فرج بصلو
الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 21:19
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
أيتها النون, كل الروعة من مضاربك وأنا على الضفاف أستقي !!
*
أيتها النون, مني الفكر ومنك الروعة والسحر. وبالعكس أيضاً, فيا للعجب !!
*
أيتها النون: ما زلتُ ثملاً من آخر لقاء لمَّنا ومع ذلك تشتهي روحي راحَ الثغر وتتوق السَّكَرَ.
*
أيتها النون: إذ تجمعنا رجفات عند سفوح التلال . سنكون توأما سوسنة واحدة تتشمس هناك.
*
أيتها النون: إني أرمي ساعتي فلست بحاجة لضباب الثواني ولا لزخات العقارب. سأتدفأ بك.
*
أيتها النون: إن ما طبختِ المعكرونة فسأتغذى بأناملكِ. وأشكر الكون على يوم وأيام العيد.
*
أيتها النون: وإن درت حولك دورات كاملة لاعتقادي إنك شمس وحيدة تضيء الكون .. فهل سيعتقدوني كافرا ؟
*
أيتها النون: وإن زقزق قلبي فإني على أشكالكِ أقع لأني لستُ من فصيلة الطيور!
*
أيتها النون: البوصلة تعني, بأنني كلما أضيع أتجه إليكِ لأجدني..
*
أيتها النون: على بعد من لمسة تتلألأ أمواج المحيط وهجرة نوارس ناصعة تبشرني بطيران لحيث لا أدري.
*
قد تدرك نونها تلك النون, لتفهمني وأنا عالق فيما بين الفصول وما زال الوجد وريد العنق!
*
أيتها النون: جم الطيور المهاجرة من جهتك لجهتي تحدثني عنك وهي تشدو وتزقزق. والبشر يظنها باحثة عن ضالتها مثلي ... فتأملي!
*
أيتها النون: كلما غفيت استقيظ فوراً والنون ترن بفمي لأتسأل: لمن يغني المغني ولمن أنادي وألوّح بالأيادي ... ؟!
*
ايتها النون: للشرق نجومه وللغرب نجومه وأنت نجمة النجوم. إذ لولا اشعاعك لما فرقت بين قلمي وأناملي... فتأملي !
*
ايتها النون: عليَّ البحث الجاد والتفتيش الصبور لأجد مجددا, أنايَ المنفي, بهبات ابتاسامتك التي تُسَّخِرُ السُّكر لإثارة مذاقي!
*
أيتها النون: حتى النجوم تغذي بريقها ببريقكِ وتصب النور من إبريقكِ لتروي عطش الشفاه.
*
أيتها النون وما أسمك إلا صدى النداء في رحاب سماء خالية من غيم النسيان وضباب الغياب
*
أيتها النون: لأنك مسبار الفرح, تطيرين بي إلى فلكٍ مرسومٍ بحرفين !!
*
أيتها النون: بما أنك شمس البراءة فحتى ظلالك تمطرالسبيل أنهارالقزح على قلب القلب.
#فرج_بصلو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