أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد السلام الزغيبي - طرابلس السبعينيات التي عرفتها















المزيد.....

طرابلس السبعينيات التي عرفتها


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 23:50
المحور: سيرة ذاتية
    


بقلم/ عبد السلام الزغيبي

طرابلس عروس البحر المتوسط كما وصفت.. طوال سنوات السبعينات كنت حريصا على زيارتها.. اول مرة كان عام 72 برفقة فرقة المسرح العام لتقديم عروض مسرحية هناك، وكانت الدهشة والانبهار بمدينة تشبه المدن الإيطالية الذي طالما حلمت بزيارتها...

نظافة ونظام ومباني على الطراز الايطالي وأسواق وشوارع ومقاهي وسينمات وميادين وحدائق وشط بحر كورنيش نظيف وجميل، ومبنى السرايا الشامخ، وميدان الشهداء وجامع سي حموده، ومسرح الكشاف الذي قدمنا فيه عروضنا، ومسرح قاعدة الملاحة (معيتيقة لاحق).. وكأنك موجود داخل ولاية أمريكية، خاصة أن زيارتنا للقاعدة جاء بعد مرور سنة واحدة تقريبا على رحيل القوات الامريكية وتصور حال المكان، من ملاعب ومسارح وسينمات وطرق ومطاعم ومقاهي، وحدائق تسر النفس وتريح الخاطر والبال.

بعد ذلك توالت الزيارات ولم تتوقف مع توفر السكن.. وفي مكان مميز قريب من وسط المدينة، في أحد الشوارع المتفرعة من شارع عمر المختار واسمه كان شارع (النميري) قبل ان يتم تغييره الى شارع المسيرة الكبرى ويقع بالتحديد مقابل معرض طرابلس الدولي.. ولا يبعد كثيرا عن الملعب البلدي، الملعب البلدي الذي أفتتح في العهد الايطالي وبالتحديد في عام 1931، وشهد مباريات محلية ودولية وجمهور عاشق للكورة ونجومها.

ومن حسن حظي اني شاهدت عن قرب لاعبون كبار مثل أحمد الاحول ورجب الاحول وعبد السلام محمد وعلي البسكي بعد انتهاء احدى المباريات، وعن المصيف البلدي والتمتع بالسباحة ومشاهدة مباريات كرة القدم على رمال الشاطئ..

في هذا البيت الذي كان يملكه ابن عمتي رجل الأعمال (ونيس بورويله)، قضينا أيام جميلة بصحبة العائلة والاقارب والأصدقاء، وكان لنا فيه ذكريات لا تنسى.. ذكريات لا استطيع ان أنساها وأنا أجوب شوارعها.. شارع الاستقلال( امحمد المقريف لاحقا)، وترددي على قرطاسية ومكتبة الغنائي لشراء المجلات والجرائد، وأنا في طريقي أمر على محل سلام قدري الذي يبيع االالات الموسيقية، وأرأه جالسا تحت الاقوس مع أصدقائه. وكانت متعة الشارع الجلوس على مقهاه الشهير (زرياب) الذي كان ملتقي أهل الفن والأدب.. وشارع عمر المختار المزدحم بالسيارات على الجانبين، ومبانيه الايطالية الجميلة، واتذكر كشك شهير يبيع الجرايد والمجلات أمام مبنى وزارة الداخلية.. وفيه مكتبة وقرطاسية السراج.

وكان هناك جامع شهير كبير هو جامع السنوسية، وحلواني مشهور لا اتذكر اسمه. وفيه معهد ثانوي للبنات، وفيه معرض طرابلس الذي زرته مرات عديدة ومشاركة الدول الصناعية الكبرى مثل إيطاليا الذي كان جناحها الأكبر دوما والنشاطات التجارية والترفيهية التي كانت تقوم فيه.

