أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - حين يبحر الفنار














المزيد.....

حين يبحر الفنار


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 15:33
المحور: الادب والفن
    


إلى أمي الراحلة
ــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــ
حين تسافر السنابل وتربتها ونقاؤها وعفويتها وتعبها من الرياح إلى حيث الشمس أًّمنا الأولى
ومعذرة لجميع الصديقات والأصدقاء عن رحيل فراشة
كان جناحاها هما اللذان يخفقان بدلاً عن نبض قلبي
ويرشان على الحقول مباسم ومياسم
وحاولت كتمه لثلاثة أيام ولكن الدمع غالبني فغلبني،
أمي التي لم أرها إلا مرة واحدة خلال أربعين عاماً في منفاي وفي آخر لقاء في هولندا ـ دنهاك ـ لاهاي ــ مع أخوتي الأصغر،،،
وكانت في بغداد إمرأة عراقية أصيلة وُلِدتْ فلاحة كادحة إسمها فنر ولكني أضفت لاسمها حرف الألف ليكون أكثر تجانساً مع السنبل فإذن هي فنار .
ولم أعرفها للمرة الأولى في اللقاء وحاول اثنان من أخواني تموييهها عليّ ولكني اكتشفتها بغريزتي فتعانقنا وكالت وينك يا امي فقلت لها صرفني الشعر عنك فأجابت بلغتها المحببة الأليفة وهي كانت ما تزال تشمني ( والله لألعن كذا و لابو حتى الشعر ) !!!
كتيتُ عنها عدة ابيات حائرة ومازلت إنتظر إكمالها ولا أحب أن أسميها مرثية ،،، وشيء طمأنني أني سمعت وعرفت أنهم شيعوها قبل يومين من بغداد إلى دار السلام تشييعاً كبيراً يليق ،، ويليق ــــــــــــــــ
محبة وتقدير لكل أمٍّ في بقاع الأرض ولكل امرأة
ــــــــــــ
سلامٌ إلى روحك المنتقاةِ
بوحي من العالم الأوليِّ
طيورٌ حبورٌ سرور شذاً
وما شئتِ من أجمل الأجملِ
أنا قد وقفتُ بعيداً ولم
أقصّرِ في الأدمع الهُمَّل
ـــــــــــــــــــــــــــــ
برلين
تشرين الثاني ـــ 2020



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفضٌ ونعمى
- (الهذيان الشعري الضاج بسحر يرقات الضوء !)
- ما أشارت له النجوم
- رماد الأعياد
- شيءٌ من هِبات البحر
- العدد ودلالاته: في قصيدة - قرن وثلاث دقائق للشاعر: سامي العا ...
- قرنٌ وثلاث دقائق
- يداً بيد مع اللازَوَرْد
- تمشين وَحدي
- غواية الحروف في زقُّورة عَقَرْقُوف (*)
- بوتقة نيسان
- شاهق الآثام
- حرية ورُهاب
- ثلاثياتٌ كولونيِّة
- دانوبيِّات العامري
- مَضافات في هاوية
- سيماء الندامى
- خمسة أنخاب للعام الجديد
- غمرات السناء
- أزفُّ لائي في الميدان


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - حين يبحر الفنار