أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - -على سبل فراشاتي التائهة ترتعد صلواتي-














المزيد.....

-على سبل فراشاتي التائهة ترتعد صلواتي-


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 17:32
المحور: الادب والفن
    


*
البداية تكوين
ألآخرة عودة إلى ما قبل التكوين
وكل ما بينهما سعي
إلى البداية
وإلى التكوين

*
لا بأس قلت لها
لابأس سأذكر عوضاً عنك
فالذاكرة غريزة الشعراء
والمغني الذي تغاضيناه
اطلق آخر آه
وأطفأ متمهلاً نغم الجيتار.

ذات الجينز, ذات الوجه
ذات النفس, ذات الذاكرة
ذات الحافلة, ذات التحفز
ذات الإرباك, وذات العش المهجور
وفقط الفصول تتبادل فيما بينها
وفي عداد الأغاني المتتالية
تنغم شدو أغنية أخرى. إبانها
أخطأ المغني حالي... لأني
كنت موجوعا بشدة لمغادرتها

*
بقدوم الصباح على ندى المآقي
أرى تحياتها
مدونة في مشارف أغنية
أصنت للنغم, للشدو والمغزى
مرات, وأحلم لأكثر من ثانية
بكل ما مر مني بمنامها.

*
قولوا لليمامة أنا فؤادي طار ليتبع جناحيها
ولا أهتم بالرعود والعواصف
طالما وجهتي
إليها.

*
سمعته -
يرن بإسمي
فؤادها
فَطِرتُ من حبال الغسيل
إلى حبال الهديل.

*
إني أنظر الكون عميقاً لأرى الزمان ينهمر
وعلى سبل فراشاتي التائهة ترتعد صلواتي
وتشع حد الحريق أشواقي
إني أنظر الكون عميقاً لأرى الزمان ينهمر
هاهي نافذة بلا دار
مرمية على النواحي
مهشمة الشراع
وفي زجاجها المكسور
تتراقص لألىء السماء
وعلى حواف الصحراء
نكهة العنب في العنقود الآتي
وزغاريد البلابل بين الروابي والدوالي
وحلمات الندى تقطر كأنها نهودا
إني أنظر الكون عميقاً لأرى الزمان ينهمر
إمرأة لوط -
الهاربة من ملح الظلال
إلى أجراس الضياع
وأحضان الرعيان
ومهاميزهم
إني أنظر الكون عميقاً لأرى الزمان ينهمر
فالبداية تكوين
الآخرة عودة إلى ما قبل التكوين
وكل ما بينهما سعي
إلى البداية
وإلى التكوين.



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غابات , بحيرات وقلب ينبض دون توقف
- هكذا تكلم البحر المتوسط
- فرج بصلو // لا نقيس المسافات بغير نبض القلب
- سأغردك إلى أن يبح الفيسبوك!!!
- والرسم أكثر سمواً مما كنا نظن
- علقوا القمر وقطعوا العتمة عنا
- تغريدات من عبر البحار
- لنسائي الخمس بمناسبة يوم المعكرونة العالمي
- الصدأ كهولة الأشياء
- سمِّها ما شئت لكنها تغريدات تبحر في زوارق قلبي
- ستندم !
- سيركا طوركا: من عمق قلب الغابة
- سيركا طوركا // غرفة في الفضاء
- يسري الواقع دقيقاً كالوجع
- خذوا جسدي جسراً ومروا
- سوريا إلى ما هو أغلى وأحلى
- -سلمية سلمية ما بدنا غير الحرية-
- مريتُ على أحرف لونتها
- دوّامة ودوار
- النوروز على الباب


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - -على سبل فراشاتي التائهة ترتعد صلواتي-