ولا نستطيع ان ننسى شارع الجمهورية، وهو أطول شوارع العاصمة وفيه يقع جمال الدين الميلادي وهو أحد أكبر وأقدم معاهد الموسيقى والمسرح في ليبيا، تم إنشاءَه من قبل الحكومة الليبية في العام 1963، بمدينة طرابلس وسمي بمعهد جمال الدين الميلادي، نسبة إلي رائد المسرح الغنائي عبد الله جمال الدين الميلادي. وهو المعهد الذي خرج المئات من الفنانين في كافة المجالات.

وفي شارع 24 ديسمبر (أول سبتمبر لاحقا) كنت اتمتع بمشاهدة المبنى التاريخي لمدرسة الفنون والصنائع الإسلامية، وهي مدرسة متخصصة في الصناعات التقليدية والحرف اليدوية تأسست عام 1895، وقد ستقبلت المدرسة أول دفعة من الطلاب في العام 1901 حيث ضمت وقتها عدة صنائع وفنون منها النجارة نقش المعادن التطريز الطلاء صباغة الجلود ونقش المعادن وغيرها. ومازالت تمارس نشاطها عام حتى الآن.

ومن أهم معالم الشارع، معهد من اعرق معاهد طرابلس وليبيا المتخصصة في إعداد المعلمات وهو معهد جميلة الإزمرلي لإعداد المعلمات، والذي لايبعد سوا مئات الامتار عن ميدان الشهداء مركز العاصمة وقصر الخلد العامر قصر الملك إدريس السنوسي. وفي الشارع ايضا، والذي يعتبر من أهم أماكن التسوق في وسط مدينة طرابلس، كان يوجد محل ملابس رياضية شهير كنا نشتري منه تي شيرتات وأحذية رياضية ماركة أديداس..وكانت الفراشية التي ترتديها الفتيات سيدة الموقف في ذاك الشارع في تلك الايام، الى جانب الجرد للرجال، مع الملابس الافرنجية التي انتشرت في ذاك الوقت. وفي الشارع اتذكر اني كنت اتردد على سينما الزهراء، وبجانبها قهوة صديقي" علي" الذي يقدم الشاهي والقهوة وعصير الموز والتفاح.

وفي شارع ميزران العريق، كنت اتردد على نادي الوحدة ومكتبة الفرجاني،وسينما شعبية متفرعة من الشارع.. وفي الشارع على يمينك كان هناك مسجد ميزران وعلى العتبة البيضاء الطويلة (مصطبة) ترى مجموعة من الشياب جالسين عليها خاصة قبل الصلوات.

وبالتجول في المدينة القديمة التي تحوي على عدد كبير من المباني الأثرية والتاريخية والتي يعود تاريخ إنشاء بعضها إلى ما يزيد عن 500 عام والتي عاش فيها العرب والامازيغ واليهود واليونانيين وبقية الاجناس جنبا الى جنب، بمودة واخاء وسط بيوتها المزينة بالجدران البيضاء والابواب الزرقاء والخضراء.. كان يحلو لي السير بين ازقة تتفرع من شارع كوشة الصفار وهناك تستنشق رائحة التاريخ القديم والعراقة، في شارع يستحق أن يكتب فيه موضوع خاص لتنوع سكانه ونشاطاته المتنوعة.. ومن بين ما يحويه الشارع، دكاكين لبيع زيت الزيتون والسمن، ودكاكين لبيع الجاز والفحم والحطب والكوانين والحبال والمكانس والسطول، وكان هناك دكاكين بقالة وبيع الخضروات والفواكه، وطاحونة لطحن الغلال، وسكليسته، وخراز كنادر، ودكان لبيع الخردوات، ومقهى في منتصف الشارع لا أتذكر أسمه، وهناك سنفاز، وحسان، وعدد من المساجد،واماكن العبادات المسيحية واليهودية.

