أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد السلام الزغيبي - في أثينا.. بدأ (الحوار) ولم ينته بعد














المزيد.....

في أثينا.. بدأ (الحوار) ولم ينته بعد


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 02:38
المحور: الصحافة والاعلام
    


بدأ (الحوار) ولم ينته بعد


في تلك الصحيفة " الحوار"التي تاسست في اثينا عام 1980، وكانت مؤسسة متكاملة بمبنى من ثلاثة طوابق، وكانت تأمل، في البداية، في منافسة الصحف العربية التي كانت تصدر من لندن وباريس ولكن لأسباب متعلقة بالتمويل وبالمصاريف الكبيرة توقفت تلك التجربة الرائدة .

في تلك البناية التي خرجت منها جريدة الحوار في الثماننيات من القرن الماضي، كان يتواجد للمرة الاولى والاخيرة ربما، أول تجمع عربي وأمازيغي وكردي من هذا النوع...

كان هناك آل الهوني اصحاب الجريدة (مؤسسها هاشم الهوني وشقيقه السنوسي) والمشروع الصحفي الاول في اثينا الذي يصدر جريدة يومية "في البداية كانت اسبوعية" وكان كتابها من العراق وسورية والبحرين ولييبا، أتذكر منهم، شاعرنا الكبير محمد الشلطامي، والقاص سالم الهنداوي، والكاتب زياد علي..

وعندما أصبحت يومية كان مدير تحريرها السوداني منصور شاشاتي، وكتاب الأعمدة والمقالات: الكاتب الليبي زكري العزابي، والسوداني معاوية محمدين، في صفحة الادب كان العراقي جمال حيدر، والليبي عبد السلام الزغيبي والسوداني ابراهيم على ابراهيم ، وفي صفحة الرياضة السوداني محمد خليل، وفي صفحة الاخبار اليونانية المترجمة السوداني محمد الحافظ، وفي صفحة الاخبار الاجنبية المترجمة، كان هناك الليبي المرحوم شوقي الهوني، وفي ركن المرأة، كان الاشراف للعراقي عبد العظيم محمد وزوجته، وفي صفحة الشؤون السياسية كان المصري عاصم عبد الحميد والسوداني سيد احمد بلال.

كل هؤلاء- رغم توجهاتهم السياسية المخلفة: الناصرية، والبعثية، والقومية الكردي، و الافريقانية والأمازيغية، والكردية ،التقوا في " الحوار" على هدف واحد وهو العمل على رفعة قيمة الحوار واتخاذه السبيل الوحيد للوصول الى صيغة مناسبة، ووسيلة بناءة للتعايش والقبول بالآخر .

وفي القسم الفني للجريدة وكان يقع في الدور الاول من مبنى الصحيفة، نجد الخطاط الليبي سالم حدود، وكان يعمل خطاطا في جرائد ليبية في طرابلس، وكان ذو شخصية مرحة، وكنت على مزاح معه عندما كان يتكلم باللهجة الطرابلسية، الخاصة باحياء طرابلس القديمة..أوعندما اخاطبه أنا بالدارجة البنغازية القحة...عبارات لا يفهمها ويعتقد اني أسخر منه..
وكان هناك السوري عبد الله طوطح، والليبيان فهمي وابراهيم العزابي والزواري تشارلي، والمصري محمد الغرباوي واخرين لا اتذكرهم اللحظة..

كان الود والمحبة والوئام والانسجام يسود اجواء العمل في الصحيفة، وكنا كالاسرة الواحدة نتعاون لخروج عدد الصحيفة على الوجه الاكمل رغم الصعوبات وطريقة المونتاج التقليدية القديمة وطبع الصور وتحميضها، واخراج الصفحات عن طريق تصميم الصفحة وتوزيع الصور والأخبار فيها كل حسب أهميته. ولم يكن الامر سهلا ، فالعمل بالطرق التقليدية ذاك الوقت كان يتطلب الوقت والجهد وساعات طوية حتى تخرج الصحيفة صباح كل يوم في حلتها الاخيرة.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تكون نهاية -فيس بوك- على يد توكل كرمان..
- قانون ساكسونيا الليبي...
- اليوم يا غريفة فيك الضي..
- لا تذم ولا تشكر إلا بعد سنة وست أشهر..
- الليبيون والسخرية من فيروس الكورونا...
- الحياة في زمن كورونا...
- من وحي كورونا ...
- حارس المدينة المتعبة وميلاد صوت شعري جديد
- رواية تمر وقمعول ... ابداع السرد
- نحن والافيال...
- حصاد معرض القاهرة للكتاب
- أحتفالات رأس السنة.. من بابل الى اليونان
- بصمات عربية في مسيرة الفن والاعلام الليبي ( 2/2)
- الاستعانة بالخبرات العربية في مسيرة الفن والاعلام الليبي ( 2 ...
- لاستعانة بالخبرات العربية في مسيرة الفن والاعلام الليبي ( 2/ ...
- في أثينا.. في كل يوم خطاب وفي كل يوم مسيرة
- طرابلس السبعينيات التي عرفتها
- الاستنجاد والتوسل بأولياء الله الصالحين
- من تاريخ المسرح الليبي
- حي أكسارخيا وأطول ليلة عاشتها أثينا 


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد السلام الزغيبي - في أثينا.. بدأ (الحوار) ولم ينته بعد