أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - لويز غلوك (أميركا) * // نوبل 2020 ترجمة: فرج. ب














المزيد.....

لويز غلوك (أميركا) * // نوبل 2020 ترجمة: فرج. ب


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 6724 - 2020 / 11 / 5 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


لويز غلوك (أميركا) * // نوبل 2020
ترجمة: فرج. ب

الحديقة

ما كان بإمكاني عملها ثانية
يصعب عليّ النظر إليها-
في الحديقة, بالمطر الخفيف
الزوجان الشابان يزرعان
صف البازلاء, كأنما
لم يفعلها شخص قبلهما
فهما لم يتباريا ولم يحلاّ
المصاعب الكبيرة بعد.
لا يمكنهما رؤية ذواتهما
في التراب الطازج, فيبتدءا
دونما وجهة نظر,
خلفهما الروابي خضراء واضحة من خلال غيم وزهور.
هي ترغب التوقف
هو يريد الوصول للنهاية,
للبقاء مع الشيء –
شاهدها, تمس وجنتاه
لتختلق فرصة, أناملها
باردة مع أمطار الربيع,
من العشب يظهر زعفران بنفسجي -
حتى هنا, في بداية العشق,
يدها التاركة وجهه تخلق
شبه فراق
كليهما يفكران
إنهما أحرار في التجاهل
من هذا الحزن.




زهرة البرتقال الشبيهة


إنه ليس القمر, أقول لك
إنها الأزهار
تنير الحوش
إنني أكرهها

أكرهها كما أكره الجنس,
ثغر الشخص
سد ثغري, جسده المعجز
للشخص –
والبكاء دائم الهرب,
واطٍ ومذلٍ

فرضية أساسية للتزاوج
بذهني, الليلة

إنني أسمع السؤال ويتبعه الجواب
الممتزج لرنين واحد
يعلو متصاعداً وحينئذ
ننفصل لأنفسنا القديمة,
خصوم منهكة. ألا ترى؟
أصبحنا حمقى.

وشذى زهرة غصن البرتقال الشبيهة
إنجرف خارج النافذة.
فكيف أتمكن الراحة؟

كيف أستطيع الفرح
بينما مايزال
هذا الشذى بالدنيا؟


صلاة المساء


أثناء غيابك المستمر سمحت لنفسي
استعمال التربة فتوقع
كمية عائدات الإستثمار. عليّ الإعتراف
بفشل مهمتي. خاصة
بشأن غرسات الطماطم.
أفكر إن لا جدوى من تشجيع تنمية
الطماطم. أو خلافاً لذلك إن عملت, من المجدي عدم
هطول أمطار بشدة, الليالي القارصة القادمة هنا
في فترات متقاربة جداً, بينما المقاطعات الأخرى
تحظى بأثني عشرة أسابيع من الصيف. كل ذلك
يخصك: ومن طرف ثاني
غرست البذور, شاهدتُ الصور الأولية
كأجنحة تشق التربة, وكان ذلك قلبي
المهشم من الإلتهاب, النقطة السوداء بسرعة فائقة
تتضاعف في الصفوف. أشك إن يوجد
لك قلب, وإن كنا نفهم هذا
المصطلح. فأنت لا تميز
بين الأحياء والأموات, ونتيجة ذلك
إنك حصين أمام التنبؤات, أنت ربما لا تعرف
كمية الأهوال التي نحملها, الورقة المنمرة,
الأوراق الحمراء لشجرة القيقب تتساقط,
حتى بشهر أغسطس, بالظلمة المبكرة: إنني مسؤولة
عن هذه الكروم.


أوكتوبر

هل هو الشتاء ثانية, هل ثانية البرد
هل ها فرانك تزحلق على الجليد
هل شُفي, هل بذور الربيع زرعت.
هل إنتهى الليل
هل ذاب الجليد
الذي أغرق المزاريب الضيقة
هل كان ذلك جسدي
ما أُنقذ, هل هذا مؤكد
هل لم تُصمم الندبة الغير مرئية
على الجرح
رعب وبرد,
هل لم ينتههُ بدقة, لم تكن تلك الحديقة الخلفية
مزروعة ومدنسة
إنني أتذكر ماذا كان إحساس الأرض, حمراء وسميكة,
بصفوف صلبة , هل لم تزرع البذور
هل لم تتسلق الدوالي لن الجدار الجنوبي
لا يمكنني سماع صوتك
جراء بكاء الرياح التي تصفر فوق التربة الجرداء.
لا يهمني ما هو الرنين الذي يصدر منه
متى أُسكتُّ, متى كانت أول مرة, قد يبدو
لا مغزى من وصفيِّ الرنين
هل الشيء المسموع يمكنه تغيير ماهية الشيء
هل الليلة إنتهت, هل لم تكن تلك الأرض
تؤمن بم زرع
ألم نزرع البذور
هل لسنا ضروريين للأرض,
والكروم, هل قُطِفَتْ؟



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن بعص الغياب إنارة !
- أصعب ما في الواقع ترجمته إلى مقولة
- ليس الفصول إلا بشراً
- الكل يعلم الطريق
- لكل يعلم الطريق
- أنطونيو ماتشادو // مرثية للوركا // وقصائد أخرى // ترجمة: فرج ...
- فرج. ب // تلك الميول الحارقة
- حطها بقلبك يا ولد !!
- لستُ سوى العصفور أراد السكن في ثغركِ
- لا بد أن تكوني عظيمة.. لكنني لا أعرف عنك شيئاً
- وشوشات فرح...
- أزرار لا فائدة منها
- شو كمان؟!
- وكأني...
- من عجائب التدوير !!
- وكم كنت أريد شتمها
- بونجورك
- : من فنون الإجتماعيات في ضروب الضاد
- الأحمق يريد النور لنفسه
- والنون مِسْبار الفرح


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - لويز غلوك (أميركا) * // نوبل 2020 ترجمة: فرج. ب