وزائر طرابلس مثلي لا يحسب له زيارة مدينة مثل طرابلس دون المرور والتجول في شارع الرشيد، وسينماته الشعبية ودكاكينه المتنوعة، وتمتيع ناظره وإشباع شهيته في التسوق بزيارة أهم أسواقها "سوق الحوت" العلامة التاريخية الهامة في سجل البلاد، والمصمم على النمط الايطالي، سوق الحوت بشارع الرشيد في طرابلس هو قبلة الناس كل يوم وبالخصوص يوم الجمعة، وهو يوم ما يعرف هنا بـ (قضية).. بما يحويه من خضروات وفواكه ولحوم وأسماك.

وشارع هايتي حيث مبنى الخطوط الجوية، وعند تقاطعه مع شارع ميزران، كان لايفوتنا زيارة اشهر مقهي يعد البريوش - الكروسون- بالعسل والمكسرات في طرابلس وهو مقهى (الحاج فتحي).. وفي الشارع يوجد مقهي ومرطبات بشير النعاس "شهر يار" بعد الخطوط الجويه" وهو يبيع، (بوريك ومثلجات وحلويات شاميه).

ومن اشهر شوارع العاصمة، شارع السويحلي وفي نهايته محل زقلام المتخصص في بيع البنطلونات وجاكات الجينز الاصلية والذي كنا نتبضع منه لاسعاره المميزة وبضاعته الجيدة. وشارع النصر حيث كانت تقيم السيدة الاديبة لطفية القبائلي، حرم المرحوم محمد الخياط (الورفلي) وكنت على علاقة طيبة أسرية مع ابنها الذي رحل شابا (شكري) وكنا نتجول معا بسيارته في شوارع طرابلس واحيائها.

ومن ميادين طرابلس الشهيرة،ميدان الجزائر وفيه مبنى البريد العتيق، والكنيسة وخلفها محل جيلاتي صاحبه ديمتري اليوناني، ونافورة الغزالة، التي كنا نحرص على التقاط صور بجانبها في كل مرة نزور فيها طرابلس.. وميدان الشهداء وفيه مبنى السرايا الحمراء، وتمثال الامبراطور سيبتيموس سيفيروس بمدخل سوق المشير، وكنا نحرص على التقاط الصور التذكارية في كل مرة نزور طرابلس، واسطع ان انسى منظر باعة الفل في ميدان الشهداء وعلى كورنيش طرابلش وشارع الشط يعرضون بضاعتهم على المارة وراكبي السيارات.. وفي الميدان كان هناك مبنى بنك ايطاليا، ومبنى وزارة الخارجية (هدمت بعد ذلك)،

ومن مقاهي طرابلس التي عاصرتها في السبعينيات، ومن أشهرها مقهى او (كافي دي لا رورا)، بميدان الجزائر، وهو مصمم بطراز ايطالي رفيع المستوى.. وهناك كان المرء يستمتع بتذوق القهوة العربية وقهوة المكياطة والاكسبريس او القهوة السريعة ومتابعة الاحاديث والمناقشات في شؤون سياسية ورياضية، ومشاهدة حركة الناس والسيارات المارة في أجواء المدينة الجميلة.

وفي شارع الاستقلال كنا نتردد على مقهاه الشهير (زرياب) الذي كان يلتقي فيه اهل الفن والأدب. ومقهى وحلواني شهر زاد في ميدان الشهداء، ومقهى البريد في جادة إدريس الأول، ومقهي وحلويات شهرزاد "عمر بسباس“ بميدان الشهداء ملاصقا لسينما الحمراء "بشارع الوادي“ (حلويات شاميه + بوريك).

وهناك مقهي الفنجان الذهبي يوجد تفتح علي جهتان شارع الاستقلال والباب الاخر من جهة الاقواس ميدان الجزائر وشارع البلدية كان صاحبها يوناني. ولا تكتمل المتعة الا بالتجول في مقاهي المدينة القديمة في باب البحر وسوق الترك والقهوة المجهزة عل جمر الفحم مثل قهوة مرسال في المدينة القديمة، وغيرها من المقاهي. وكانت هذه المقاهي الشعبية وغيرها تقدم القهوة العربية والشاهي إلى جانب الشاهي بالحليب.

