. كأن ذاته ليست له، وكأن هو ليس هو، يحب المكان ولا يحب المكان، ينتمي إليه ولا ينتمي، يحس بالأشياء التي أمامه ولا يحس بها. وهناك دائمًا عودة إلى الطفولة، مكان الحلم، الأم، الرحم الأمن من أجل إعادة التوازن. وكأن كل قطعة في الذات مفككة إلى قطع صغيرة فأصغر، كمحرك السيارة المعطل الذي يحتاج إلى إصلاح من الداخل، في أعماق الداخل.
أنظر إلى الناس أشعر أنني لا أعرف أحد، وكأن العقل الظاهر والباطن ليسا لي على الأطلاق.
كنت أتكلم مع نجيب الفنان المرهف الاحساس، ينظر إلى وجهي، بيد أنه يبقى صامتًا، ربما كان يقول في سر نفسه، من هو هذا الكائن الغريب، كيف هلّ علي فجأة دون معرفة مسبقة، وكأنه الشبح الغامض جاء من السماء ليتحدث معي بالطلاسم والأحجية الغريبة؟
ـ لا تخف يا آرام، أرى أنك أجمل إنسان رأيته في حياتي، مهذب وخلوق ومثقف ورقيق، ساتمسك بك ولن أتركك مهما كلف. أنت محترم جدًا، عمليًا ليس لدي أصدقاء في هذه المدينة لأن وقتي اقضيه في الشغل، ولدي صديقة يمكننا أن نلتقي أنا وهي عندما نريد، وسأخبرك بالأمر في حال لقاءنا وسأعرفك عليها، لهذا وجودك معي لن يضرني على الأطلاق، بل هو إغناء لي، سنتسلى معًا، نمشي معًا، ونجلب الكتب ونقرأ ونطبخ ونأكل ونجلي، وعندما أذهب إلى عملي في مطعم الفردوس، ستبقى في البيت أو تمشي وتتعرف على عمان بشكل أفضل، وكل كم يوم تعال معي إلى المطعم لتستمع إلى الأغاني وتتعشى، ونعود معًا.
يتبع ـ



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الدولة
- أبق حيث الغناء 9
- أبق حيث الغناء 8
- أبق حيث الغناء 7
- الأخوان وتركيا
- مركزية النظام الرأسمالي
- أبق حيث الغناء 6
- أبق حيث الغناء ـ 5 ـ
- أبق حيث الغناء 4
- أن تقرأ لوليتا في طهران
- أبق حيث الغناء 3
- روائح عنبرية
- أبق حيث الغناء 2
- الرجوم
- رقص منفرد على الجمر
- أبق حيث الغناء 1
- كل البشر كاذبون
- المكتبة في الليل
- الساعة الخامسة والعشرون
- اعترافات خارجة عن الحياء


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - أبق حيث الغناء ـ 10 ـ