أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - روشتة الحكم الرشيد للسيد جو بايدن















المزيد.....

روشتة الحكم الرشيد للسيد جو بايدن


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم أعلنت نتائج الانتخابات الأمريكية بتقدم المرشح "جو بايدن" في 4 ولايات متأرجحة بعد نهاية 99% تقريبا من الفرز، علما بأنه يحتاج فقط لولاية واحدة منهم لإعلان فوزه بشكل نهائي، مما يعني أن رئاسة بايدن لأمريكا صارت مؤكدة وينقصها الإعلان النهائي والرسمي من الولايات المتحدة ليتسلم بايدن مهام منصبه في يناير المقبل 2021.

في هذا المقال سنضع بعض الثوابت والخطوط العامة التي يلزم بايدن اتباعها لينجح في إدارته للقطب الأمريكي الذي لا زال يتربع على عرش القوة العالمية بمنافسة حادة من روسيا والصين، فالمعنى إذن من ذكر هذه الخطوط والأفكار هي التوعية بمستقبل أمريكا للقارئ العربي خصوصا في ال 4 سنوات المقبلة، والإيمان بوجود مشتركات مع بعض هذه الخطوط والأفكار للحاكم العربي ونخبته المثقفة التي ترصد سلوكياته وبناء عليها تُحلل مهامه الوظيفية وتصبح لديها القدرة على رؤية ما وراء الجدار البصري والعقلي، لاسيما أن مهمة المثقف لا تقل خطورة وأهمية عن أي منصب تنفيذي..

أولا: على السيد بايدن أن يؤمن بشراكة الجمهوريين في المعارضة بنظام الحكم، فالنائب الجمهوري لا يجب تصوره كمتآمر أو عدوّ بل هو شريك في الحكم مما يلزمه بناء جدار الثقة الذي تهدم بين الحزبين الكبيرين – الجمهوري والديمقراطي – في عهد ترامب، وفوائد الإيمان بتلك الشراكة لا تُحصَى فهي فوق أنها تعيد الثقة للمواطن الأمريكي وتُعيد اللُحمة الوطنية والاستقرار الداخلي هي تعيد لأمريكا هيبتها الدولية التي اختلت بشدة في عصر ترامب.

ثانيا: إعادة النظر في عقيدة السياسة الخارجية المتبعة منذ أوباما وترامب في التدخل بشئون الدول وشن الحروب الهجومية وخلافه، لاسيما أن تلك العقيدة كانت سمة لأنظمة الحرب الباردة التي أشعلت العالم ورفعت فيه معدل الخطر وعدم الشعور بالأمان، فلو ثبت لدينا أن الشعور بالأمان عامل مساعد لزيادة الإنتاج فهذا يعني أن سلوكيات أمريكا يمكنها أن تسهم بشكل إيجابي في تحسين اقتصاد العالم ورفع إنتاجه والإحساس بالرفاهية وخفض معدلات الفقر والمرض المنتشرة حاليا من جراء تفشي الحروب ونظريات المؤامرة والهاجس الأمني.

ثالثا: ينبغي لأمريكا أن تُميز بين ما تحتاج إليه وبين ما لا تعيش بدونه، فهناك أساسيات وقضايا حياة أو موت لأمريكا..هذا لا جدال فيه إذا تم تعريفه بشكل صحيح فهو حق لأمريكا أن تتدخل فيه بحزم..لكن هناك أمور لا تحتاج إليها أمريكا ولا تشكل لديها نقاط قوة بل بالتجارب ثبت أن هذه الأمور تشكل نقط ضعف لها من ذلك (وظيفة شرطي العالم) و (حارس الديمقراطية) فالثقافات البشرية كثير منها لا يؤمن بدور الانتخاب الحر في تشكيل عقائد الحكم، وهذا الذي وصل للإدارة الأمريكية مؤخرا وقررت ترك سياسة تغيير أنظمة الحكم المستبدة بالقوة، ولكثرة الشبهات على أمريكا نفسها بدعم مستبدين يوالونها في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط ، لاسيما أن منطقة الشرق الأوسط بالذات تعاني من اختلال مفهومي حول الدين ودوره في السياسة، وتلك المنطقة الشائكة جعلت من أمريكا نصيرة لتيارات راديكالية دينية نشرت الإرهاب والفوضى بالعالم وعززت من الشعور بالخوف وما يتبعه من ضعف الإنتاج وشيوع الجهل..