بالنسبة للمطاعم هناك، أشهر مطعم في المدينة القديمة وهو مطعم عمي البرعي الذي كان يقدم اشهر الاطباق التقليدية وخاصة طبيخة الفاصوليا. ولا يفوتك اثناء زيارة المدينة القديمة من المرور على مطعم عادل الطبجي بجانب فندق زميت والمتخصص في اعداد الكبدة. وهناك مطعم عمر الخيام الذي يقدم اكلات افرنجية بحی الاندلس.

وتشتهر طرابلس الغرب باسواقها الحرفية ومحلاتها التجارية، والتجول فيها متعة للعين ومتاجرها العصرية مليئة بمنتوجات المصانع والعلامات التجارية العالمية، أما أسواقها الحرفية وهي اسواق متخصصة في بيع المجوهرات والملابس التقليدية والمنتوجات الفلكلورية والاعشاب والتوابل وغيرها.. ومنها سوق الربع والترك وباب الحرية وسوق المشير، وسوق الترك، سوق الرباع، سوق القزدارة،سوق الرقريق أو سوق الفرامل - سوق الحرير - سوق النجارة - سوق الصاغة - سوق العطارة - سوق الصناعات التقليدية).

اما السينمات فحدث ولا حرج فقد كنت مدمنا على حضور عرضها المتنوعة وهي سينمات كانت تقدم عروض لأحدث الافلام العربية والعالمية. من اقدم السينمات فى طرابلس سينما النصر فى سوق الترك، اما اشهرها هي سينما لوكس بشارع الوادي، وسينما “عمر الخيام” في شارع عمر المختار. الى جانب سينمات اخرى، مثل سينما الأرينا جوردينوا- بشارع حسّونه باشا ما بين شارع الاستقلال وشارع 24 ديسمبر، وسينما الكورسو الصيفى- خلف مصرف الصحاري الرئيسي ومدرسة هايتى وسينما الحمراء، والودان، وسينما ريفولى، وسينما المتروبول، والاوديون، وبلازا، وسينما الغزالة، ومسرح الكشاف.

كانت مدينة طرابلس نشطة حيوية عامرة بالفرق المسرحية وخاصة في الفترة الذهبية في السبعينيات وأتذكر زيارتنا لفرقة الامل المسرحية ولقاؤنا مع الفنان المخرج المصري زين العشماوي.. الذي كان متعاونا مع الفرقة في التدريب والاخراج وكانت الفرقة تضم عناصر فنية اصبح لها شأن بعد ذلك مثل الفنان محمد القمودي.. والفنانة الناشئة في ذاك الوقت زهرة مصباح.

وكانت اخر زياراتي للعاصمة الليبية طرابلس في سنوات السبعينيات من اجل حضور فعاليات الدورة المدرسية العربية السابعة في عام 1977، ولهذه الزيارة نوادر وقصص، فقد كنت قد قررت انا وقريبي الذي اشترى سيارة فيات جديدة، ان نقوم بزيارة طرابلس وحضور فعاليات الدورة المدرسية، وجهزنا انفسنا بالملابس والامتعة،أما موضوع الاكل فقد تركناه للاستراحات التي كانت على الطريق الساحلي، ونسى قريبي أن يعبئ تنك السيارة بالكامل، وبعد أن قطعنا منتصف الطريق تقريبا، نفدت البنزينة وكانت ساعة الغروب، ووقفنا في منتصف الطريق ننتظر رحمة الله، وبعد ساعة أو اكثر ظفرنا بولد حلال وكان عسكري من طرابلس وكان في اجازة لزيارة أهله، وبعد أن سار لمسافة،بعيدا عن سيارتنا المتوقفة، رجع واستفسر عن الامر، وحكينا له القصة، فتطوع لاحضار قلوني بنزينه من اقرب منطقة، وأنقذ الموقف الصعب الذي وضعنا فيه صديقي البخيل الذي كان يعتقد أن السيارة ممكن ان تسير بمياه البطارية فقط.

