أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماعيل جاسم - اتمنى ان اسمع خبر رحيله لأكون اول من يلعنه














المزيد.....

اتمنى ان اسمع خبر رحيله لأكون اول من يلعنه


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 14:46
المحور: كتابات ساخرة
    


اتمنى ان اسمع خبر رحيله لأكون اول من يلعنه
كان وقد عمل مع شقيقه طوال عشرة اعوام رفيقا بكل ما حملته من معنى ، كان حارساً اميناً وعيناً تبصر ما لا يبصره الآخرون ، تربع على كل صغيرة وكبيرة كدكتاتور ممسك بزمام جميع تلابيب العمل . من خلاله ، كان شريكا بكل ما كان يجري .
بعد ان اصبح بأصابعه لزوجة عسل ، بدأت المؤامرات تشتغل وتحاك خلف كواليس حثالته ، كيف يمكن التخلص من الذي تربع طوال عشرة اعوام ؟ شعر بما يدور وبما ينسج ضده ، بدأوا بمرحلة الازاحة كما ازاحوا الالوسي والساعدي بطرق الاحتيال والخبث ، قائد حملة التطهير الاداري " زوجته وابنه " اْستخدم الرئيس النابه رأس رمح سام وواجهة تنفيذ . عرف ا - ج ان الوقت قد حان وساعة الصفر اعلنت ، جميعهم ذهبوا الى شريعة العبرة " كل الشرايع زلك ومن لندن العبرة " اول شيء قاموا بترويجه الاتهامات الباطلة ، من عاصمة المخططات التامرية والمعاهدات سيئت الصيت بدأوا برسم المخطط وتنفيذه بعدما حصلوا على " تحويشة العمر " غير المتوقعة ، بناية بستمائة متر مربع وبدار بثلاثة مائة متر مربع في لب العاصمة بغداد ، قريبة الى نهرها الخالد ، جميعهم لبسوا وجوهاً من " الجينكو " بداية وثقوا بشخص كان امينا على المال اولاً ومحاسباً على ما يدخل وما يخرج ، بانت عورات استهم وحماقاتهم وخزيهم ، استحوذا على كنز لم يكن بالحسبان ، باعوا رفيقهم حسبهم سيستحوذ على ممتلكاتهم واموالهم ولم يظنوا اي خير لأنهم من نطف سوء واخلاق منحطة لم تصل الى ادنى مستويات الانحطاط الخلقي والادبي .
كانوا شركاء في الاحتيال والابتزاز وقد احتالوا على مديرة الشركة المنفذة للبناية بمبلغ اربعين مليون دينار بدعوى ان البناية فيها بعض العيوب والحقيقة ليس فيها ما يوجب الاستقطاع .
هم عبارة عن مجموعة عصابة مافيات ، كبيرهم يدعي الوطنية وفي الحقيقة متبنٍ للكذب والدجل وهو يدعي ايضا باليسارية وقد وضع كل تاريخه خلفه وباعه بثمن بخس كما باع اخيه ،
مثل هؤلاء لا يستحق ان تطلق عليهم اي صفة انسانية ، بينما ابنه المأبون كان ابناً ذا تربية وثقافة لندنية لا يعرف اي قرابة واي علاقة خاصة مع الاب الذي وصفه ذات يوم بـ " التافه " فهو لا يحترم اب ولا اي انسان آخر الا بمقدار ما ينتفع منه ..
ابقى العن الاب اولاً لأنه تحكمه زوجته وتهينه وتصفه باسوأ الصفات وكذلك الابن .
ختاما .. لم يحصل لي الشرف ان تكون شقيقا بالمطلق ، أسف على زمن جمعني معه وعشت عقدا معه وبنيت لهم قصرا وبناية كان يحلم بهما ..



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى / منظمة الامم المتحدة،
- في كل محافظة متظاهرون وسبايكر بنسختها الجديدة
- مقتدى الصدر مقاول كبير مدافع عن طبقة سياسية فاسدة
- انقذوا المتظاهرين السلميين من القتل الجماعي
- التوتاليتارية الخامنئية وتوسع هيمنتها في العراق
- العراق... دولة القاتل - لاذ بالفرار-
- تظاهرات اكتوبر شرارة التغيير والقوة المفرطة
- لا مدارس لا دوام حتى اسقاط النظام
- عصابات -قاسم سليماني- وحمامات الدم في العراق
- من سلطة الائتلاف المؤقتة الى سلطة -القوة المميتة - للميليشيا ...
- حقيقة تظاهرات الشباب العراقي 1/10/2019
- رسالة الى اجيال قبل سقوط صدام
- الى قيادات الحشد الشعبي
- قناة البغدادية الفضائية محكمة شعبية على الهواء
- زيارة ترامب وضجيج التصريحات
- سقطت اوراق توت المتاجرين بالامام الحسين
- ميناء المحمرة 24/ 5 / 1982
- بنادق بلا زناد
- يوميات شاهد لم يرحل بعد / الجزء الثاني
- يوميات شاهد لم يرحل بعد


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسماعيل جاسم - اتمنى ان اسمع خبر رحيله لأكون اول من يلعنه