رابعا: ينبغي لأمريكا أن تكون واقعية لا طامحة في إحداث نموذج أو برنامج خيالي سواء كان دينيا أو أخلاقيا مثلما كان عليه الدور الأمريكي في الحرب الباردة حتى عصر ترامب، هذا يُضعف القيم العلمانية بشكل كبير، فقصة توظيف أمريكا العالم لإمكانياتها الضخمة في صنع نموذج أخلاقي يعني اتهام الآخرين باللاأخلاقية..ومن ثم نعود لتعريف الأخلاق فلسفيا من جديد بعد تورط قادة أمريكا السابقين في هذه السياسة غير العلمانية، فالتعلمن - كما هو ثابت في القانون الأمريكي - ينبغي أن يكون هو المهيمن على ثقافة وأداء حكام الدولة ومسئوليها الوطنيين، مما يعني الإيمان بالضرورة أن دعم إسلاميين الشرق الأوسط وأحزابه الدينية وعقائده الراديكالية مآلاته خطيرة جدا على أمن الولايات المتحدة نفسها قبل أن يشكل خطرا على العالم..

وتنظيم القاعدة الإرهابي وداعش يمثلان هذا الإيمان بوضوح، فهما كانا من صميم عمل القائد الأمريكي إما كسلاح لمحاربة الخصوم أو أداة سياسية مخابراتية في يد الحاكم الأمريكي يتصرف بهم حيث شاء ، لاسيما أن التاريخ علمنا بأن قصص قتل أسامة بن لادن والزرقاوي والبغدادي كانت تسبق دائما أي معركة انتخابية في الداخل الأمريكي مما يعني أن هؤلاء الإرهابيين كانوا أداة لصالح السلطة الأمريكية وليسوا خصوم على وجه الحقيقة..

واقعية أمريكا هنا يعني أنها ستتعامل مع روسيا والصين وإيران وأي خصم أو ندّ لها حسب قوته، لا أن تفرض عليه قوة عليا ترهق كاهل الأمريكيين وتُحمّلهم ما لا يحتملون، وقد رأينا هذا الكاهل المرتفع والحمل الضخم على ظهر ترامب وهو يقرر عقوباته على إيران..بينما أوروبا ومجلس الأمن يرفضان تلك العقوبات مما يفرغ عقوبات أمريكا من مضمونها وتصير بلا معنى..حتى يعتاد عليها الإيراني فيصنع لها أذرع دفاعية خاصة تليق بالكماشة الأمريكية ومناسبة لها، وتدفع الإيراني للاتجاه شرقا للتحالف مع روسيا والصين فيخسر الغرب كليا من جراء هذا التحالف إنتاجا وتكنولوجيا وإبداعا يمكن أن يسهموا في استقرار ورفاهية أوروبا أكثر بدلا من الحديث الدائم عن خطر الأزمات الاقتصادية العالمية، مما يعني أن الحديث عن عقوبات في ظل أزمة اقتصادية عالمية هو تصرف غير مسئول .

خامسا: على بايدن أن يتخلى عن التفكير البيروقراطي في تصور أمنه القومي، فالأمن القومي لأمريكا ليس فقط عسكريا بل اقتصاديا وعلميا وثقافيا وسياسيا، ومبدأ إجماع العالم على سياسة واحدة في التعامل مع ملفات شائكة مهم جدا لحل تلك الملفات وتصورها بشكل واقعي صحيح، فالتفكير البيروقراطي الأمريكي لا زال يتأثر بالثقافة الإمبريالية التي جعلت من الأمريكي شرطي العالم وحارس الديمقراطية، والآن بعد 30 عام من سقوط الاتحاد السوفيتي نرى أن أغلبية دول العالم ليست ديمقراطية حقيقية..فمن ستحارب بالضبط يابايدن؟؟..وكيف ستتخلص أمريكا من إرث ترامب واتهاماته بتزوير الانتخابات في معقل ديمقراطية العالم كما هو ثابت في هذا التفكير.

