أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - في كل محافظة متظاهرون وسبايكر بنسختها الجديدة














المزيد.....

في كل محافظة متظاهرون وسبايكر بنسختها الجديدة


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل محافظة متظاهرون وسبايكر بنسختها الجديدة
يتعرض المتظاهرون العراقيون السلميون في ساحات الاعتصام اشبه ما تكون بالإبادة الجماعية من قبل بلطجية السلطة وميليشيات احزابها خاصة تلك التي تدعي الانتماء الى المذهب الجعفري زوراً وبهتاناً ، فهي محاولات شنعاء واعمال ارهابية لقمع التظاهرات للحيلولة دون تحقيق اي مطلب من مطالبهم الشرعية ، فصارت التهديدات علنية والقتل ممنهجاً ومحاصرة التظاهرات اسلوباً اكثر شراسة ووقاحة امام رأي عام عالمي وعربي لا يحرك ساكناً ولا يوقف حمام الدم اليومي بالرغم من وجود ما يسمى " منظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة وزيارة ممثلة الأمين العام في العراق جينين هينيس-بلاسخارت الى ساحة التحرير ولقاءاتها مع المتظاهرين ولم تؤثر على السلطات العراقية على الاعمال الارهابية والقمعية التي تمارسها ضد المتظاهرين ، فقد استخدمت السلطة واحزابها كل ما في جعبتها من المكر والتسويف والاحتيال والتسقيط اضافة الى القوة المفرطة .
الحكومة سواء كانت المستقيلة او رئيس الوزراء المكلف " محمد توفيق علاوي " الذي جاء في احلك الظروف ضراوة لكنه لم يستطع حل فتيل الازمة بشكل سلس بوجود احزاب وقوى تريد الحفاظ على توازناتها وامتيازاتها واول المعترضين حكومة الاقليم واستمرار المفاوضات مع الرئيس المكلف للبقاء على الوزارات وعلى نسبة الاقليم وكذلك الحال لباقي الشركاء سنتها وشيعتها هذا يعني ان ليس هناك من ادراك ما يعانيه الشعب العراقي من بطالة وفقر وجوع وتخلف . جميع الكتل فتحت قنوات اتصالها مع محمد توفيق علاوي مثلما فتحتها مع عادل عبد المهدي وما حصل عليه الكرد من امتيازات .
ساحات التظاهر
شهدت ساحات التظاهر العراقية غزواً مسلحاً واستفزازاً لن يتوقف ولا تزال القوات الامنية بالتعاون مع ميليشيات الاحزاب تقوم بقتل المتظاهرين بمختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة واستخدمت بنادق الصيد المتطورة لقمع المتظاهرين وهذه البنادق تفتك باكثر عدد ممكن وهناك مشاهد مروعة تعرضها بعض القنوات الفضائية المحلية اضافة الى استخدام اجهزة النقال الشخصية التي ساهمت في نقل الاحداث لحظة بلحظة ، كل هذا وما يجري لم نسمع جهة سياسية استنكرت او نددت ، الجميع اصابته غشاوة الصمت وكأن ما يجري لا يشغله البتة وربما يتظاهر بعدم الاهتمام ولكنه يتمنى فض الاعتصامات بكل سبل القوة لأنها تهدد وجوده ووجود نظامه السياسي الجاثم على صدور العراقيين ستة عشر عاما من الفساد والنهب ولم يقدم مشروعاً واحداً ناجحا بدون فساد ، كانت المعضلة التي حتمت على العراقيين القيام بانتفاضة شعبية ترفض جميع الاحزاب التي حكمت العراق خاصة تلك التي سيطرت على مقدرات محافظات الجنوب والوسط التي كانت تُعد حاضنة للاحزاب الشيعية وسندا لأيران .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر مقاول كبير مدافع عن طبقة سياسية فاسدة
- انقذوا المتظاهرين السلميين من القتل الجماعي
- التوتاليتارية الخامنئية وتوسع هيمنتها في العراق
- العراق... دولة القاتل - لاذ بالفرار-
- تظاهرات اكتوبر شرارة التغيير والقوة المفرطة
- لا مدارس لا دوام حتى اسقاط النظام
- عصابات -قاسم سليماني- وحمامات الدم في العراق
- من سلطة الائتلاف المؤقتة الى سلطة -القوة المميتة - للميليشيا ...
- حقيقة تظاهرات الشباب العراقي 1/10/2019
- رسالة الى اجيال قبل سقوط صدام
- الى قيادات الحشد الشعبي
- قناة البغدادية الفضائية محكمة شعبية على الهواء
- زيارة ترامب وضجيج التصريحات
- سقطت اوراق توت المتاجرين بالامام الحسين
- ميناء المحمرة 24/ 5 / 1982
- بنادق بلا زناد
- يوميات شاهد لم يرحل بعد / الجزء الثاني
- يوميات شاهد لم يرحل بعد
- ايهما يتحقق في العراق - بيضة الديك ام بيضة القبان -؟
- مقتدى الصدر لغز يصعب على البعض فهمه


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - في كل محافظة متظاهرون وسبايكر بنسختها الجديدة