خلال زياراتي المتعددة تجولت في عدة مناطق وأحياء من طرابلس، في بالخير والهضبة وبن عاشور وقرقارش، تاجوراء سوق الجمعة بن غشير السواني، وغيرها من احياء ومناطق خارج طرابلس.

زرتها اخر مرة في عام 2012 وحاولت التجول في بعض الاماكن (خاصة وسط المدينة) الذي تجولت فيها زمان وكانت الصدمة الكبرى، وجدتها مدينة مختلفة في كل شئ وليس لها علاقة بتلك المدينة الجميلة، بنظافة طرقاتها وشوارعها وأحيائها، المدينة التي اشتهرت بالنظام والنظافة والرقي والتقدم والرخاء والسكينة، والهدوء، وتنوع نشاطاتها الثقافية والفنية.

أما لماذا وصلت الى هذه الحالة المزرية؟ هناك اسباب عديدة ومن أهمها، أهمال نظام الحكم السابق لها، والعمل الممنهج الذي قام به من عمليات الهدم والتخريب، وتشويه معالم الجمال ونشر القبح، ودخول الغرباء اليها، مما جعل سكانها الاصليون في حالة عجز تام عن المحافظة عليها.

ان طرابلس ارض الزهر والحنة، وهي بفعل تاريخها وتراثها وما يتراكم فوق ارضها من رقائق حضارية وزخم ثقافي، تحتاج الى وقفة جادة من اجل انقاذها من التلوث الضوضائ والبصري والهوائي، ومن تكدس القمامة والنفايات.. والعودة بها كما كانت.. عروس البحر الابيض المتوسط.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستنجاد والتوسل بأولياء الله الصالحين
- من تاريخ المسرح الليبي
- حي أكسارخيا وأطول ليلة عاشتها أثينا 
- الفول المدمس...الأكلة الشعبية الأولى في مصر
- جولة في مكتبات وسط البلد.. القاهرة
- مقاهي القاهرة كما رأيتها
- تاريخ المشروبات والمرطبات في بنغازي..
- طول السلك يودر اليبرة...
- الحسد...في الموروث الليبي
- وجوه من الحياة...سي علي الاوجلي ...الشنه
- في ذكرى فبراير.. الواقع المؤلم
- في مديح بنغازي..
- إكسارخيا معقل الفوضويين اللاسلطويين
- يا قايد عطينا إشارة....
- الغيطة...فن ليبي اصله افريقي
- تاريخ أسطوانات الأغاني الليبية
- سيدي حسين .. حي شعبي عريق في بنغازي
- أين تذهب هذا المساء ....سينما الحرية
- وجوه من الحياة...
- الغناي : عائلة العلم والأدب والرياضة...


المزيد.....




- البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر إلى غزة
- مسيرة -لانسيت- الروسية تدمر منظومة استطلاع أوكرانية حديثة في ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن العملية العسكرية في رفح مح ...
- -ولادة بدون حمل-.. إعلان لطبيب نسائي يثير الجدل في مصر!
- تبون: ملف الذاكرة بين الجزائر والمستعمر السابق فرنسا -لا يقب ...
- في الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات بين البلدين.. أردوغان يستقبل ...
- تسريب بيانات جنود الجيش البريطاني في اختراق لوزارة الدفاع
- غازيتا: لهذا تحتاج روسيا إلى اختبار القوى النووية
- تدعمه حماس وتعارضه إسرائيل.. ما أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق ال ...
- في -قاعة هند-.. الرابر الأميركي ماكليمور يساند طلاب جامعة كو ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبد السلام الزغيبي - طرابلس السبعينيات التي عرفتها