هذه النقطة يجب أن تدفع بايدن للعمل مع روسيا والصين والاتحاد الأوروبي لحل مشاكل العالم لا إشعالها كما كان يفعل ترامب خصوصا بدعمه اللامحدود لمتطرفي إسرائيل اليهود في إنشاء وتوسيع دولتهم الدينية، لاسيما أن قضية فلسطين ضاربة في العمق العربي والإسلامي ونهايتها أو حلولها لن تخرج من إجماع دولي لا من تصرفات فردية محكوم عليها مسبقا بالفشل، فلولا أن مجلس الأمن اعترف بإسرائيل في الأربعينات فلن يصبح لها قبولا كدولة في القرن 21، كذلك فمجلس الأمن والعالم يجب أن يعترفوا بمشروعية ما تفعله إسرائيل في فلسطين بهدم المنازل ومصادرة الأراضي وقتل المتظاهرين الفلسطنيين العُزّل..وما دام ذلك لم يحدث فدعم ترامب لهذه السياسة العنيفة لإسرائيل تعني مزيد من الضعف لدولته وإحياء كل مشاكل أمريكا مع العرب والمسلمين لتصبح مادة خصبة لليمين الديني الإسلامي في العودة والانتشار.

سادسا: على أمريكا توزيع قواتها في العالم بشكل يحقق مصالحها لا مصالح الآخرين، فما الذي يستفيده الأمريكي بقواته في كوريا الجنوبية؟..ما الذي يستفيده الأمريكي بجيوشه في الشرق الأوسط؟..ما الذي ينفع أمريكا من وجود مئات الآلاف من جنودها في أوروبا وبقية العالم؟..هذا يعني أنه على بايدن أن يُصيغ مفهوم أمنه القومي بناء على تحديات القرن 21 وأن قواته في الخارج كانت مرحلة من مراحل التاريخ في الحرب الباردة وانتهت، وأن هذه القوات لم يعد لوجودها معنى في تلك الدول سوى أنها صارت مادة خصبة لتعزيز منطق المؤامرة وإشعال الكراهية والغُبن والإحساس بالخوف وما يترتب عليه من إجراءات هجومية أحيانا، فوجود تلك القوات لم يحقق الغرض الأول منه بحماية أمريكا والليبرالية كما هو كان في السبعينات مثلا..بل أصبح الآن استنزافا كبيرا للميزانية الأمريكية من جهة، واستنزافا أيضا لسمعة أمريكا ونفوذها من جهة أخرى، لاسيما أن العالم الآن منقلب بشكل تام على مفاهيم عصر الاستعمار، وتلك القوات لا زالت رديفة وأسيرة لمفاهيم هذا العصر.

وفي حديث سابق مع صديق قال: أن وجود أمريكا العسكري في الخارج مهم للضغط على الحكومات وإجبارها على التبعية السياسية والاقتصادية، قلت : أن أمريكا حصلت على قوتها الاقتصادية الضخمة وانتصرت في الحرب العالمية الثانية بدون تلك القوات، في حال الصين أصبحت الاقتصاد رقم 1 في العالم من حيث معدل الإنتاج بدون أي جندي صيني في الخارج..وهذا ما أقصده، أن الظرف العالمي تغير والبشر الآن لم يعودوا قوميين وشوفينيين وثوريين كما كانوا قبل 40 عاما، وأصبحت المادة والاقتصاد في قمة هرم الحاجة الإنساني، وتغير مصطلح الترفيه أيضا ليشمل وجوده على الإنترنت فتسبب ذلك في موجة نقد حادة للقوميات والأديان ومعتقدات القرون الوسطى والحرب الباردة، مما يعني أن قوات أمريكا في الخارج الآن صارت تساوي – في مضمونها - معتقدات القرون الوسطى وخرافات الشعوب عن الجن والعفاريت ولم تعد تحقق أهميتها ولا معناها الأول.

