أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد السلام الزغيبي - الكلاب في زمن الكورونا














المزيد.....

الكلاب في زمن الكورونا


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 9 - 12:56
المحور: كتابات ساخرة
    



هذه الأيام مع انتشار جائحة كورونا اللعينة وتطبيق الحظر الشامل وفرض القوانين والإجراءات الاحترازية بشأن فيروس كورونا المستجد في اليونان، بسبب العدد المتزايد لحالات الإصابة بفيروس كورونا. ، ، يُسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم للذهاب إلى صيدلية ومتجر للسلع الأساسية (سوبر ماركت ، مينى ماركت) ، وكذلك ممارسة الرياضة البدنية والمشي. على مسافة قريبة من منزلهم ،واصطحاب الكلاب في نزهة مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة دائمًا.

لكن من الضروري قبل مغادرة البيت، ملء الشهادة الخاصة أو وثيقة مكتوبة بخط اليد أو إرسال رسالة (sms) إلى الرقم الخاص 13033 حول سبب "الخروج".
في حالة الخروج في نزهة مع حيوان أليف ، يجب أن يختار المرء، خانة الرقم : 6 التي تبين سبب مغادرة المنزل مع حيوان أليف. وعند إجراء فحص محتمل ، يجب على مالكي الكلاب عرض الشهادة أو الرسالة ذات الصلة مع هويتهم.

في أثينا المتأثرة بالوباء ، هناك القليل من الأشياء التي يمكن أن تذكر السكان بحياتهم اليومية قبل فيروس كورونا ، ومنها تمشية الكلاب..

يذهب جاري نيكوس بشكل معتاد للنزهة مرة في اليوم مع كلبه، لكنه قال لي أنه لاحظ مؤخرًا أشياء غريبة تحدث في الحي ، اذ رأى عائلات بأكملها تمشي كلابًا ومحبي حيوانات غير معروفين تمامًا.لايعرفون كيفية التصرف مع مثل هذه الحيوانات ويتعاملون معها بعنف ووحشية وهو وضع غير مسبوق وانانية مفرطة واستغلال اوضاع تمثل إساءة لاستخدام هذه الحيوانات ينبغي أن تتوقف، وأضاف جاري الذي كان يتكلم بحرقة،الجميع في اليونان يتمنى أن يكون لديهم كلب في هذه الايام،والبعض يعتبر امتلاك كلب الآن "تذكرة" تحسد عليها لبضع لحظات من الحرية. وحكى لي طرفة عن صاحب كلب أخبره أن شخصًا ما راسله يسأله عما إذا كان يمكنه استئجار كلبه". ويبدو أن هذه الفكرة قد استهوت الكثيرين، وخرجت منشورات تقول: أنا أؤجر كلبي للنزهة..بـ 10 يورو للساعة، وهذا ما يعتبره جاري كابوس بالنسبة لصحة الآخرين وللكلب نفسه الذي يخرج مع شخص غريب.

بالنسبة لي وللاخرين من امثالي، يقول نيكوس ، كان الخروج مع الكلب للتمشي والتغوط التزامًا مملًلا في بعض الأحيان. ولكن الآن ، بسبب فيروس كورونا ، يبدو أن هذه الوظيفة أصبحت ضرورة جديدة للكثيرين ، لأنها وسيلة للخروج في نزهة على الأقدام.

من خلال تصفحي المواقع اليونانية لاحظت ان اليونانيين واجهوا حظر التجول بروح الدعابة، وكانت هناك عديد من التغريدات المضحكة رغم إلحاح اللحظات والإجراءات غير المسبوقة، ومن النكت الشائعة؛ ان هناك كلب واحد يخرج به كل سكان العمارة، وأنه تجول اكثر من عشر مرات في اليوم الواحد ، حتى أصابه الإرهاق والتعب.

وفي تغريدة أخرى ، رسالة من الموظف لصاحب العمل يقول فيها:

ليس لدي شهادة صاحب عمل ولن آتي للعمل غدا.

المدير: - تعال مع كلبك.

وتغريدة اخرى تظهر صورة رجل خرج للتنزه في الشارع مع ديك، واخر يتنزه مع قطة..وهكذا..

وفي صورة طريفة تظهر كلب تسلق دولاب البيت ويرفض النزول إلى صاحبه ، لأنه تعب بما فيه الكفاية من الجولات اليومية..



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معمرة يونانية نموذج من أمهات الماضي
- طبيبتي الصغيرة مرضت
- شطيرة سمك التونة بالهريسة الحارة
- * شاعر الشباب والحب... سامحنا
- قراءة في كتاب الحركة المسرحية في بنغازي
- بلد العميان...
- سرحان بين الغيط والبيت...
- العم جورج وأنا والأسماك..
- العم جورج وأنا والأسماك
- رحيل عاشق السينما..مروان عكاوي
- الشعالية.. والهلال..وأنا
- تريبونة الظل...ملعب البركة..
- المعنى والصدى- لجمال حيدر- كاتب مثابر يدوّن سطوره بحبر القلب
- البني آدم والانسان...
- بوش وترامب والكتاب المقدس...
- صديقي.. مدمن المحاكم...
- تائه في أومونيا....
- في أثينا.. بدأ (الحوار) ولم ينته بعد
- هل تكون نهاية -فيس بوك- على يد توكل كرمان..
- قانون ساكسونيا الليبي...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد السلام الزغيبي - الكلاب في زمن الكورونا