سابعا: على حكومة بايدن العلم أن سياستها مع الخارج ستؤثر على نهجها بالداخل، فما حمل ترامب على التشدد بالخارج هو عدم إيمانه بالحوار وبالآخر عموما..وبالتالي صار على نفس المنهج مع شركائه الديمقراطيين، ومنطقه الصدامي مع أي مختلف بالرأي خارج الحدود تأثر به المواطن الأمريكي أولا خصوصا من الأقلية السوداء والمسلمة واللاتينيين ..

ثامنا وأخيرا: على السيد بايدن أن يعلم بأن الإنسان لا يمكنه العيش بدون أيدلوجيا سياسية ودينية، فقصة الحرب على تلك الأيدلوجيات إذا لم تحصل على إجماع عالمي ودعم من كل الشعوب فهي معركة خاسرة، فالبشرية يمكنها التمييز بين أيدلوجيا طبيعية وأخرى خرافية، وبين أيدلوجيا خرافية وأخرى عنيفة، وهذه العنيفة هي التي يرفضها العالم كله..فلو حصل بايدن على إجماع العالم للحرب على الإرهاب الإسلاموي – وهذا ممكن - فسينجح حتما في القضاء عليه أو تحجيمه، أما الحرب على الخرافات فهي في حقيقتها حرب طواحين الهواء كون البشر جميعهم خرافيون حتى السيد بايدن نفسه يملك معتقدات خرافية وأمنيات وبرامج وهمية لا زالت بحوزته، وفور خروجها للعلن سيرى العالم كيف أن السيد بايدن وإدارته كانوا مخرفين يتبعون الوهم، وبالتالي على منطقه فمن حق خصومه أن يحاربوه طالما كان غبيا..

هذا يعني أن قصة الحرب على المستبدين أو النُظُم الدكتاتورية هي قصة خرافية بالأصل، ورأينا كيف تحولت العراق لمستنقع طائفي شوفيني عنصري قومي بعد سقوط صدام حسين، هذا البلد الجميل والرائع تحول بفضل أمريكا إلى مركز تصدير أزمات للأطراف بدلا من كونه ذراعا للأمن القومي العربي كما كان يجري تعريفه، ورأينا أيضا كيف أن هناك ملايين السوريين تشردوا وقتلوا من جراء نفس السياسة..والشئ بالشئ فقتل جيفارا منذ 50 عاما لم يحقق الأمن والديمقراطية للعالم، وكذلك قتل صدام وبن لادن والبغدادي، والبديل الوحيد للسيد بايدن هو نشر الثقافة والعلم والمعرفة وتعزيز مؤسسات العمل المدني لتصبح أقوى وبديلا قويا لمؤسسات الحكم الدينية والعسكرية، سوى ذلك فستسير أمريكا على نفس الخط ولن يكون هناك فارقا بين بايدن وأسلافه، وستضعف أمريكا أكثر حتى تنتهي كقوة عظمى أو تتفكك خصوصا بعد حقبة ترامب وتأثيراتها السلبية على تاريخ الحضارة الغربية بالمجمل



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسي والحرية الصحفية
- رسالة لشيخ الأزهر
- رحلة في سيكولوجيا المرأة والجنس
- خرافات حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- فرنسا وصراع الوجود
- العلمانية ..ضرورة حياة
- مسلمو فرنسا وجريمة الشيوخ
- برلمان مصر والشريعة الإسلامية
- قصة الأشاعرة والماتوريدية
- الوساطة الروسية في ملف كاراباخ
- في ذكرى حرب أكتوبر..حقائق فاصلة
- شرح مشكلة إقليم ناجورنو كاراباخ
- حقيقة سفر أخنوخ ومعراجه
- أغزوا تغنموا بنات الأصفر
- أصول قصة السندباد البحري
- كيف نفهم الوحي؟
- في عشق المراهقين والكبار
- قصتي مع أبي طالب عم رسول الله
- اليهودية ديانة تبشيرية كغيرها
- الدليل العقلي في الإيمان


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - روشتة الحكم الرشيد للسيد جو بايدن